فيديو - "سباب" و"شتائم" في "خناقة" الغندور وعبد الغني على الهواء

يبدو أن ثورة 25 يناير قد أحدثت تغييرا على المستوى السياسي فقط في مصر، ولكنها لم تحرك المياه الراكدة في الإعلام الرياضي .. فبعد أن ظننا أن موضة المعارك الشخصية بين مقدمي البرامج قد انتهت بعد الثورة، ها هي تعود من جديد وبأردأ الألفاظ. حيث حدثت ما يشبه "مناظرة" بين الإعلامي خالد الغندور مقدم برنامج "الرياضة اليوم" على قناة "دريم"، والإعلامي مجدي عبد الغني مقدم برنامج "السادسة مساءً" على "مودرن سبورت" وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري لكرة القدم. وقال عبد الغني في بداية برنامجه يوم الأحد "هناك أشخاص في الوسط الإعلامي الرياضي يهاجمونني بشكل شخصي، وأعتقد أن ما يفعلوه لا يمت للإعلام بصلة، وسأضطر للرد على هؤلاء بنفس الأسلوب لأنهم يهاجمون دون علم." وأكمل "كل من يهاجمني بشكل شخصي له سقطاته المهنية التي من الممكن أن نرد بها على ذلك الهجوم." وواصل ساخرا "فمثلا هناك من يهاجمني لا واستطيع تحديد مهنته، ولا أدرى إذا كان (كومبارس في الأفلام)، أم ممثل، أم مقدم برامج." وأضاف "هذا الشخص (كان على قده) في كرة القدم، ولم يصنع اسما مع المنتخب في كأس الأمم أو في كأس العالم، وينتقد المتحولين بعد الثورة رغم أنه واحدا منهم، ولكن طالما أن هناك إصرار على (قلة الأدب) والخروج عن المألوف فإننا سنرد ولدينا طرقنا الخاصة في الرد." ورغم أن لاعب الأهلي الأسبق لم يذكر اسم أي إعلامي، إلا أن الحديث يشير وبوضوح إلى الغندور، فضلا عن إذاعة فيديو ساخر يجمعه بالمطربة اللبنانية هيفاء وهبي في أحد البرامج قبل سنوات، وأيضا لقطات تبرز تناقض اتجاهاته قبل وبعد الثورة، وتتهمه بالتلون وركوب الموجة. وكان الغندور قد انتقد سياسة اتحاد الكرة، وساند أعضاء الجمعية العمومية في محاولة سحب الثقة من الاتحاد، غير أنه انتقد عبد الغني بعد اختياره عضوا في لجنة التظلمات بالاتحاد الإفريقي لكأس الأمم الإفريقية للشباب، ولكنه حصل على ستة ألاف دولار من "الكاف" وعاد إلى القاهرة لتقديم حلقات برنامجه اليومي، ثم أدعى رئاسته لبعثة المنتخب، رغم أن الكابتن فتحي نصير هو الرئيس الرسمي لها.من جانبه، رد الغندور عبر برنامجه "أنا عمري ما عملت حاجة غلط، ومش بخلع البنطلون في الإجتماعات، ومش بجري ورا جماهير الأهلي بـ(المأشة) حتى تطلق عليّ نفس الاسم، ومش بتخانق مع اخواتي على الميراث، ولم أوقع على شيكات بدون رصيد، أو أحصل على 6 ألاف دورلا ثم أعود لتقديم برنامجي." ودافع لاعب الزمالك الأسبق عن اتهامه بالتحول بعد الثورة، قائلا "مداخلة الأستاذ علاء مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك كانت بعد أحداث مباراة الجزائر في أم درمان، وكان يتحدث كمواطن مصري، وبعدها انتشرت جروبات على "فيس بوك" لمحبي علاء مبارك بعد هذه المداخلة." واستطرد "المداخلة لن تكون عيبا عليّ أو على البرنامج، فمصر كلها تحدثت عنها، وأذيعت في جميع القنوات المصرية والعربية، ونشرت في جميع الصحف القومية والمعارضة، وإن كنت قد بكيت وقتها، فبكائي كان على مصر وليس على أشخاص." وأضاف "كنت لاعب كرة قدم، والأن أنا إعلامي فقط، ولم أسع مثلك إلى الترشح للحزب الوطني أو مجلس الشعب، أو انتخابات نادي الزمالك، ولم أكن يوما شخصا وصوليا." واختتم الغندور حديثه بالرد على وصفه بـ "القزم" مستعينا بالمثل القائل "قزم واقف أفضل من عملاق راكع."انضم إلى اصحاب كورابيا على الفيس بوك وشاركهم برأيك