المحتوى الرئيسى

وزراء الخارجية العرب يختارون أمين الجامعة العربية الخميس بتفويض من قادتهم

05/01 15:03

يعقد وزراء الخارجية العرب، اجتماعهم الطارئ، الخميس المقبل، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بعد حصولهم على تفويض من قادتهم لاختيار الأمين العام الجديد للجامعة، فيما يحصل الدكتور نبيل العربي، على تفويض من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شؤون البلاد، كما يحدد الوزراء الموعد الجديد لانعقاد القمة العربية المقرره في العاصمة العراقية، بغداد، وبحث الأوضاع الملتهبة في سوريا واليمن وليبيا. وقال السفير عفيفي عبد الوهاب، مندوب مصر الدائم في الجامعة العربية، إن وزراء الخارجية العرب سيختارون الأمين العام الجديد للجامعة العربية، لعدم انعقاد القمة العربية في موعدها، خاصة أن مدة عمرو موسى الأمين العام الحالى، ستنتهي في 15 مايو المقبل. وقال عبدالوهاب لـ«المصري اليوم»، إن الأمانة العامة للجامعة العربية طلبت من وزراء الخارجية العرب أن يحصلوا على تفويض من قادتهم، ليتمكنوا من التصويت على اختيار الأمين العام الجديد للجامعة، خاصة أن اختيار أمين عام الجامعة هو من اختصاص القادة العرب، وبالتالي يعتبر اختيار الأمين العام من جانب وزراء الخارجية أو رؤساء الوفود قراراً استثنائياً، يتطلب الحصول على تفويض من القادة. وأكد عبدالوهاب، أن المنافسة على المنصب لازالت محصورة بين الدكتور مصطفى الفقي المرشح المصرى للمنصب، ومرشح قطر الدكتور عبدالرحمن العطية، مشيراً إلى أنه لم تتقدم أي دولة عربية أخرى بمرشحين، مستبعداً في ذات الوقت أن تتقدم أي دول عربية بمرشحين رغم أن ميثاق الجامعة يتيح لجميع الدول، التقدم بمرشحين خلال الفترة التي تسبق اختيار الأمين العام الجديد. من جانبه أكد السفير قيس العزاوي، مندوب العراق الدائم في الجامعة العربية، أن بلاده ما زالت لا ترى أن هناك حاجة ملحة لتأجيل القمة العربية المقرره في بغداد، في 11 مايو الجاري، مرة أخرى، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أن مسألة إلغاء القمة غير مطروحة بالمرة، وتتناقض مع ميثاق الجامعة العربية، التي لا يوجد بها إلغاء لموعد القمة طالما أن الجامعة العربية مازالت قائمة. وأشار العزاوي في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إلى أن بلاده كانت متمسكة بعقد القمة في موعدها الأساسي في 29 مارس المقبل، وذلك لعدم وجود ضمانات بتحسن الأوضاع المضطربة في بعد البلاد العربية، أو أن الانتفاضات التي انفجرت قد تهدأ في الموعد الجديد للقمة، ولذلك طلبنا الالتزام بالموعد الأساسي، ثم لم نعترض حينما اختار مجلس الجامعة تأجيل الموعد إلى 11 مايو المقبل، ولذلك نحن نرى ضرورة الالتزام بعقد القمة في هذا الموعد، وعدم التأجيل مرة أخرى، خاصة أننا انتهينا من كل التجهيزات. وحول موقف بلاده اذا ما اختار وزراء الخارجية العرب تأجيل القمة مرة أخرى قال العزاوي: «إذا قرر الوزراء العرب تأجيل القمة مرة أخرى، فنحن ننزل على الإجماع العربي». من جانبه أكد مصدر مطلع بالجامعة العربية، أن الأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن، ستنال حيزاً كبيراً من مناقشات الوزراء العرب، مشيرة إلى أن هناك عدة دول عربية ستتقدم بتصورات خاصة حول الأوضاع في سوريا والتى تسوء بشكل ملحوظ. وقال المصدر إن الجامعة العربية تحاول إتخاذ موقف يضمن توقف أعمال العنف في سوريا، خاصة في ظل الانتقادات التي توجه للجامعة بأنها لا تتدخل بقوة في سوريا كما فعلت في ليبيا، مشيراً في ذات الوقت إلى أن الوزراء سيبحثون آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، والوساطة الخليجية في الأزمة اليمنية.  

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل