المحتوى الرئيسى

الشعب يريد انهاء الطبقية بقلم:محمد خطاب

04/30 17:36

قامت ثورة 25 يناير تحت شعارات اجتماعية تعبر عن حالة من الغليان و السخط يعيشها المواطن المصري ، كان كل منا يعبر عن همومه بكل حرية ، كان الكل مجتمع علي شعارات : كرامة – حرية – عدالة اجتماعية قول يامبارك يامفلسنا إنت بتعمل إيه بفلوسنا ليه ليه كيلو العدس بعشرة جنية ارفع ارفع في الأسعار بكره الدنيا تولع نار الإصلاح بقي شيء مطلوب قبل الشعب ما يأكل طوب يا وزراء طفوا التكييف مش لاقيين حق الرغيف ياعز ياخاربها غور يلا وسيبها عاوزين وظيفة ومن ينسي الرجل المسن الذي طرحة فتوات العادلي أرضا ، فأخذ يردد و يقول بصوت أبكي الجميع : ( أنا مش مشاغب أنا عاوز عيالي تشتغل ) ثم انكفأ علي الأرض يقبلها مرددا (تحيا مصر) كانت العدالة الاجتماعية والثورة علي الطبقية و فئة مصاصي الدماء من رجال أعمال الحزب الوطني والمناوئين لهم من أصحاب المصالح ممن استولوا علي أراضي الدولة بملاليم وحولوها لكمباوند سياحي بأسعار خيالية ، في الوقت الذي يسكن فيه أبناء البلاد في عشش صفيح ومباني آيلة للسقوط ، وطابور طويل يقف فيه أبناء مصر من أجل عشرة أرغفة لا تغني ولا تسمن من جوع ، ومنهم من سقط شهيد طابور العيش و من لم يمت بالعيش مات بحريق القطار أو بغرق العبارة أو بالغذاء المسرطن ، كانت الأمراض والأوبئة حليفة أبناء الشعب من البسطاء ، في حين يرفل اللصوص في النعيم و مارينا و الساحل الشمالي و السياحة في أوروبا وغيرها . انعدم الولاء عند المواطن لعمله و لوطنه نتيجة الفساد الذي أزكم النفوس قبل الأنوف . جاءت الثورة لتعيد صياغة عقد اجتماعي جديد بين الدولة والمواطن وعليه يجب أن تبدأ جلسات حوار وطني حول الدستور و القوانين المجحفة التي فصلها ترزية القوانين بغرض إذلال المواطن البسيط ، و شكل البلاد في المرحلة القادم ، و أهم شيء يجب أن يعاد النظر فيه هو عدالة المرتبات بين موظفي الدولة بدلا من التباين الرهيب بين مرتبات مصلحة حكومية و أخري . إلغاء استقام مستشارين بين الوزارات حيث تسيطر علي الاختيارات المصلحة والشللية و النتيجة فساد ورشوة و عدم استفادة الدولة من هؤلاء (المحاسيب ) . لم تحقق الثورة العدالة الاجتماعية إلي الآن و حني لا نتهم بالتعجل نستفسر هل ما زال في دولتنا الضعيفة اقتصاديا موظف يتقاضي مليون جنيه أو أكثر و ما الذي يقدمه مقابل هذا؟! كتبها : محمد خطاب

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل