المحتوى الرئيسى

فريق الجولة الـ34 من السيريا آ 2010-2011

04/29 20:03

شهد هذا الأسبوع في الدوري الإيطالي حسمًا كبيرًا للعديد من مراكز الصراع في الدوري الإيطالي ضمن فعاليات الجولة 34، فالميلان استطاع التغلب على بريشيا و ابتعد بصدارة الدوري الإيطالي بفارق ثمانِ نقاط عن صاحب المركز الثاني بعد أن استغل الروسُّونيري سقوط نابولي أمام باليرمو بهدفين لهدف ليتراجع نابولي إلى المركز الثالث بفارق نقطة عن الإنتر الذي احتل المركز الثاني بفوزه على لاتسيو بهدفين لهدف.الميلان أصبح بحاجة لأربع نقاط من المباريات الأربعة المتبقية له هذا الموسم سواء عبر التعادل في جميع المباريات أو عبر الاكتفاء بانتصار في مباراة و تعادل في الأخرى، بينما سيكون نابولي و الإنتر كل منهما بحاجة لتحقيق انتصارين على الأقل في المباريات الأربعة المتبقية لضمان أحد المركزين الثقاني أو الثالث و هما المركزان المؤهلان مباشرة إلى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.لاتسيو كان محظوظًا رغم خسارته فلم يفقد المركز الرابع بعد أن خسر أودينيزي صاحب المركز الخامس بفارق نقطة عن النسور بغرابة على ملعبه لأول مرة هذا العام على يد بارما و أماوري بهدفين نظيفين، لكن الخطر زاد من جهة أخرى بعد أن فاز روما على كييفو بهدف نظيف و ضيق الفارق مع غريمه التقليدي إلى أربع نقاط.اليوفنتوس أهدر هو الآخر ما اعتبره مشجعيه آخر أمل للوصول إلى دوري أبطال أوروبا فتعادل بغرابة هو الآخر مع كاتانيا بهدفين لمثلهما في الأولمبيكو دي تورينو بعد أن تقدم له الملك أليسَّاندرو دل بييرو في الشوط الأول بهدفين نظيفين، ليبقى الأمل للسيدة العجوز هو حصد أحد المركزين الخامس و السادس للوصول إلى الدوري الأوروبي.لا يزال هناك بصيصًا آخر من الأمل لليوفي و هو البقاء في المركز السابع المؤهل لتلك البطولة فقط في حال وصل إلى نهائي كأس إيطاليا فريقين يحتلان مركزين من المراكز الستة الأولى، و هما في تلك الحالة اثنين من بين ميلان، إنتر و روما. أي سيكون على اليوفنتوس تمني فوز الميلان على باليرمو في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا بعد التعادل ذهابًا على أرضه بهدفين لمثلهما من أجل إقصاء الروزانيرو من كأس إيطاليا للَّعب على المركز السابع في الدوري الإيطالي.أودينيزي صاحب المركز الرابع لم يستغل الموقف ليبتعد عن لاتنسيو و يؤمن مركزه الرابع، و الأهم هو أنه لم يتمكن من تقليل فارق النقاط الأربعة مع الإنتر صاحب المركز الثالث أو إعادة فارق الست نقاط مع الميلان و ذلك بعد أن خسر من ليتشي بهدفين نظيفين و هي الهزيمة الأولى لأودينيزي في عام 2011، ليبقى رصيده 56 نقطة.الجولة شهدت تألق عديد اللاعبين خاصة في الشق الهجومي، وفيما يلي خيارات فريق عمل القسم الإيطالي للنسخة العربية لموقع جول.كوم عن الأفضل والأسوأ للأسبوع الـ34:تشكيل الأسبوع: الخطة 4-3-3 كريستيان أبياتِّي (الميلان)تشيزاري بوفو (باليرمو)     نيكولاس بورديسـو (رومــا)فيديريكو بالزاريتِّي (باليرمو)                                         إجنازيـــو أباتِّــي (الميلان)دافيد بيدزارو (روما)خـافيـيـر زانـيـتـي (الإنـتر)                         أليسيو تشيرشي (فيورنتينا)أليسَّاندرو دل بييرو (اليوفنتوس)                     رودريـجــو بـالاسـيــو (جــنــــوى)أماوري (بارما) البدلاء:ستيفانو سورنتينو (كييفو)تياجو سيلفا (ميلان) مايكون (الإنتر)، يوتو ناجاتومو (الإنتر)أليسَّاندرو ديامانتي (بريشيا)، أليخاندرو جوميز (كاتانيا)، فيسلي شنايدر (الإنتر)، كلارينس سيدورف (الميلان)أنتونيو فلورو فلوريس (جنوى)، روبينيو (الميلان)، صامويل إيتو (الإنتر)فريق الأسبوع: روما مستويات مميزة قدمها ذئاب روما يوم السبت أمام كييفو الذي لطالما أحرج روما خلال العامين الماضيين. الجيالُّوروسِّي واصلوا استفاقتهم و هزموا الحمير الطائرة بهدف نظيف سجله سيموني بيروتَّا لكن كان يُمكن أن تكون الحصيلة خمسة أضعاف ذلك بفضل تألق نجوم روما و لولا تألق حارس مرمى كييفو ستيفانو سورنتينو.لاعب الأسبوع: رودريجو بالاسيو - جنوىربما يلومني البعض على عدم اختيار أليسَّاندرو دل بييرو نجمًا للجولة و ربما ألوم نفسي أيضًا على ذلك، لكن ما قام به النجم الأسبق لبوكا جونيورز فاق ما قام أليكس، فالأرجنتيني تولى وحده مهمة تدمير ليتشي في ملعب لويجي فيراريس، فسجَّل هدفين و صنع آخر لفريقه جنوى في مباراة ممتعة حسمها الجريفوني برباعية لهدفين.بالاسيو قام بكل شيء على الصعيد الهجومي في تلك المباراة، فكان نقطة انطلاق الهجمات و نقطة النهاية فقام بدوري صانع ألعاب و المهاجم ببراعة و دون أخطاء، و الأهم هو تحركاته المذهلة و التي كشفت دفاع ليتشي بأكمله و سمحت له و لزميله رودريجو بالاسيو بهز شباك ذئاب السالنتيني.مدرب الأسبوع: دييجو سيميوني - كاتانياما قام به أمام اليوفنتوس كان مذهلًا، فمن كان يتوقع أن يُعادل كاتانيا الكفة بعد أن كان فريق سيميوني مهزومًا في الشوط الأول من مباراة مساء يوم السبت بهدفين نظيفين في الأولمبيكو دي تورينو بهدفي أسطورة اليوفنتوس أليسَّاندرو دل بييرو.فالشوط الثاني شهد عملًا تكتيكيًا مذهلًا من المدرب الأرجنتيني فزجَّ بأليخاندرو جوميز نجم المباراة - رفقة دل بييرو - للضغط بتحركاته الفعالة على وسط الملعب و الذي كان يمتلكه البيانكونيري في الشوط الأول مع المستوى المتدني للاعب الذي خرج في الشوط الثاني بابلو ليديسما.كما أقحم جونزالو بيرجيسيو للضغط على مركز الظهير الأيمن للبيانكونيري و الذي كان نقطة ضعف كبرى للفريق فنجحت خطته و انفتحت خطوط اليوفي ليدرك الصقليين التعادل.أسوأ فرق الجولة: نابولي رغم أن أودينيزي خسر على أرضه لأول مرة هذا العام على يد بارما، إلا أن عذر الفريق كان معه حيث لعب منقوصًا من نجوم كأنتونيو دي ناتالي و جوخان إنلير الذي طُرِدَ في الدقيقة 20 من عمر اللقاء، لكن وضع نابولي هو ما لا يمكن تفسيره و كأن الفريق انهار نفسيًا بعد ضياع حلم الاسكوديتُّو، أو كأن زملاء كافاني يتبعون نظرية كل شيء أو لا شيء !!إن ظل نابولي يلعب بتلك الطريقة التي لعبوا بها أمام باليرمو فربما يسقط الفريق حتى من المنطقة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، فالفريق كان تائهًا على الصعيد الهجومي متفككًا على صعيد خط الوسط مكشوفًا على الصعيد الدفاعي، و بالأحرى توفرت فيه في مباراته ضد باليرمو كل صفات أسوأ فريق يمكن أن تتخيله.أسوأ لاعبي الجولة: جوخان إنلير - نابوليتصرف غير مسؤول على الإطلاق من جانب النجم السويسري الذي اعتبره الكثيرون النجم الحقيقي للفريق هذا الموسم. تدخل لا داعي له كلفه بطاقة حمراء و كلف فريقه نقاط مباراة كان بوسعها أن تقرب أودينيزي أكثر فأكثر من المركز الرابع الذي فقده أودينيزي قبل جولتين.شهر أبريل بصفة عامة هو أسوأ شهر لأودينيزي منذ أعوام، لكنه كان أفضل شهر لإنلير قبل واقعة طرده و إغراق فريقه في مباراة الجولة الماضية ضد بارما.أسوأ مدربي الجولة: ألبيرتو ماليزاني - بولونياضمان البقاء في السيري آ لا يعني أن تخسر ما بعد ذلك من مباريات حتى نهاية الموسم!! إن كنتم قد شاهدتم بولونيا في الفترة الأخيرة فستدركون أن هذا الرجل لا يفعل أي شيء تمامًا سوى الجلوس على دكة البدلاء و الوقوف قليلًا على قدميه حين يتعب من كثرة الجلوس !!!!بولونيا الذي كان لغزًا يصعب حله في السيري آ بفضل نتائجه القوية أمام الفرق المنافسة على المقاعد الأوروبية على وجه الخصوص سقط سقوطًا مدويًا في الفترة الماضية و هذا الأسبوع سقط الروسُّوبلو بغرابة أمام تشيزينا بهدفين نظيفين في مباراة بدا فيها رفاق دي فايو مكتوفي الأيدي بسبب أسلوبهم العشوائي، و كأنهم يلعبون فقط بمجرد وعي كل منهم بمركزه و تحركاته دون أي توجيهات تكتيكية من ماليزاني. بلا شك إن كان هناك مذنب في هزائم بولونيا الأخيرة فليس هناك سوى ماليزاني الذي أعتبره أحد أفضل مدربي السيري آ هذا الموسم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل