المحتوى الرئيسى

هموم بلدي الغالي:مصر بقلم:الشيخ راشد بن عبد المعطي

04/30 17:56

بسم الله الرحمن الرحيم هموم بلدي الغالي:مصر في قلبي وفي دمي: الأمن والأمان أولا ثم الغذاء..ثم الصحة..ثم باقي الأمور الأخري من سياسية وغيرها... ........................................ من يعيد لمصر أموالها المنهوبة التي سرقها مبارك وعصابته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ........................................ لا للحزب الوطني في شكله القديم أو الجديد ....................................................... لا لإطلاق سراح الأعمي الضال"عمر عبد الرحمن"الذي أفتي بقتل السادات-رحمه الله- ظلما وعدواناً...!!!! وقضايا أخري...........!!!!!! رسالة إلي المجلس الأعلى للقوات المسلحة وإلي الدكتور عصام شرف الحنون لشعبه والوفي له... وإلي الدكتور النائب العام ورجال القضاء الشرفاء ................................................................................ الحمد لله رب العالمين.. مالك الملك وملك يوم الدين... وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين..سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد بن عبد الله الصادق الوعد الأمين..وعلي آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن والاهم إلي يوم الدين.. ثم أما بعد فكلمة مصر..التي تتكون من ثلاثة أحرف فقط ..لكنها عظيمة وكبيرة كالدنيا كلها بما فيها وما عليها أو أكبر منها..والتي تدمع عيناك كلما قرأت اسمها في كتاب الله جل وعلا..أو في سُنةِ النبي الهادي محمد صلي الله عليه وسلم..أو وَصْفِها بأطيب الكلمات من محبيها حتى ومن الناقمين عليها... إنها مصر الحضارة...مصر الإسلام التي تكالبت عليها حوادث الأيام وظلم الحكام الظالمين وراحوا...... وبقيت مصر هي.. هي لم تنتهي ولم تمت..بل ظلت صامدة كالجبل الأشم..سامقة سموق النجوم اللامعات.عصية علي أعدائها وظالميها كنور الفجر الذي يشق طريقه رغم الظلام الدامس... هذه هي مصر التي في خاطري وفي خاطر كل مصري حر أَبِيٍّ...!!!! ولقد قالها من قَبلُ الزعيم الوطني:"مصطفي كامل" عالية مدوية تهز الكون كله: "لولم أُولد مصريا لوددتُ أن أكونَ مصرياً" نعم نقولها للعدو قبل الصديق حتى يعلم الناس كل الناس ماهي مصر ومن هو شعب مصر.....!!!!! وكانت ثورة الخامس والعشرين من يناير/2011 برهانا ساطعا علي صدق ما قلناه..وضَربَ قادة جيش مصر البواسل أعظم الأمثلة علي عظمة وحضارة الشعب المصري فلم يثبت أن سالت نقطة دم مصري برصاصة رجل من رجال الجيش... ووقف حاميا لهذه الثورة بإباء وشموخ وعظمة نري عظمتها فيما يدور حولنا من ثورات عظيمة تزلزل الجبال في ليبيا الحرة الأبية وفي اليمن العظيم المناضل وفي سوريا المجاهدة................!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لقد كان ومازال الجيش في هذه الدول أداة قتل وسحق لشعوب هذه البلاد ويقتل العشرات كل يوم والعالم كله يقف عاجزا عن وقف هؤلاء الطغاة الظالمين عند حدودهم..لكن بفضل الله تعالي كان الجيش في مصر ومازال وسوف يظل بإذنه تعالي ؛درع الأمان لأمته المصرية الغالية عليه كنور العين للإنسان.. نعم نقولها بكل فخر وإباء.. فلقد رفض قادة الجيش الأحرار أوامر مبارك المخلوع بسحق الثورة وقتل الشباب في ميدان التحرير وظل كالأسد الجسور يحمي عرينه بشرف وإباء.. هذه هي مصر..وهذا هو شعب مصر..وهذا هو جيش مصر فهنيئا لهذا الشعب بجيشه وهنيئا للبواسل في جيش مصر بمصريتهم التي رفعوها عالية علو السحاب...!!!! ولكل شيء بداية وبدايتنا مع مستقبل وهموم مصر الغالية علينا جميعا: القضية الأولي) ) أمن الوطن والمواطن الذين ضيعهما حسني مبارك –لا بارك الله فيه-وحبيب العدلي-زير النساء- الذي فضحته الكاميرا التي نقلت العبث الذي كان يعيش فيه مع كلابه المسعورة في "أمن دولة مبارك وعصابته"..في غرفة نومه الفاضحة في مبني أمن الدولة بالقاهرة الطاهرة التي رفضت ولفظت تلك النجاسات التي تتنافي مع دينها العظيم وقيمها ومبادئها الطاهرة التي تطرد الخبث كما يطرد الذهب الشوائب منه فلقد اهتزت الثقة بين الشعب والشرطة بعدما عاني الشعب ما عاني علي مدي ثلاثة عقود من الزمن شرب فيها الشعب المصري مُرَّ المُرِّ في كل شيء: حتى هواؤه لوثوه عليه وجاع الشعب.. ومرض الشعب..وأُهِينَ الشعب..وهُتكت أعراضه..وسُرقت أمواله ..ونُهبت أقواته..كل شيء ُضيِّع لهذا الشعب الصابر الأبي وعاش هؤلاء"الجرذان" حياتهم الساقطة القذرة طولا وعرضا.. ولم يفكروا إلا في أنفسهم وملذاتهم وعبثهم غير المحدود بكل غال وثمين لدي هذا الشعب الأبي....................!!!!! وكانت إرادة الله- القاهرة فوق كل الإرادات البشرية الضعيفة- التي لم تكن في حسبان أحدهم في يوم من الأيام ليتحول هؤلاء الجبابرة والعتاة والظالمين إلي فئران وجرذان خائفة فزعة من ثورة شعب تحمل الكثير والكثير مما لا يتحمله أحد من البشر ..وخرج الشعب بشبابه وكهوله ونسائه وأطفاله يحميه جيشه الأبي العظيم الذي لم يطلق رصاصة واحدة ليقتل ثائرا أو مطالبا بحقوقه التي اغتصبها هؤلاء المجرمين علي مدي ثلاثين عاما من الذل والهوان ..وفقد فيها كل مصري أمنه وأمانه وهو ما نحتاجه اليوم لنعيد لكل مصري علي تراب مصر كرامته وعزته التي جعلها الله جل وعلا من عزته..وصدق ربي العظيم القائل: "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون" وإعادة الأمن والأمان للمواطن المصري أهم من الطعام والشراب..فكيف يعيش المرء ويأكل ويشرب وهو في حالة من الخوف لا يأمن علي نفسه حتى في بيته من أعمال "البلطجة" التي زرعها نظام حسني مبارك وحبيب العدلي بعد فشلهم في الحفاظ علي أوكارهم المظلمة التي بنوها علي جثث الشهداء من أبناء مصر..ويكون العمل الصحيح بدءا من أقسام الشرطة التي يجب متابعتها بدقة حتى تختفي تماما صور الظلم السابقة التي كانت تحدث في الأقسام علي يد ضباط المباحث المجرمين و"المخبرين" المنفذين لأوامر رؤسائهم بجهالة وغباء ليس لهما مثيل كما في حالة "شهيد الإسكندرية"خالد سعيد" بسبب جرائم ضابط مباحث "سيدي جابر" ومخبريه القَتلَةَ...وحتى لا تتكرر الصور المؤسفة والحزينة التي شاهدناها علي صفحات"الإنترنيت" بما تحمل من ألوان الإهانات والاحتقار لأبناء هذا الشعب العظيم...ويكون ذلك باختيار الضباط العقلاء المنضبطين الذين لا يتجاوزون سلطاتهم التي نظمها القانون..ومحاسبة كل من يتجاوز القانون بصورة عاجلة حتى لا يتكرر خطأ الماضي بكل أحزانه وسواده..ونحن لا ننكر وجود عناصر شريفة وواعية في صفوف ضباط الأمن والمساعدين كأمناء الشرطة والمخبرين...وعلي الدولة أن توفر لهم المعيشة المناسبة التي تمنع الرشاوى التي كانت تحدث في أقسام الشرطة للأمناء والمحققين من رجال الشرطة...ثم الأهم من كل ذلك هو المتابعة المستمرة من المسئولين في الوزارة..ويا حبذا لو تم إنشاء قسم من المفتشين القانونيين لمتابعة المخالفات التي تقع من الضباط أو ممن هم دونهم حتى لا تتراكم المشكلات ويصعب في النهاية حلها..وتعريف هؤلاء الضباط زمن دونهم بأن هذا الشخص الذي لم يرتكب مخالفة هو أخ له ولا تجب إهانته أو تهديده أو تخويفه..ولابد من تدريس هذا الكلام لطلاب كلية الشرطة وتثبيته في عقولهم ليطبقوه علي الواقع العملي في أقسام البوليس أو في غيرها..وأعتقد أن تحسين الأجور والرواتب التي وعد بها سيادة رئيس الوزراء في مايو القادم سوف تحل كثيرا من مشكلات تعامل الشرطة مع المواطنين في كثير من الأحيان وإذا ما توفر الأمن والأمان للمواطن فإن كل الأمور الأخرى تكون سهلة بإذن الله تعالي ولا يشك أحد أن من واجبات الدولة الهامة أن توفر رغيف الخبز النظيف لكل مواطن وكذلك توفير العلاج"المجاني" المناسب لآدمية المصريين وتعيين الكفاءات الطبية من أطباء وممرضين وممرضات ومن هم دونهم..وإلغاء حالات الفوضى والعبث في كليات الطب من تعيين الأساتذة لأبنائهم كمعيدين وغيرهم ولا بد من متابعة صحيحة ومباشرة ومستمرة لكل شيء في الجامعات وتوفير الغطاء المادي لأساتذة الجامعات حتى تعود لهذه الهيئة هيبتها كما كانت في الماضي وتنتهي ظاهرة الدروس الخصوصية في الجامعة وما يتبعها من مخالفات للضمير والقانون والأخلاق... من جراء هذه الدروس التي لم نسمع عنها إلا في هذا العهد الفاسد عهد حسني مبارك وعصاباته التي جثمت علي صدر الأمة ما يقرب من ثلاين سنة عجاف.. بمعني أنه لا بد من صياغة جديدة لكل جوانب الحياة في مصر بعد أن أفسدتها الأيدي العابثة الملوثة لرجال حكم مبارك وهو من قبلهم..ولابد من غرس قيم جديدة في هذا المجتمع بعد كل تلك الاختراقات والتجاوزات التي طالتها أيدي هؤلاء العابثين من الشرذمة الضالة من رجال مبارك الفاسد..لكي تعود للمجتمع روحه الصافية النقية التي كان عليها في الماضي..وليعيش الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته يدا واحدة كما كان قبل هذا العهد الفاسد عهد مبارك الذي أفسد ولوث كل شيء في المجتمع حتى هواؤه قد لوثوه........................!!!!!!!!!!!!!!!! القضية الثانية من يعيد لمصر تلك الأموال المنهوبة من قِبَلْ مبارك المخلوع "وعصابة الأربعين حرامي" الذين لم يتركوا شيئا للشعب لكي يعيش بحد أدني مما تعيشه شعوب الأرض قاطبة..فقد استولوا علي كل شيء لأنفسهم وما بقي منهم أو فاض عنهم باعته كلابهم الضالة الذين أحرقوا الأخضر واليابس..ابتداء من عاطف عبيد وانتهاء بأحمد نظيف-وما هو بنظيف-..بيعت الشركات والمصانع وكأن هذه الأشياء المباعة ب:"تراب الفلوس" وكأنها كانت تأكل في أجسامهم..حدث كل ذلك وكأن مبارك كان مغيبا أو مخدرا..ورغم غيابه عن الساحة المصرية لمراقبة ما يحدث في مصر كان مبارك –لا بارك الله له أوفيه_ يعيش حياته الخاصة طولا وعرضا حتي قال عنه الطبيب "عكاشة" الطبيب النفسي لشخصية مبارك أنه:"أصبح يعيش في انتفاخ ذاتي وإحساس بالسلطة المطلقة جعلته يتوحد مع الكرسي لطول ارتباطه به علي مدي ثلاثين عاما..ويحكي أحد رجال حرسه الخاص اللواء عبد الرحمن العدوى أنه كان يؤتي له برجل يعمل في الجهاز المركزي للمحاسبات "ليفر فشه"ويضحكه ويحكي له من "النكات" ما كان يضحكه بصوت عال حسب رواية العدوى..وكان يعظهم مبارك"شيخ الحرامية" ويقول لهم:"الكفن ملوش جيوب" و"حافظ علي نظافة يدك" فهل أنت فعلت ذلك أيها اللص اللعين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل لم تسرق /19/طن و/400/كيلو جرام من "البلوتونيوم"- الذهب الأبيض- وأودعتهم لدي أحد البنوك بسويسرا..في العام الثاني لتوليك الحكم بمؤامرة قذرة دبرتها أنت وعبد الحليم أبو غزالة وغيره من الخونة الأنجاس ممن عضوا اليد التي قدمت لهم المعروف في أيام خلت وكنت أنت أولهم أيها الخائن لقائدك ووطنك..قدرت يومها مع أشياء أخري سرقتها بحوالي:51 مليار دولار..................!!!!!!!!!!!!!!! ونشرت "المصور"تقريرا تحدثت فيه عن بعض الصور التي أخذتها لمبارك وعائلته عام1975 ويلبس مبارك بذلة شعبية من تلك التي تباع في محلات عمر أفندي وبيع المصنوعات لا يزيد ثمنها عن"10/عشرة جنيهات حسب تقرير المجلة..ثم تبدل الحال وتغير....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها نشرته عن شخصية الرئيس السابق المخلوع"مبارك" بأن مبارك كلف شركة اسكتلندية تدعي"هولا ند آند شيري" بتصنيع بذلة له بحيث تقوم الشركة بنقش اسمه عليها من خلال خيوط طولية بحيث لا يتعدى عرض الاسم عن/2/مليمتر..حتى لا يتاح للمشاهد رؤيته من بعد..واستغرق صنع البذلة حوالي /3/ثلاثة أشهر وتكلفت/10/آلاف جنيه إسترليني أي بما يعادل/100/ألف جنيه مصري مما يؤكد التحليل النفسي للدكتور عكاشة السابق ذكره من أنه أصبح يعيش في انتفاخ ذاتي وإحساس بالسلطة المطلقة جعلته يتوحد مع الكرسي في الوقت الذي يجوع فيه شعبه..ويتعري ويسكن المقابر بعد أن ضاقت به أرض مصر التي أحرقها مبارك وعصاباته..ولم يكن ذلك كل ما أجرمه مبارك في حق شعب مصر..بل سرق الملايين بل المليارات هو وأولاده وزوجته"سوزان"سيدة مصر الأولي في السرقة والتدليس من أموال مكتبة الإسكندرية وغيرها..وهرب مبارك وأولاده ملايين الدولارات إلي الخارج في بنوك سويسرا وأمريكا وبريطانيا ودول الخليج العربي-للأسف الشديد_وقد أعطي مبارك اللص لصديقه وصنوه في اللصوصية"حسين سالم" الهارب خارج البلاد أثناء قيام الثورة المصرية المباركة التي أسقطت أوراق التوت عن عورات مبارك وأسرت والعصابة المتعاونة معه ولعل آخر فضائح اللص "حسين سالم" ضبط الجمارك المصرية لمائة حقيبة وكرتونة مرسلة من مصر إلي جدة في السعودية ومرسلة للأسف الشديد والمحزن من بنت أمير سعودي إلي أخيها الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز مدير المخابرات السعودية وتظهر في هذه العملية الخبيثة تواطؤ العرب وللأسف الشديد مع أعداء الشعب المصري ويجب علي المجلس العسكري أن لا يمر هذا العمل الإجرامي ضد شعب مصر مرور الكرام وأن تسأل السفارة السعودية بالقاهرة عن السر وراء هذا العمل الذي يعان فيه لص سرق مال الشعب المصري علي إكمال جريمته وكيف يتم ذلك عن طريق أبناء مسئولين كبار بالمملكة السعودية....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ويبدو أنها حلقة متصلة من دول الخليج العربي علي محاربة الثورة المصرية ومساعدة أعدائها..فقد تركت "دبي"منذ فترة ليست بالبعيدة اللص الكبير"حسين سالم" بأن يخرج بملايين الدولارات التي ضبطتها معه السلطات في مطار دبي ولم تعد هذه الأموال إلي مصر لأنها منهوبة ومسروقة من أقوات الشعب المصري المسكين.....!!!! إنها علامات استفهام كبيرة لمعاملة هذه الدول بمثل ما تعامل به مصر...أم أن الثورة أرعبتهم وأقضت مضاجعهم خوفا علي عروشهم وممالكهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقد عاون"أحمد شفيق"سيده وولي نعمته-مبارك- بتركه حرا طليقا في منتجع "شرم الشيخ" حتى تمكن من أن يُهرِّب كل ما أمكن تهريبه عن طريق البحر في قوارب حملت مئات الحقائب مملوءة بالأموال والمجوهرات المنهوبة من دم الشعب المصري.. وهُرِّبت عن طريق البحر ربما إلي إسرائيل التي كانت تعتبر مبارك كنزا استراتيجيا لها وساعدت تلك الفترة التي بقي فيها أحمد شفيق في الوزارة بعد رحيل هذا اللص علي ترتيب هذا اللص كل أموره مع اللصوص في الخارج وعلي رأسهم حسين سالم المجرم..حتي إذا مانتهت تلك الأمور وضمن اللصوص إخراج ما أمكن إخراجه من مصر جاء الضوء الأخضر لمبارك من صنوه اللص الهارب "حسين سالم" ليَخْرُج علي الدنيا بكذبة صلعاء من كذبه الكثير ليقول للدنيا أنه لا يملك شيئا ولعل الفتات الذي تبقي بعد عمليات التهريب هذه لا يمثل شيئا مما تناقلته وسائل الإعلام حتى يظهر أمام العالم أنه مظلوم ومفتري عليه كما أن اللص المحترف"حسين سالم" قد رتب هذه الأمور بدقة اللصوص المحترفين بدليل قضية الحقائب التي حاول تهريبها باسم أبناء الأمير السعودي"مقرن بن عبد العزيز"مما يثير الشكوك حول نوايا هذه الدول تجاه مصر الثورة..مصر التطهير..............................!!!!!!!!!!!!!!!!!! نعم فقد أخرج غالب سرقاته إلي الخارج ولم يعد إلا الفتات الذي لا يسمن ولا يغني من جوع...وهذا يتحمله المجلس العسكري وأحمد شفيق لأنهما أهملا حتي تمكن مبارك وعصابة اللصوص في داخل البلاد وخارجها من تدبير أمورهم وتأمين أنفسهم......!!!! لكنهم والله الذي لا إله غيره لسوف يسألون عن كل درهم سرقوه يوم القيامة وستُكْوي به جباههم وجنوبهم يوم لا يغني عنهم يوم القيامة شيئا ولا يرد النار عن وجوههم شيء.........................................!!!!!!!!! وهم قد خانوا الأمانة التي استأمنهم الله عليها ورسوله صلي الله عليه وسلم انطلاقا من حديث النبي صلي الله عليه وسلم..وفي جزء من الحديث المتفق عليه: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته....." ولعل ماسرقوه هو عين معني "الغلول" الذي نهي النبي صلي الله عليه وسلم عنه..................!!!!!!!!!!!!! ولقد بذل النائب العام مشكورا كل ما في وسعه ورجال النيابات العامة والقضاة ونظرا للتقصير في الإجراءات فقد تمكن حسين سالم من الهرب –وهو مفتاح سر ثروة مبارك- وتمكن وزير المالية"يوسف بطرس غالي" اللص من الهرب بأمواله ووزير التجارة السابق هرب بكل أمواله وهؤلاء-وهو الذي بقي في دبي فترة يتحدى بغباء أن يدينه أحد وكان في إمكان السلطات في دبي مساعدة الحكومة المصرية في القبض عليه وتسليمه لها خاصة بعد صدور قرار النائب العام بمنعه من السفر والتحفظ علي أمواله..ولا أدري سر وقوف دول الخليج هذا الموقف من مصر الثورة- وهؤلاء الذين هربوا من مصر جميعا يقبعون في لندن حيث لا يمكن "للإنتربول" القبض عليهم أو تسليمهم للعدالة حتي في بريطانيا... مما زاد المشكلة وزاد من تعقيدها أمام الجهات القضائية في مصر وكذلك وزارة الخارجية التي عليها أن تبذل الجهود المضاعفة في سبيل ملاحقة هؤلاء اللصوص الهاربين خارج البلاد مما سيضيع علي الشعب المصري من أمواله المنهوبة مئات المليارات سرقه هؤلاء الأنجاس في غفلة من الشعب المصري المسكين...وهكذا سيعيش شعب مصر محروما من ثرواته في ظل هؤلاء اللصوص أو غيابهم ولا سبيل إلي أخذ حق الشعب المصري من هؤلاء اللصوص إلا بتغليظ العقوبة عليهم إلي أقصي درجة ليُحرمُوا من التمتع بهذه السرقات ويكون الأمر "بيدي لابيد عمرو"..................................!!!!!!!!! " وعَلَيَّ وعَلَي أعَدْائِي" أما الذين هم في قبضة العدالة فلا تجب الرأفة معهم لأنهم لم يرحموا الشعب ولا جوعه ولا عريه ولا مرضه.....!!!! وياليت هؤلاء يبقون في السجون مدي الحياة ليروا بعض ما عاناه الشعب طوال ثلاثين سنة أو يزيد.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وحسبنا الله ونعم الوكيل.....................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! القضية الثالثة لا للحزب الوطني أو ما كان يسميه الناس"الحزن الوطني" سواء في صورته القديمة العفنة أو في صورته الجديدة التي يريدها"طلعت السادات" الذي يريد أن يحي ذكري الرئيس الراحل أنور السادات رحمه الله... فمصر كلها تحب السادات لأنه أعاد لمصر ولجيش مصر مكانته التي ضاعت في عبث عبد الناصر وعصابته من عبد الحكيم عامر إلي شمس بدران إلي صلاح نصر إلي صفوت الشريف وحسن عليش وغيرهم وغيرهم ممن ضيعوا مصر بجهلهم أو رعونتهم أو سفاهتهم..ولقد اغتيل السادات أو قتل في أشرف مكان وقفت فيه العسكرية المصرية وهو موقف الاحتفال بنصر أكتوبر العظيم الذي أعاد لمصر جيشا وشعبا عزته وكرامته.....!!!!!!!!!! والحزب الوطني ليس كل شيء جميل عمله السادات حتى نتمسك به إلي هذا الحد...ويعلم الجميع أن مجرد سماع هذا الاسم يثير الحزن والألم"والقرف" لدي كل المصريين والشعب الذي عاني الكثير والكثير من كل رموز الحزب الوطني :من صفوت الشريف-القواد في عهد صلاح نصر-إلي أحمد عز-عازف "الدرامز" وراء الراقصات- إلي اللص الأكبر رئيس الحزب-حسني مبارك-إلي ...إلي... قائمة سوداء تَذَكُّرِهاَ يعكِّر صفو البحر المتوسط..فلماذا ياأخ طلعت جاي في".....وتشم"...كفانا قرف من الحزب وأعضاء الحزب وجرائم كل المنتسبين للحزب...لم يعد له نقاؤه الذي كان علي عهد السادات رحمه الله ولا طهارته التي كان يأملها السادات...بل تلوث الحزب وأصبح كريه الرائحة مثيرا للألم عند ذكره...فلا داعي للنبش في "زبالة"الماضي حتى لا تهب علينا الروائح الكريهة القضية الرابعة وقعت في وقت كنا فيه في أمس الحاجة إلي رجل كالسادات..مهما قيل فيه..والمثل الشعبي يقول: "متعر فوش خيري إلا لما تجربوا غيري"....!!!!! ولقد رأينا غيره وغيره وغيره..وابتلينا بما لم يبُتلي به غيرنا ..وكما قلنا حَكَمَنا القوادون"صفوت اللا شريف"..أحمد عز صاحب المواهب الموسيقية..زكريا عزمي الذي سلم المرأة المسلمة"(وفاء قسطنطين)"لمنير عبد النور"سكرتير حزب الوفد ومن أقرب المقربين لشنودة...وذُبحت "وفاء قسطنطين" في دير وادي النطرون كما أثبتت ذلك المصادر الصحيحة الصادقة ودمها والذي نفسي بيده في رقبة حسني مبارك وزكريا عزمي...فماذا جنت مصر من قتل السادات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم تجن إلا الخسارة الفادحة..ولقد كانت فتوي "عمر عبد الرحمن"الأعمى الضال الباطلة سببا مباشرا فيما عاشه شعب مصر المسكين من أهوال خلال ثلاثين عاما عجاف في عهد عصابة اللصوص وعلي رأسهم "علي بابا مبارك" نُهبت فيه ثروات الشعب المصري ..وأُهينت فيه كرامة الشعب المصري..وهُتكت فيه أعراض الشعب المصري..وأصبح أكثر من خمسين في المائة من الشعب يعيش تحت خط الفقر المدقع وسكن الناس المقابر لعلهم يجدون بين الموتى من يرحمهم............!!!!!!!!!!!!!!!! وكانت فتوى هذا الضال الأعمى باطلة لأن الشرع يمنع الخروج علي الحاكم إلا إذا ظهر منه كفر بواح يستوجب الخروج عليه... فماذا صنع السادات؟؟؟ معاهدة "كامب ديفيد" ..فيها ما فيها من السلبيات لكنها أعادت لمصر عسكريا عزتها وكرامتها... ولقد تسلم عبد الناصر حكم مصر وحدودها عند غزة ومات عبد الناصر والجنود الإسرائيليون يسبحون في قناة السويس علي الجانب الشرقي من القناة..وراح في مغامرات عبد الناصر العسكرية في اليمن وفي سيناء عام67 ما يقدره الخبراء العسكريون بمئات الآلاف من الشباب المصري..ورغم ذلك لم تفدنا عنجهيته..ولا رَمْيِ إسرائيل ومَنْ وراءَها في البحر..ورُمينا نحن بسبب الفساد في عهده-بالأيدي القذرة الملوثة من عبد الحكيم عامر وصلاح نصر وصفوت الشريف وحسن عليش وغيرهم في مزبلة التاريخ وأصبحنا أضحوكة للصديق قبل العدو........................................!!!!!!!!! فأي الرجلين كان أفضل من الآخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم إن قتل النفس البشرية جريمة كبري ونهي الدين عنها وأصبح من يقتل نفسا واحدة فكأنما قتل الناس جميعا كما في قوله تعالي: "من أجل ذلك كتبنا علي بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"/32 وشريعة بني إسرائيل في هذه الجزئية هي شريعة الأمة الإسلامية.. فماذا جني هذا الأعمى بفتواه ِبحِل دم السادات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد كان جزاؤه أن سُجن في أمريكا لمدي الحياة...!!!!!!! ولن يخرج بإذن الله تعالي إلا إلي قبره الذي سيشتعل عليه نارا إلي يوم القيامة بسبب ماجنت يداه في فتواه الباطلة.... إن ال85 مليون مصري الذين شربوا كؤوس المر والذل في عهد مبارك وجلاوزته... ذنوبهم في رقبة هذا العالم الفاسد الذي فرح بفتواه ونفذتها عصابة من"الضالين"مثل شيخهم..شيخ السلفيين المجاهدة..مثل"خالد الإسلامبولي"ومعه جرذان مثله ثم يأتي "عبود الزمر"(ويعمل فيها بطل ويقول إحنا قتلنا السادات علشان كامب ديفيد وعشان فرح في موت عبد الحليم محمود وغيرها من الأعذار التافهة مثله..رغم أن هؤلاء الجرذان أعلنوا ندمهم وأسفهم علي قتل السادات وهم في السجن..فماذا تغير في واقع الدين والحياة حتى يحاولوا أن يعملوا أبطالا علي حساب الشرع.........!!!!!!!!!!! وإنني أناشد المجلس العسكري وكل العقلاء في مصر أن يمنعوا قيام مثل هذه العناصر الفاسدة من تكوين أحزاب مهما كانت مسمياتها لأن هذا ديدنهم ولن يتغير فكرهم الذي يسمونه"جهاديا" وستعيش البلاد في قلق وفي فوضي بسبب فكرهم الضال...ونقول لهم:عليكم أنفكسم...واتركوا شعبنا يعيش في هدوء وكفانا ما شربناه بسببكم وبسبب فتاويكم الضالة المضلة..التي لم تغير شيئا من واقع الحياة في مصر بل تفاقمت المشاكل وأصبح المجتمع علي حافة الهاوية ونقول لمن يشفق علي مثل هؤلاء الضالين لا تأخذكم بهم رحمة ولا رأفة فلم يرحمونا يوم أغرقوا مصر في بحر الظلام والعذاب في عهد الطاغية "مبارك" وعصابته فلا ترحموا هذا الأعمي الضال ودعوه في غياهب سجون أمريكا إلي أن "يغور"إلي جهنم وبئس المصير..................!!!!!!!!!!!!!!!!!!! حفظ الله مصر ...وشعب مصر من فكر هؤلاء الضالين المضلين...وأعان الله جل وعلا المجلس العسكري والنائب العام ومجلس الوزراء برئيسه ووزرائه وكل مسئول يحمل مسئولية أمانة هذا الوطن... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين... وصلي اللهم وسلم وبارك علي عبدك ورسولك محمد صلي الله عليه وسلم وآله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلي يوم الدين........................!!!! ... وكتب الشيخ راشد بن عبد المعطي بن محفوظ كاتب وباحث إسلامي/من علماء الأزهر الشريف [email protected] [email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل