الإتحاد الدولى للصحفيين يتضامن مع ثوار ماسبيرو ويدعم إنشائهم لنقابة الإذاعيين

وقفة احتجاجية أمام مبنى التليفزيون يوم الثلاثاء تضامنا مع إعلامي خط النار فى كل مكانأرسل الإتحاد الدولى للصحفيين ممثلا فى رئيسه وسكرتيره العام وكل الكيانات النقابية المنضمة له من أسبانيا وأيرلندا والنروييج والبى بى سى وإيطاليا بيانات تأييد وتضامن مع فكرة إنشاء نقابة الإذاعيين(راديو وتليفزيون) تحت التأسيسس ودعم فكر حركة ثوار ماسبيرو فى خلق إعلام مهنى ومستقل فى داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون.وكان ثوار ماسبيرو قد أعلنوا فى بدايات شهر مارس عن البيان التأسيسى لنقابتهم المهنية، والتى انضم لها الآلاف من الاذاعيين (راديو وتليفزيون)، وهم بصدد عقد أول جمعية عمومية استثنائية لإختيار مجلس للنقابة مؤقت يدير فعاليات النقابة فى الفترة القادمة.ووكان قد تم إيصال الإعتداءات الأخيرة على المعتصميين فى ماسبيرو إلى الإتحاد الدولى للصحفيين عن طريق أعضاء حركة ثوار ماسبيرو، فقام الإتحاد بكل نقاباته بإرسال بيانات تأييد وتضامن لما يقوم به (حركة ثوار ماسبيرو) من أجل إنشاء إعلام وطنى حر ومهنى ومستقل ومن اجل ظهور نقابتهم المستقلة نقابة الاذاعيين (راديو وتليفزيون).من ناحية أخرى ينظم ثوار ماسبيرو وقفة تضامنية مع إعلاميين خط النار والبؤر الساخنة فى العالم أمام مبنى التليفزيون يوم الثلاثاء القادم.