المحتوى الرئيسى

الرئيس الأثيوبى يعبر عن إعجابه بالثورة المصرية

04/30 18:54

عبر الرئيس الأثيوبى جيرما ولد جيورجيوس اليوم السبت، عن إعجابة بالثورة المصرية، وبالتحضر الذى أبداه الشعب المصرى خلال هذه الثورة، التى استمرت 18 يوما، وأطاحت بالنظام السابق، مشيرا إلى أنه لولا هذا التحضر والذى نال إعجاب العالم، وامتناع الناس عن العنف فى كل أنحاء مصر لوقع ضحايا كثيرون. وقال الرئيس الأثيوبى خلال استقباله وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية بالقصر الجمهورى اليوم السبت، إن "ثورتكم نجحت بفضل شعوركم بالمسئولية، وبفضل التحضر الذى ظهر منكم، وهذا يظهر أن لمصر حضارة ورقى"، مطالبا بتجديد العلاقة بين مصر وأثيوبيا فى إطار الشراكة والصداقة، ودون أى عداء مما سيكون ضمانة للصداقات، وأكد أن "الأثيوبيين مسالمين يحبون السلام ويكنون الاحترام لإخوانهم المصريين". حضر اللقاء من الجانب الأثيوبى عدد من كبار المسئولين بالحكومة الأثيوبية، بينهم السفير الأثيوبى لدى مصر محمود درير، الذى يرافق الوفد المصرى من القاهرة، والمتحدث باسم وزارة الخارجية الأثيوبية دينا مفتى. وقال الرئيس جيرما ولد جيورجيوس، إن مجموعة القيادات التى يضمها الوفد الدبلوماسى المصرى تستطيع أن تعمل فى مصر بنظام ديمقراطى، وهى الضمانة لكى يظل الشعب متماسكا، مدللا فى هذا الصدد بالنظام الديمقراطى الفيدرالى فى أثيوبيا، والتى يوجد بها 9 ولايات، ولكل ولاية برلمانها الخاص وميزانيتها وإدارتها المحلية المنتخبة، وهى ضمانة للأمن والاستقرار وتماسك البلاد وخاصة أن أثيوبيا لديها 80 قومية. وأشار جيرما ولد جيورجيوس، إلى ذكرياته خلال زياراته المتكررة لمصر، وزياراته لمنطقة الأهرامات فى الخمسينات، والتى وصفها بأنها منطقة رائعة، وكان يهوى الفنادق الشهيرة المطلة على النيل. ومن جانبه أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد خلال اللقاء، على أن مصر عريقة فى الديمقراطية، وكان بها فى عام 1886 "مجلس شورى النواب"، وكان هناك دستور فى عام 1882، وقال، إنه كانت هناك تعددية حزبية عام 1907، وكانت هناك 3 أحزاب آنذاك، هى حزب "الأمة" و"الحزب الوطنى"، وحزب "الإصلاح على المبادئ الدستورية" وتم سن دستور ليبرالى عام 1923. وقال مصطفى الجندى منسق الرحلة ومساعد رئيس حزب الوفد، إن أثيوبيا حمت الإسلام من خلال عهد النجاشى مثلما حمت مصر السيدة العذراء والسيد المسيح عندما ذهب إليها بحثا عن الأمان، مؤكدا أن ثورة 25 يناير كانت ثورة قومية وحظيت بالتوفيق والعناية الإلهية. وبدورها أكدت سكينة فوائد نائب رئيس حزب "الجبهة الديمقراطية" خلال اللقاء، أنه بعد ثورة 25 يناير التى قام بها الشعب وحماها الجيش المصرى، "يجب أن نضع أيدينا مع أيدى الأثيوبيين لنصنع المستقبل، خاصة وأن البلدين لديهما حضارتين كبيرتين". وأشارت الدكتورة سالى توما، وهى من شباب ثورة 25 يناير إلى التلاحم الوطنى بين المسلمين والمسيحيين خلال الثورة والذى نال إعجاب العالم. وكان قد وصل إلى أديس أبابا أمس الجمعة، وفد الدبلوماسية الشعبية الذى يضم 48 من القيادات السياسية والحزبية ومن شباب ثورة 25 يناير وشخصيات عامة، بينهم الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وكذلك حمدين صباحى، والمستشار هشام البسطويسى، والإعلامية بثينة كامل المرشحين لرئاسة الجمهورية. ويضم الوفد الكاتبة سكينة فؤاد نائب رئيس حزب الجبهة، والدكتور محمد أبو الغار، وعلاء عبد المنعم القيادى بحزب الوفد، وجورج إسحاق القيادى بحركة كفاية، والشاعر سيد حجاب، والسفير عبد الرؤوف الريدى، وعدد من شباب ثورة "25 يناير".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل