المحتوى الرئيسى

غادة عبد الرازق: ابنتي روتانا ليست مصرية

04/29 18:23

غزة - دنيا الوطن في أول ظهور لها على الشاشة منذ الثورة، حلت غادة عبد الرازق ضيفةً على برنامج "يلا سينما"، لتتحدث عن موقفها من "ثورة 25 يناير" وخلافاتها مع المخرج خالد يوسف. وأكدت بأنّ هناك من يتصيد لها الأخطاء، واعتبرت الهجوم عليها مجرد غيرة فنية أو بالتحديد نسائية، على حد وصفها. وأوضحت الممثلة المصرية في بداية البرنامج الذي يعرض على قناة "دريم" وتقدمه نادية حسني، أنها لم تكن ضد الثورة، وكل ما في الأمر أنّها كانت تنادي بالاستقرار وتخشى على مصير البلد مثلها مثل كثيرين. وأشارت في الوقت نفسه إلى أنّ ابن شقيقتها من الثوار، وقد أقنعت شقيقتها أن تتركه ينزل إلى الميدان منذ 25 كانون الثاني (يناير). وعما تردد بأنها ساندت النظام السابق بعدما قام أحمد شفيق بتعيين ابنتها روتانا في شركة مصر للطيران، قالت ضاحكة: "ابنتي روتانا تحمل الجنسية السعودية. وبذلك، فهي لا تصلح للعمل في شركة مصر للطيران لأنها غير مصرية". وأشارت إلى أنّها لم تستفد من النظام السابق بدليل أنّه لا تتوافر لها صور مع أي شخص من أعضائه، فضلاً عن أنها لم تحضر أي احتفالات خاصة به. كما أكدت بأنها ظلت تعمل 15 عاماً وجاءت شهرتها منذ ثلاث سنوات فقط. مما يعني أنها لن تستفيد من النظام السابق. وعن خلافاتها مع المخرج خالد يوسف بسبب موقفها من الثورة، نفت من الأساس أن يكون خالد أغلق الهاتف في وجهها كما ردد. وأكدت بأنّ كل ما قاله هذا الشأن غير صحيح. لكنّها فوجئت بتصريحاته ضدها على القنوات الفضائية والصحف. وأشارت إلى أنه هو من أعلن الخلاف وليس هي. واتهمته بأنّه يحاول أن يكسب نقطة لصالحه على حسابها. وهو الأمر الذي ترفضه تماماً، وخصوصاً أنه يحاول أن يكسب ذلك على حساب وطنيتها، وهي منطقة خطر لن تسمح لأحد أن يتخطاها. وعما إذا كان وجه لها دعوة لحضور زفافه، أجابت بالنفي. وأكدت بأنّها ما كانت لتذهب لو تمت دعوتها. وبررت ذلك بأنه حاول تخوينها، رغم أنّه تجمعهما روح عائلية وهو أمر أكبر من الصداقة. وأكدت بأنّ تربيتها لن تسمح لها بالرد عما قاله خالد يوسف في حقها، مشيرة إلى أنّه لا يجوز أن يظهر الفنانون لتبادل الاتهامات والتجريح في الآخرين عبر القنوات والبرامج. وعما إذا كانت ما زالت تكن له نفس المشاعر التي جمعتهما قبل خلافاتهما، قالت بأنّها لا تستطيع أن تحكم حالياً لأنها ما زالت في مرحلة تخبط وصدمة، ولن تستطيع تحديد موقف منه في الوقت الحالي. لكنها في الوقت نفسها أكدت بأنها لن تستطيع أن تنكر فضله عليه في ما وصلت إليه من نجومية في السينما. واعتبرت أنّ الجدل الذي يثار حولها لا يتعدى الغيرة النسائية، مؤكدة أنّ هناك من يترصد لها ولنجاحها، ويسعى إلى تدميرها، مشيرة إلى أنّه غالباً ما تتعرض لضربات موجعة، لكنها تحاول دوماً تخطيها مثلما حدث معها مؤخراً. وهو الأمر الذي يظهرها كامرأة قوية لكنها ترى بأنّها تحاول أن تكون قوية. وكشفت بأنّها خفضت أجرها في مسلسلها الجديد "سمارة" لأكثر من النصف، وقامت بذلك بناء على قناعة شخصية، خصوصاً بعدما علمت أنّ منتج المسلسل كان ينوي إيقافه بسبب ارتفاع تكاليفه. لكنها قررت أن تتنازل عن جزء كبير من أجرها مقابل استكمال العمل وعدم خفض أجر العمال. كما أشارت إلى أنّها لا تحصل على أجرها من مصر بل من القنوات العربية التي تقوم بتوزيع أعمالها. وبالتالي، فهي تعتبر نفسها تعمل من أجل مصر، إذ تجلب أموالاً للبلد وبالتالي تستثمرها داخل مصر. واعترفت بأن فيلمها الأخير "بون سواريه " قدمته من أجل أن ترضي نفسها، ووصفته بأنه "لايت كوميدي" لكنّها تعلقت به وأصرت على تقديمه بل استمعت به رغم الهجوم عليه. وأكدت بأنّها سوف ترضي النقاد في فيلم "كف القمر". وفي النهاية، بكت غادة خلال حديثها عن الشهداء، مؤكدة بأنّه عندما تضع نفسها مكان أمهاتهم، تشعر بالرغبة في الموت موضحةً أنّه إحساس لا يحتمل. كما طالبت الثوار بالتواجد دوماً في الصف الأول.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل