المحتوى الرئيسى

الإخوان المسلمون يدعمون "جمعة غضب" سوريا

04/29 10:32

دمشق : - أعطت جماعة الإخون المسلمبن في سوريا زخما جديدا لدعوة "جمعة الغضب" حينما دعت السوريين للخروج إلى الشارع للمطالبة بالحرية.ودعا "شباب الثورة السورية" على موقع فيسبوك إلى مظاهرات جديدة في ما سموها "جمعة الغضب"، وساندتها في ذلك جماعة الإخوان المسلمين السورية المحظورة التي قالت في بيان أرسل إلى رويترز "لا تتركوا النظام ينفرد ببعض أهليكم، اهتفوا بصوت واحد للحرية وللكرامة، لقد خلقكم الله أحرارا فلا تسمحوا لطاغية ولا لجبار عنيد أن يستعبدكم، والله أكبر ولله الحمد".وأضاف البيان "نكرر النداء لرجال الجيش العربي السوري أفرادا وصف ضباط وضباطا وقيادات مؤكدين أن دور الجيش هو الدفاع عن الوطن وحماية المواطنين، ونصرّ على إبقاء مؤسسة الجيش في إطار وقارها ومهمتها الوطنية الأساسية والامتناع عن الزج بها كعامل قمع للإرادة الوطنية المتطلعة إلى الحرية والكرامة".وتابع "ندعو كافة البعثيين الشرفاء وجميع الذين يشغلون مواقع المسؤولية في بنية النظام وفي سلطات الدولة الثلاث القضائية والتشريعية والتنفيذية وكذا كل المنخرطين في أجهزة الدولة على المستويين الرسمي والشعبي، إلى موقف وطني مماثل يقرع ناقوس الخطر ويشارك في وضع حد لغطرسة أجهزة الأمن التي ما تزال ترتكب الفظائع في حق المواطنين الأبرياء".وهذه هي المرة الأولى التي توجه فيها الجماعة -التي توجد قيادتها في المنفى- دعوة مباشرة إلى مظاهرات في سوريا منذ بدء الاحتجاجات ضد حكم الأسد قبل ستة أسابيع.من جهته ذكر التلفزيون السوري أن وزارة الداخلية لم تعط أي موافقة لأي مظاهرة أو مسيرة اليوم الجمعة. ودعت الوزارة المواطنين إلى الامتناع عن القيام بأي مسيرات أو مظاهرات أو اعتصامات تحت أي عنوان، مساهمةً في إرساء الأمن والاستقرار.وقالت وكالة رويترز إن الرئيس بشار الأسد يواجه انشقاقا داخل حزب البعث الحاكم، كما ظهرت علامات على استياء في الجيش بسبب حملة قمع عنيفة لاحتجاجات مطالبة بالديمقراطية.واستقال 200 من أعضاء حزب البعث في جنوب سوريا بعدما أرسلت حكومة دمشق الدبابات لقمع الاحتجاجات في مدينة درعا التي اندلعت فيها انتفاضة ضد حكم الأسد قبل ستة أسابيع.ونقلت رويترز عن دبلوماسيين أن هناك بوادر استياء داخل الجيش. وقال دبلوماسي إنه توجد واقعة واحدة على الأقل هذا الشهر تصدى فيها جنود من الجيش السوري للشرطة السرية لمنعها من إطلاق النار على المتظاهرين.وأضاف قائلا "لا أحد يقول إن الأسد على وشك أن يفقد السيطرة على الجيش، لكن ما إن تبدأ في استخدام الجيش لذبح شعبك فهذه علامة ضعف".وقال دبلوماسي آخر إن "أكبر الجنازات في سوريا حتى الآن كانت لجنود رفضوا طاعة أوامر لإطلاق النار على المحتجين وعوقبوا في الحال بإعدامهم في الموقع".وقد شهدت عدة مناطق خلال الساعات الماضية، منها مدينة حمص وسط البلاد وبلدة سقبا بمحافظة ريف دمشق وبلدة طفس بمنطقة درعا، مسيرات واحتجاجات تضامنا مع درعا التي تخضع لحصار أمني.جاء ذلك بينما قالت منظمة سواسية السورية لحقوق الإنسان إن عدد قتلى الاحتجاجات بسوريا منذ بدء المظاهرات المناهضة للنظام قد بلغ 500 قتيل.كما تحدثت سواسية عن اعتقالات شملت آلاف الأشخاص, بالإضافة إلى عشرات المفقودين. وناشدت في بيان لها "كل الحكومات المتحضرة اتخاذ إجراء لوقف حمام الدم في سوريا، ولكبح جماح النظام السوري ووقف ما يقوم به من عمليات قتل وتعذيب وحصار واعتقالات".وقال البيان إن النظام السوري "مستمر في حملته المنظمة لقتل أبناء الشعب دون رادع", معتبرا أن قصف مدينة درعا التي انطلقت منها الاحتجاجات بالدبابات "يمثل جريمة ضد الإنسانية".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل