> بعثة «طرق الأبواب» تسافر في ظروف غامضة وتعود بدون مكاسب

عادت بعثة طرق الأبواب التي نظمتها الغرفة الأمريكية بعد مباحثات في ظروف غامضة مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم المعاملات والتبادل والاستثمار بين البلدين إلا أنها لم تحقق شيئا بسبب صعوبة الوضع الراهن بالنسبة للاستقرار في مصر. وتأتي بعثة طرق الأبواب هذا العام في ظروف طارئة في ظل تقلص عدد أعضاء الغرفة الأمريكية بشكل واضح لخضوعهم لأجهزة الكسب غير المشروع وإيداع بعضهم في السجون مثل أحمد عز وجمال مبارك وسفر طاهر حلمي الرئيس الأسبق للغرفة الأمريكية إلي أمريكا. ويذكر أن حلمي هو الصديق المقرب لسوزان مبارك ومن خلال هذه الصداقة التي امتدت إلي جمال وعلاء استطاع أن يؤسس ويكون شريكا لأكبر مكتب محاماة في العالم والذي ينظر في القضايا الدولية التي تكون أتعابها بالملايين. حيث أكد أحد المصادر بالغرفة الأمريكية أن البعثة هذا العام تناولت العديد من الجوانب علي رأسها زيادة حجم الاستثمارات الأمريكية خاصة بعد الأحداث الأخيرة وأن العديد من الشركات الأمريكية أبدت رغبتها في الاستثمار في مصر. وذكر مصدر بالغرفة أن بعض أعضاء الكونجرس نفوا ما تم تداوله في وسائل الإعلام العالمية فيما يخص عدم رغبة أمريكا في عودة الأموال المهربة إلي مصر وأن جهاز المخابرات CIA وراء ذلك حيث أكدوا أن البنوك الأمريكية سوف تقدم يد العون للسلطات المصرية في عودة هذه الأموال لأنها أموال الشعب.