المحتوى الرئيسى

"شلالات من ورد".. نصائح متعددة لاستمرار العلاقات الزوجية

05/01 19:39

الرياض - مها كنانة ينحاز د.خالد المنيف في كتابه "شلالات من ورد" للمرأة, ويدافع عن حقها ورأيها وكيانها في مجتمع لا ينكر حقوق المرأة ولكن لا يطبقها بالشكل الصحيح. "شلالات من ورد" دليل للحياة الزوجية.. يطالب فيه الكاتب، الزوج بإعادة النظر في حياته مرة أخرى، ويقع الكتاب في 224 صفحة من القطع الصغير من الجريسي للطباعة. يقول الكاتب في مقدمة كتابه: "على شاطئ الحياة, تنتظر الفتاة فارسا حالما على حصان أبلق, ذا جناحين ليطير بها محلقا بأجنحة العشق سابحين في آفاق رحبة من الجمال و عوالم عذبة من الرومانسية.. وما إن يصل العاشقان لعشهما الوردي وتمضي سفينتهما في لجج الأيام حتى تبدأ رحلة الحياة و يتبين أن الأمر تحد ورهان! و تتجلى الحقيقة فيدركان أن الأمر ليس أنسا مقيما ولا رغدا دائما و لا قطرا هاطلا.. فالبحر سيرتجف, و الرياح ستصرخ, و الأمواج ستضطرب..". وفيما يؤكد الكاتب أن لغة الحب هي اللغة التي تفهمها جميع الكائنات الحية، فالأشجار تحب والطيور تحب وبالطبع الإنسان يحب، وأسمى الحب هو حب الرجل لزوجته. ويبلغ الحب القمة متى تنازلت المرأة عن عنادها وتنازل الرجل عن كبريائه. ويحذر الكاتب من "الصندوق الأسود" وهو صندوق الذكريات الأليمه التي يبقيها كل من الزوجين في نفسه مدى الدهر, فلابد عند إشراقة فجركل يوم جديد، أن تبدأ صفحة جديدة بينهما فمن منا لايخطئ!. ويحاول الكاتب لفت النظر إلى أن السعادة بيد الإنسان, ويتوجه للمرأة بنصائح مفادها أن لا تربطي كل سعادتك بزوجك, فالسعادة بداخلك أنت فلا تكوني مسلوبة الإرادة له لتحصلي على سعادتك أنت، على حد قول الكاتب: "إن الحياة جميلة متى اعتنيت بتلونها بالألوان الزاهية وتذكر دوما و أبدا أن سعادتك بيدك. أنت من يفجر ينابيعها ويحرك أشرعتها". ويؤكد الكاتب لكل امرأه أنها ستكون مخطئة إذا ظنت أنه باستطاعتها تغيير الرجل، فهذا لن يحصل خصوصا إذا شعر الزوج أنك كالمدير أو الأستاذ تلقين إليه التوجيه, فهذا لن يزيده إلا عنادا. ولكن لكي يحصل مرادك فعليك بداية أن تتقبليه و هذه الخطوة الأهم على الإطلاق, كوني دبلوماسية رقيقة في اللفظ, عندها يمكن للرجل أن ينصت إليك و لكن حذار من المطالبة بالتغيير بشكل خانق, فبهذا سيشعر الرجل أنك تفرضين سيطرتك عليه وهنا لن يستجيب لرغبتك بالتغيير. ويقول الكاتب: ليس من الرجولة أن يكبت الرجل غضبه طوال النهار و يفرغه في آخر النهار على زوجته و أولاده, فما ذنبهم، بل الرجل هو من يمسك زمام الأمور ويتحكم في غضبه, فعندما يدخل البيت ويغلق بابه، يغلق أيضا خلفه مشاكله في العمل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل