المحتوى الرئيسى

كلمة وفاء في الذكرى الرابعة لرحيل القائد مجيد الأغا

04/30 02:54

كلمة وفـاء للذكرى الرابعــة / لرحيــل القائد " مجيـــد " والبقاء لله سبحانه وتعالى جل في عُلاه،، الأخ الحبيب الصديق الغالي " مجيد" أبا سامر- ياتؤم الروح، السلام عليك وعلى صحبك، رفاق الدرب من الشهداء الأبرار، السلام عليك يوم ولدت على ثرى فلسطين- أرض الأنبياء والرسل- عشت وأينعت في المدينةٍ الخالدةٍ، مدينٍة " خانٍ يونس" وشأنها شأن كل مدن فلسطين تحمل في أحشائهاٍ تاريخاً خالداً وصموداً متميزاً وعطاءً نعتز ونفتخر به على إمتداد الوطن فلسطين، صموداً متناغماً مع صمود جنين ونابلس وطولكرم ورفح وحيفا ويافا وعكا. مدينة أعطتك آراؤك الصلبة ودعوتك للنضال، فيأسر حديثك الناس، وتبعث في النفوس الأمل والرجاء بسلوك نعتز وتفتخر به أسرتكم وكل رفاق دربك. فلم تُذكر يوماً إلا بما هو مُشرف وتتمتع بسيرة نضالية معطرة بأريح برتقال يافا. الأخ الحبيب، ، وتهل علينا الذكرى الرابعة لرحيلك يا أعز الأحباب، في شهر إبريل، ولم نعد نُميز تلك الشهور، حيث يرتقى إلى العُلا يومياً من الشهداء الاعزاء، ورفاق الدرب، ونحن لا نخصك وحدك فكل أبناء الوطن إخوة أعزاء أحباب نفتقدهم على مدار الوقت. وها نحن نمضغ قساوة الأيام ونتجرع معاناة الإحتلال والغربة والاغتراب والانقسام، نذكرك دائماً ونتذكرك، وكل من سبقوك على الدرب والتحقوا بالرفيق الأعلى. رموز نعتز بهم ونفتخر، منارات نتزود بما تركوه لنا من إرث نضالي نتذكرهم ونذكرهم: أحمد الشقيري – الحاج أمين الحسيني - ياسر عرفات - يحيى حموده – الشيــخ عبد الحميد السائح - الشيخ أحمد ياسين - د. حيدر عبد الشافي, كمال حنبلاط - شفيق الحوت – جورج حبش – أبو علي مصطفى – أسعد قدورة – وديع حداد – بابكر كرار – سمير غوشة – وسليمان النجاب – د. محمود المغربي. صـلاح خلف أبو إياد– أبو جهاد خليل الوزير- خـالد الحسن - أبو صبري صيدم – الفقيه محمد البصري - الأستـــــاذ عبد الله حوراني - عاطف بسيسو- عز الدين قلـق- صالح برانسي - صبحي أبو كرش- ماجـد أبو شرار- هايل عبد الحميد-أبو يوسف النجار- كمال عدوان – كمال ناصر-سعد صايل-أبو علي إياد-عبد الفتاح عيسى حمـود-فيصل الحسيني-أبو العباس-طلعت يعقـوب-اللـواء وجيـه المدني-أبـو حلمي الصبارين-هشام شرابي-غسان كنفاني- أبــو ماهر اليماني-روبين أبو العُلا-اللـواء أحمد حجو-أبـو على الأخضر-عبد العزيز الوجيه- عبد القادر أبو الفحم-عبد الله صيام-معاذ عابد أبو سامي-أسعد الصفطـاوي-حمد العايدي أبو رمزي-منهـل شديد-أبـو العبد العكلوك - ماجد أبو شرار-أبو المنذر- اللواء نمر يوسف حجاج-عطـا أحمد دحابرة-صخر حبش-أحمـد الأطرش-زياد الأطرش- د. عبد العزيز الرنتيسي- د. فتـحي الشقاقي-عمر القاسم- إدوارد سعيد- فضل شرور - أبو الكاس- بطل معركة خان يونس-أحمد أبو الريش-فتحي أبو الهيجاء-جهـادالعالول-أبـوخالد دعاس-أبوزياد الشريف ونجله-شرف الطيبي-باجس أبو عطوان- فهد المارك-الأستاذ/صالح مسعود بو يصير-صـلاح مصطفى -مصطفى حافظ  أبو تمام-طه الخليلي-محمد مصالحة-نعيم خضر-محمد غريب أبو المجد-الحاج/أبو أنور أبو  طير- سميح المدهون-ماهر أبو الجديان – وأطفال بعلوشة – أبو العز عبيدو- أحمد حبش-عمر العسولي-جلال كعوش - علي أبو طوق – أسامة النجار – اللـواء جاد التايه–اللـواء أحمد مفرج "أبو حميد"– دلال المغربي-فريد غنام-د.عصـام السرطاوي–أبو حسن الكاشف–المهندس/ قاسم إسماعيل – أبو الأمجـد – عز الدين الجمل – جهاد العمارين - حسين عبيات – عمرو أبو ستة – رائد الكرمي– زيـــاد الزبيدي-اللواء عبد المعطي السبعاوي– نايف أبو شرخ-ثائر أبو كامل– يوسف قبها أبو جندل – عاصم ريحان– فادي قفيشة– اللواء سعد الدين – أبــو الصادق الحسيني- زين العابدين الحسيني-أبو داوود عودة–اللواء أمين الهندي – المؤيـد بحكم الله الآغا – الحاج جاسر الآغـا-فاروق أبو الرُب أبو حسان– أسرة علي الشعبي" نابلس"– الأب عياد – مطران العرب غريغوريوس حجــــار- خالد أكر- حمدي سلطـان – بحيص أبـو حسن - مروان كيالي– أبو العباس–أبـو ماهر شتات–عطا أبو كرش-كمال مدحت العم أبو إبراهيم عبود – مأمون مريش – سناء محيدلي – خطاب عزت أبو الرُب– إسماعيل أبو شنب – وفاء إدريس عز الدين الجمل- حازم قمصية – الناشط الإيطـــالي / فتوريو أريجيوني – آيات الأخرس – جوليانو خميس- فاطمة خليل غزال-شهيدة عزون 1936– الشهيدة أمينة دقموق-الشهيدة حلوة زيدان، والتي شهدت مصرع زوجها وابنها حتى خرت صريعة برصاص العدو في مجزرة دير ياسين-شاديـــة أبو غزالـــــة-لينا النابلسي-سميحـــــة خليـــل- د. إميل تومــــا-وشهداء مجزرة آلـ السموني-محمود أبو الفخ-كمال السّراج" أبو نبيل"– إحسان سمارة " أبو القاسم" – ناهض الريس" أبو منير- رفيق السالمي- أبو إسماعيل الكحلوت - مقدم طيــــــار/يوسف بريغيت - رائد طيار/ عبد الكريم عثمان - المقدم / دياب عبد العزيز عامر حسين– القاضي خالد حسن أبو جبر-الأديب أبو خالد البطراوي-محمد عواد أبو طلعت "17 " وابنائنـا شهداء العلم في اليمـن ( عدنان الحويطي- عبد الله عطاونة – أحمد سمور – محمد حلاحلة ). والقائمة تطول، فتغطي البحر الممتد من ملحمة بيروت والجنوب إلى تونس وعلى إمتداد وطننا العربي. الأخ الحبيب القائد مجيد ، ، في هذا الشهر،وهو أقسى الشهور، ,أنت تعرف بداية الحكاية مع فلسطين. إن هذه البلاد نذرت أبنائها للموت، وإن هذه الأرض، أرضُ الأباء والأجداد منذ آلاف السنين، هي أرضُ الحرب والسلام، إن وجد، وإن هوية شعبنا العربي الفلسطيني، لا يُمكن أن تُصنع وتستمر إلاّ وسط البركان، وإن الثورة تولد، لأنها حاجة وهوية ومعنى. كنت تقول لمن كنت تُعلمهم في الدورات السياسية والعسكرية " إن هؤلاء الأعداء كذبوا كذبةً وصدّقوها، واستراحوا فوق دماء المذابح، ليكتشفوا أن الكذبة تنفجر كالحقيقة في وجوههم، وليكتشفوا أن فلسطين لها أهل متجذرين كأشجار زيتون بلادنـــا " فلسطين "، وإن تلك الأرض نافرة لا يستقر بها إلاّ أهلها. كنت دائماً تُكرس القدوة الحسنة وتعطي النموذج في السلوك. لقد التحقت بحركة " فتـــح "، عندما كانت الساحة العربية والفلسطينية تحديداً تعجُ بالعقائد والنظريات، ولكنك كنت تُبسط الأمور، وتقول " نحنُ لسنا بحاجة لنظريات وتنظير، ولا أبسط من أن نقول " إن العدو إحتل أرضنا، علينا أن نقاتله لإسترداد وطننا، العدو إنتزع أرضنا بالقوة ولن نسترد وطننا بغير ما أُنتزعنا به، والذين يقولون لا ثورة بدون نظرية، كنت تقول" نثور أولاً،ومن تجربتنا تُوجد نظريتنا، والجماهير لا تنتظر النظرية، والتنظير الجماهيري بحاجة للنموذج وعندها ستعطي وتعطي أعز وأغلى ما تملك الروح، ونحن نملك قيمنا العربية والإسلامية. وعندما كنت تسمع أنْات الملل أو فحيح اليأس، بتفاؤل تدعو لهؤلاء بالهدايــــة والمغفرة، لأنهم فقدوا البوصلــة ولم يعد لديهم سوى التشكيك والإدعاء بمعرفة الودع ( قراءة الفنجان )، كم كنت تزهو بإنتمائك لحركتنا الرائدة " فتـح "، وتزهو بصفاء قادتها وعطاء أبنائها وبتواصل أجيالها. " فتـح " تلك الفكرة النبيلة من حولها، إلتف الشعب العربي الفلسطيني النبيل ذات العطاء المتواصل، كنت تعطي القادة العظام والذين عملت بإمرتهم صفات المهابة والإحترام والتقدير، وتقول " هناك من صنعوا الثورة، وهناك من صنعتهم الثورة"، وتدون في أوراقك الخاصة ما يُميز القادة، عملت بإمرة الإخوة القادة العظام، الرئيس الراحل الرمز "ياسرعرفات"، خليل الوزير " أبو جهاد "، و صلاح خلف " أبو إياد"، وسعد صايل " أبو الوليد"، وهايل عبد الحميد " أبو الهول "، وأبو علي إياد،  ابو يوسف النجار، وكمال عدوان، وكم كان إعتزازك بهم كبيراً. الأخ القائد مجيد ،، كنت في أداء واجبك في سباق مع الزمن معتزاً مفتخراً بشعبنا الجبّار الذي يخط في كل ساعة تاريخه المعاصر، يُقاوم المحتل المغتصب بالصدر العاري والجرح النازف والصمود الأسطوري وتردد دائماً ما قاله عالم الإجتماع الفرنسي وعن الشعب الفلسطيني " إن الأبطال يٌُقاتلون كالشعب الفلسطيني"، وهذا ما كان يحدث في كل ملاحمنا النضالية الرائعة، في ملحمة الشقيف، وملحمة بيروت وجنين ونابلس وخان يونس، وحى الياسمينة والقصبة في نابلس وطولكرم وقلقيلية وعلى امتداد الوطن " فلسطين". الأخ القائد مجيد، ، ما كنت يوماً إلاّ سمحاً ودوداً تعلو فوق الجراح والآلم الداخلي، تتغاضى بكل سمو وكبر، أما أصحاب Stop والتنويه الهام، وأصحاب الفتاوى المعلبة. عندما نكتب عن الراحلين للذكــــرى والعبـــرة ( أذكروا محاسن موتاكم ). بالرغم أنهم في وجداننا على مدار الوقت وستبقى أيها الراحل الكبير عنواناً وعلماً من أعلام فلسطين، ككل السامقين من أبناء شعب فلسطين والذين أعطوا وأجزلوا العطاء دون توقف أو تردد أو وجل. علمتنا أن نتعامل مع الناس بأخلاقنا لا بأخلاق الناشز منهم. ستبقى مبعث زهو وفخر لأبنائك ولأهلك ولشعبك، كاعتزازنا بكل الشرفاء، على امتداد الوطن " فلسطين "، فلسطين التاريخية حيث لا فرق ولن يكون هناك أيُ فرق ما بين كل مدننا وقرانا إبتداءً من حيفا ويافا وعكا وغـــزة وجنين وطولكرم، وقلقيلية، ونابلس، ورفح، والناصرة، وكافة قرى فلسطين. ونردد دائماً أن مقولة الشهيد القائد الرمز " أبو جهاد " "إن فلسطين لنا، نحنُ العرب أبناء فلسطين ولأجيالنا القادمة أرضاً، ماءً، هواءً وسماءً، وليست للقادمين من خلف المحيطات". الأخ الكريم،، يا بن الكرام، سنبقى الأوفياء لكل الراحلين من أبناء الوطن، وسنبقى حاملين الوفاء لمن علمنا الوفاء ومخافة رب العالمين،، لوالدنا وللوالدة الكريمين رحمهما الله. الأخ الحبيب مجيد ،، لا زال الدرب طويل، درب مُنار بمشاعل الشهادة والشهداء، مرويُ بدماء الأبطال، ومحفور بمعاناة الأسرى والمعتقلين، ومعبداً بآلام وعذابات الشعب، أطفالاً ونساءً ورجال، والمواجهة مع العدو الصهيوني مستمرة بالقلوب العامرة بالإيمان،العامرة بالإرادة التي لا تلين، والعزيمة التي لا تُقهر، سنوات تمر من المجد والكبرياء والعزة والفخار في مواجهة الوحش الإسرائيلي، هؤلاء النازيين الجُدد وفي مواجهة سوائب المستوطنين وجدار الفصل العنصري وفي مواجهة تهويد القدس. بالمواجهة،بالصبر، الشعب العربي الفلسطيني الذي صبر صبراً يهدٌ الجبال، ولكن عناية المولى عز وجل، والأمل،تمنحنا إكسير الحياة. إن النضال في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية هو نضال من أجل المستقبل لا تنفصل معاركه، بل تتكامل لتشكل معركة واحدة، معركة المصير والكرامة. سيبقى الأمل يحدونا، العودة إلى فلسطين كل فلسطين التاريخية، أرض الأباء والأجداد مهما طال الزمن،عودة اللاجئين الفلسطينيين كلُ إلى بيته، لأن الظلم لا يدوم والقوة الغاشمة المقيتة لا تحمي فكرة ميتة أصلاً، تلك الدولة التي تسمى " إسرائيل ". للأخ " أبو عمار "، نقول " أنت الزاهي في ذاكرتنا يا أبا عمّار، وبكل الألوان إلاّ الأسود". في هذا المقام، أتوجه بالتحية والاحترام والتقدير للسيد الرئيس محمود عباس، الذي يُكابد في مجاهل الأيام، لإنتزاع حقوقنا بتضحيات شعبنا، مواجهاً كافة الضغوط تهديداً ووعيداً العلني والسري حامياً لثوابتنا الوطنية، و فياً لمصالح الشعب العربي الفلسطيني العُليا. التحية لأهلنا في فلسطين وفي مخيمات العودة في الأردن وسوريا ولبنان ولأهلنا في العراق. التحية لأهلنا في بلعين والمعصرة والولجة في مواجهة أشرس إستعمار إستيطاني. الحرية لأسرى الحرية، أصحاب القامات المديدة " ما هنتم وما استكنتم، بل تتحدون الجلاّدين، تقاومون بكل عنفوان كل محاولات الإستلاب في مواجهة الطغاة. الحرية للقائد أحمد سعدات، صاحب الهامة المرفوعة – مروان البرغوثي – للشيخ حسن يوسف – اللواء / فؤاد الشوبكي – ولإبن سلوان البار البطل القناص الأسير ثائر كايد قدورة حماد ( وادي الحرامية ).. الحرية لجنرالات الصبر خلف الزنازين، نائل البرغوثي – فخري البرغوثي – أكرم منصور – فؤاد الرازم. الحرية لحرائر فلسطين، أحلام التميمي-قاهرة السعدي-سناء شحادة-وفاء الجيوسي-آمنة منى- وفاء البس. هكذا يكون المناضل جديراً بشرف حياته في عصور الطغاة القتلة الغاصبين أجساداً شامخةً تماثل زيتون بلادنا في أزمنة العار والمهانة. تحيةً لأهلنا الصامدين الصابرين المحاصرين في غـــزة هاشم وفي مواجهة الفسفور الأبيض وكل صنوف العذاب من الحصار الظالم. وأنادي بصوت عالٍ: " الشعب يريد إنهاء الإنقسام / الشعب يريد الوحدة الوطنية / الشعب يريد التجاوب مع مبادرة الرئيس محمود عباس، العودة إلى غـزة لإنهاء الإنقسام / إنهاء الإنقسام أقرب الطرق لدحر الإحتلال. والله يكفي ، ، والله يكفي ،،، والله يكفي ،،، تحيةً للأم الفلسطينية حامية نارنا وبقاؤنا،، الشفاءُ العاجل للجرحى البواسل ، ، المجدُ والخلود للشهداء الأبرار ،، أيها الكريم يا بن الكريم، إليك في عليائك، وكل رفاق الدرب، دعوات ودعوات من عمق قلب صادق، أن تكون في رحاب الخالدين، مشمولاً برحمة من الله وغفرانه ومع شهداء الأمة العربية والإسلامية. وإلى أن نلقاك،، لروحك ولأرواح الشهداء الحب والوفاء،، " وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علّو تتبيرا " صدق الله العظيم ،، صنو الروح وتؤمها ،، بسام الآغـــا سفير فلسطين لدى الجمهورية اليمنية عضو المجلس الثورى لحركة " فتــــح " صنعاء – اليمن

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل