عزمى مجاهد يكتب: كلام فى الرياضة

الكذب سمة رئيسية فى الوسط الرياضى، وذلك لدخول بعض الشخصيات للوسط فى ظروف غامضة، سواء بالواسطة أو بالمحسوبية أو بفلوسهم، صدقونى هؤلاء الكدابين والأونطجية هم سبب الكارثة، وسبب تأخرنا فى الرياضة المصرية وما نراه من مشاكل وقضايا لم نرها من قبل. فى قضية اللاعب جدو جميع أطراف القضية كدابين، وجميعهم يعرفون ذلك لأن ما نسمعه فى الزمالك نسمعه فى الأهلى وأيضاً من اللاعب، والقضية سوف تنتهى بالتصالح والاعتذارات وفضوها سيرة ..وصباحو كدب. بيسألونى عن كثرة القضايا والمشاكل فى الوسط الرياضى، قلت السبب الرئيسى المشتاقون من رجال الأعمال الذين هبطوا على الرياضة بالباراشوت. الدورى هذا الموسم سوف يكشف عن عدد كبير من المدربين الفنيين الفشنك. بيسألونى من هو رئيس نادى الإسماعيلى الفعلى.. قلت الكابتن حسن حمدى، والشواهد تقول هذا، ويكفى أن الكابتن حسن حمدى كان السبب الرئيسى فى حل مشكلة الأزمة المالية، وذلك بإسناد بناء سور النادى الأهلى لصاحبنا رئيس النادى الإسماعيلى، وعلى مسئوليتى أن نادى الإسماعيلى أصبح الممول الأول للنادى الأهلى بالنجوم السوبر، وسلام مربع للرياضة المصرية وللمبادئ والقيم، ولا بد أن يعود للإسماعيلى أبناؤه، أين الدكتور عمارة وأين العثمانيين وأين النجوم وعلى رأسهم الكابتن على غيط. لغة الملايين هى اللغة الرسمية التى تتحدث بها الكرة المصرية، خاصة الأندية التى تصرف الكثير بضم لاعبيين مميزين لتدعيم صفوفها، ولكن هل يرقى مستوى هؤلاء اللاعبين للملايين التى يحصلون عليها، صدقونى أرزاق يا دنيا لاعيبه نصف "لبه" يحصلون على الملايين، والسبب التنافس الغير شريف بين الأندية، وكذلك لوجود نظام احتراف أعرج، أقصد اغتراف وأرزاق يا عالم وفضوها سيرة. استديوهات التحليل.. العدد فى الليمون رغى وكلام فارغ، وذلك فى وجود بعض المحللين الذين يتم فرضهم على المشاهدين بالقوة، فمنهم من يتفلسف برغم ثقل دمه، ومنهم من يستخف بطريقة مستفزة، ومنهم من يتحفنا بأفكاره، صدقونى التعليق علم وخبرة مثل أداء وتحليل الدكتور طه إسماعيل والكابتن محسن صالح وعبد العزيز عبد الشافى، الغريب أيضاً أن بعض المحللين ما زالوا مديرين فنيين لفرق الدورى يتحدثون عن حلول لبعض الفرق وينتقدون زملاءهم بطريقة غريبة، وفى الوقت نفسه لا يحققون أى نتائج مع فرقهم.. تصوروا واحد من هؤلاء كان فريقه خاسراً لمباراة بعدد وافر من الأهداف، وفوجئنا به فى الاستديو ينتقد ويتحدث كأنه الفاتح، قمة فى التهريج والضحك على مخاليق الله.. وأرزاق يا دنيا. فوز المحاسب فايز عريبى برئاسة نادى طنطا باكتساح هو وقائمته فوز مستحق لهذا الرجل المحترم، صدقونى نادى طنطا يشهد طفرة إنشائية غير مسبوقة، ويشهد عليها الجميع تطوير كل المرافق شىء محترم، وهذا الرجل يقدم الكثير لنادى طنطا، ولا ينقص هذه المنظومة المحترمة إلا صعود فريق كرة القدم للدورى الممتاز، ألف مبروك لعريبى وقائمته.   آخر الكلام:   ظاهرة التسول التى تشهدها الشوارع وفوق الكبارى ممن يدعون بأنهم عمال نظافة شىء لا يصدقه عقل وحاجة تفضح، وصورة مسيئة لكل مصرى، فهل كل هذه الأعداد يعملون فى النظافة، أشك فى هذا وأتمنى من رجال أمن مصر وعلى رأسهم اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية التصدى لهذه الظاهرة الخطيرة التى تسىء لنا جميعاً.