مراسلة سي‏.‏بي‏.‏إس تروي تفاصيل محنتها في التحرير

نيويورك‏-‏ ر‏: ‏ لم يساورني أدني شك في أنني في طريقي إلي الموت‏,‏ هكذا وصفت لارا لوجان مراسلة محطة تليفزيون سي‏.‏بي‏.‏إس الامريكية لحظات تعرضها للتحرش الجنسي علي أيدي مجموعة من البلطجية أثناء تغطيتها لفرحة المصريين في ميدان التحرير  عقب الإعلان عن تنحي الرئيس السابق حسني مبارك. وتأتي تصريحات لوجان-39 عاما- خلال مقابلة أجرتها مع برنامج60 دقيقة الذي تذيعه المحطة بمناسبة عودتها للعمل. وأشارت لوجان إلي أنها شعرت في ذلك اليوم بأنها ستموت مع تعذيب سيستمر إلي الأبد, وأضافت أن تذكرها لطفليها الصغيرين ساعدها في تحمل الاعتداء الذي انتهي عندما أنقذها مجموعة من جنود الجيش المصري وبعض السيدات, ليتم نقلها إلي فندقها. وكان اسم لوجان قد بزغ كمراسلة حربية لمحطة تليفزيون جي.إم.تي.في البريطانية أثناء بداية حرب أفغانستان في2001, وغطت بعد ذلك الحرب في العراق وما أعقبها من أحداث عنف, ثم انضمت إلي سي.بي.إس نيوز في.2002