المحتوى الرئيسى

تراجع نسبة المشاركة في مسيرات عيد العمال في أوروبا

05/02 02:10

باريس/اثينا (رويترز) - اظهرت احصاءات للحكومة الفرنسية ان نسبة المشاركة في تجمعات عيد العمال في فرنسا يوم الاحد كانت اقل بالمقارنة مع العام الماضي بسبب خفوت الحماس بعد اخفاق احتجاجات ضخمة في الشوارع العام الماضي في وقف اصلاح لا يحظى بشعبية في نظام المعاشات.وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن 77 الف شخص شاركوا في مسيرات في 200 موقع مقابل 195 الف شخص العام الماضي. وابلغ اكبر اتحاد للعمال في فرنسا رويترز ان 120 الف محتج شاركوا في المسيرات السنوية.ونظم ملايين الاشخاص مسيرات لاسابيع اواخر العام الماضي ضد اصلاح الرئيس نيكولا ساركوزي لنظام المعاشات ولكن الاصلاح اجيز دون منح تنازلات تذكر.ولكن شعبية ساركوزي تأثرت بشدة مما ادى الى تقويض فرصه لاعادة انتخابه في انتخابات رئاسية تجري في ابريل نيسان المقبل.وفي اليونان ايضا شارك عدد اقل في تجمعات عيد العمال ضد اجراءات التقشف بالمقارنة مع السنوات السابقة وتقول النقابات العمالية ان اضرابا تعتزم تنظيمه في وقت لاحق من الشهر الجاري سيعكس بشكل افضل السخط العام على اجراءات التقشف.وفي تركيا تجمع الاف من النقابيين والنشطين السياسيين اليساريين يوم الاحد في ميدان تقسيم باسطنبول للسنة الثانية من احتفالات عيد العمال.وحظرت تجمعات عيد العمال في ميدان تقسيم منذ ان وصل الجيش الى السلطة في عام 1980. وحتى العام الماضي كانت الشرطة تمنع الجماعات التي تحاول تنظيم مسيرات الى الميدان في يوم عيد العمال الامر الذي كان يؤدي في الغالب الى وقوع مصادمات.وكان مسلح مجهول قد اطلق النار على عشرات الاشخاص او دهسهم بسيارة حتى الموت في مظاهرات عيد العمال في ميدان تقسيم عام 1977.وفي العراق خرج مئات الاشخاص ومن بينهم كثيرون من أعضاء الحزب الشيوعي العراقي في مظاهرة في العاصمة العراقية يوم الاحد للمطالبة بالمزيد من الوظائف والمساواة في حقوق العمل بين الرجال والنساء.وشهد العراق في الاشهر القليلة الماضية مظاهرات شارك فيها الالاف ممن يستلهمون الانتفاضات الشعبية التي تشهدها دول عربية اخرى لكن المظاهرات العراقية تطالب بتحسين الخدمات الاساسية ووضع حد للفساد.وسار المتظاهرون وقد حمل كثير منهم الاعلام الحمراء رمز الحزب الشيوعي العراقي في مسيرة سلمية في ميدان الفردوس بوسط بغداد مرددين ان الاول من مايو ايار هو يوم عيد العمال.وحمل بعضهم لافتات تقول "شرعوا قانونا جديدا للعمل يكون ديمقراطيا وعادلا" ولافتات اخرى تطالب بالحقوق العادلة للعمال.وما زال العراق بعد ثماني سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والاطاحة بالرئيس السابق صدام حسين بطيئا في الوقوف على قدميه مجددا وفي اعادة بناء الاقتصاد الذي دمرته الحروب والعقوبات.وتقول وزارة التخطيط العراقية ان نحو 23 في المئة من سكان العراق يعيشون تحت خط الفقر. وتصل النسبة الرسمية للبطالة الى 15 في المئة بينما يعمل 28 في المئة من القوة العاملة بدوام جزئي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل