المحتوى الرئيسى

حلف الأطلسى ينفى استهداف عائلة القذافى

05/01 09:42

أعلن حلف شمال الأطلسى الأحد أنه شن ضربات جوية فى قطاع باب العزيزية فى طرابلس لكنه لم يؤكد مقتل سيف العرب القذافى أصغر أبناء الزعيم الليبى معمر القذافى. وكان المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم أعلن ليل السبت مقتل سيف العرب النجل الأصغر للزعيم الليبى مع ثلاثة من أحفاد القذافى الذى نجا مع زوجته من القصف، وقال الحلف إنه لا يستهدف أشخاصا فى ضرباته. وأكد الحلف فى بيان أنه "واصل ضرباته الدقيقة ضد المنشآت العسكرية لنظام القذافى فى طرابلس هذه الليلة بما فيها ضربات على مبنى قيادة ومراقبة معروف فى قطاع باب العزيزية بعيد الساعة 18,00 تج من السبت". وصرح الجنرال شارل بوشار قائد عملية "الحامى الموحد" التى يقوم بها الحلف الأطلسى فى ليبيا "إنا على علم بالمعلومات غير المؤكدة التى نقلتها وسائل الإعلام ومفادها أن بعض أفراد عائلة القذافى قد يكونوا قتلوا". وأضاف الجنرال بوشار فى البيان "نأسف لخسارة أرواح خصوصا أرواح مدنيين أبرياء". وأكد فى الوقت نفسه أن "جميع أهداف الحلف الأطلسى طبيعتها عسكرية ومرتبطة بشكل واضح بالهجمات التى يشنها نظام القذافى على الشعب الليبى وعلى المناطق المأهولة بالسكان" وأضاف "نحن لا نستهدف أشخاصا". وتابع الحلف فى البيان نفسه أن الضربات التى وجهت إلى باب العزيزية مساء السبت "تندرج فى إطار استراتيجية متجانسة للحلف الأطلسى لضرب وتدمير قيادة القوات التى هاجمت مدنيين ومراكز الإشراف عليها". وكان المتحدث باسم الحكومة الليبية صرح ليل السبت أن "منزل سيف العرب معمر القذافى اصغر أبناء القائد تعرض لهجوم من وسائل قوية"، موضحا أن "القائد وزوجته كانا فى المنزل مع أصدقاء ومقربين" وقد "نجا". وأضاف أن "الهجوم أسفر عن استشهاد الأخ سيف العرب بالإضافة إلى ثلاثة من أحفاد القائد"، موضحا ان سيف العرب (29 عاما) الذى يعرف باسم عروبة، جاء من المانيا التى يدرس بها مع بداية الأحداث. وأكد أن "القائد بصحة جيدة. لم يصب بجروح. وزوجته أيضا بصحة جيدة ولم تصب بجروح ولكن اشخاصا آخرين اصيبوا" ورأى أن "الهدف من العملية كان اغتيال قائد هذا البلد مباشرة". وكان دوى ثلاثة انفجارات سمع فى قطاع باب العزيزية الذى يضم مجمع العقيد القذافى فى طرابلس السبت، بعد تحليق لطائرات الحلف. وقال الحلف فى بيانه انه "سيواصل عملياته حتى تتوقف الهجمات والتهديدات ضد المدنيين وتعود كل القوات الموالية للقذافى بما فى ذلك القناصة والمرتزقة والقوات شبه العسكرية إلى ثكناتها، ولا تبقى أى عقبة فى وجه وصول المساعدة الإنسانية إلى كل الأشخاص الذين يحتاجون إليها". وأكد الجنرال بوشار أن الحلف الأطلسى "ينفذ تفويض الأمم المتحدة لوقف ومنع الهجمات على المدنيين بدقة وانتباه خلافا لقوات القذافى التى تسبب هذه المعاناة". وكان الحلف الأطلسى رفض السبت دعوة أطلقها الزعيم الليبى لوقف إطلاق النار والتفاوض للخروج من الأزمة فى ليبيا، مؤكدا أن القوات الموالية للقذافى يجب أن توقف كل هجماتها على المدنيين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل