حبس التوأم بتهمة ممارسة البغاء

كشفت تحقيقات أحمد الصواف وكيل أول نيابة البساتين عن قيام فتحية حسن‏(52‏ سنة‏)‏ وشهرتها الدكتورة إلهام بإدارة مسكنها بشارع الجزائر بالمعادي الجديدة لاستقطاب الفتيات الساقطات لممارسة الدعارة مع راغبي المتعة الحرام من الشباب مقابل‏300‏ جنيه للمصريين و‏950‏ جنيها للعرب وذلك بمساعدة سيدة تدعي ميرفت حسن‏(31‏ سنة‏)‏ تقوم بتوصيل الزبائن للمتهمة الأولي بسيارتها الخاصة‏.‏ وكانت مباحث الآداب قد طلبت من نيابة البساتين إذنا لضبط المتهمة والمترددين عليها بعد أن أزكمت رائحة فسادها أنوف سكان شارع الجزائر حتي وصلت للمقدم أحمد حشاد بمباحث الآداب الذي قام بضبط المتهمة الأولي وشهرتها الدكتورة إلهام والتي عثر بداخل مسكنها علي المتهمة الثانية ميرفت والتوأم نسرين ونرمين‏(26‏ سنة‏)‏ حيث تم ضبط الأولي عارية تماما في غرفة النوم مع المتهم إكرام‏(25‏ سنة‏)‏ فني تبريد وتكييف‏,‏ كما عثر بداخل الشقة علي كمية من حبوب منع الحمل وبمواجهة المتهمة الأولي قررت أنها تم فصلها من الفرقة الرابعة بكلية الطب قسم النساء والتوليد وسبق اتهامها في‏4‏ قضايا آداب وأن شهرتها الدكتورة إلهام وأنها أحضرت أقراص منع الحمل لإعطائها للفتيات‏.‏ وأضافت ان المتهمة ميرفت يقتصر دورها معها علي استقطاب الشباب من راغبي المتعة الحرام والفتيات من الأماكن العامة لممارسة الفاحشة لديها بمقابل كان يتم تحديده حسب درجة جمال الفتاة‏.‏ وأنكرت المتهمة ما نسب إليها من اتهامات بإدارة مسكنها لممارسة الفحشاء وفيما قرر المتهم المضبوط متلبسا مع المتهمة نسرين بأنه دفع مبلغ‏300‏ جنيه للدكتورة إلهام بعد أن عرضت عليه المتهمة الفتاتين فاختار واحدة منهما فيما أنكرت المتهمة نسرين مانسب إليها وقررت أنها وشقيقتها نرمين حضرتا للدكتورة إلهام لإجراء عملية ترقيع لغشاء بكارة لإحداهما‏.‏ وكانت التحريات قد أشارت إلي قيام الدكتورة إلهام كما يناديها زبائنها بتحويل مسكنها إلي وكر لممارسة الرذيلة بعد فشلها في إتمام دراستها بكلية الطب وخروجها من الفرقة الرابعة قسم النساء والتوليد لتنخرط في طريق الرذيلة حيث كانت حريصة علي أن يكون زبائنها طبقة معينة تمتلك المال حتي تتمكن من جني الثروة التي طالما حلمت بها مقابل حصولهم علي المتعة التي يبحثون عنها في موعد تحدده لهم مسبقا داخل مسكنها حيث يتم اختيار الفتاة طبقا للظروف المادية للزبون وكان المقابل يبدأ من‏300‏ ويصل إلي‏950‏ جنيها لليلة الواحدة‏.‏