الأهلي ضيفا علي المصري في ختام الجولة 18‏

تختتم في السابعة مساء اليوم مباريات الجولة الـ‏18‏ لمسابقة الدوري الممتاز‏,‏ بلقاء المصري والأهلي علي ملعب ستاد بورسعيد‏,‏ الذي يقوده تحكيميا محمد فاروق‏,‏  ويخوض الأهلي اللقاء برصيد32 نقطة في المركز الثالث والفوز يعيده إلي الوصافة بفارق نقطة عن الإسماعيلي الذي يتراجع وقتها للمركز الثالث, بينما يدخل المصري اللقاء وهو ثامن الترتيب العام برصيد22 نقطة. واللقاء يحمل أهمية كبيرة للأهلي الذي ينافس علي الصدارة واللقب هذا الموسم برغم فارق النقاط بينه وبين الزمالك المتصدر برصيد39 نقطة, والفوز يبعده عن القمة بأربعة نقاط فقط, ويزيد من الضغط علي المتصدر الذي فيما يبدو بدأ سلسلة نزيف النقاط. الأهلي يخوض لقاء اليوم بصفوف مكتملة بإستثناء غياب محمد فضل الذي تعرض لإصابة في سمانة القدم, وإن كان البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفرسان الحمر, يملك خيارات عدة وبدائل كثيرة خاصة بعد ضم احمد حسن لقائمه الفريق لاول مره ومعه الناشيء محمد بلال في ظل إعتماده علي مثلث هجومه قاعدته بركات وأبوتريكة أو سعيود ورأسه اسامه حسني بعد استبعاد دومنيك وجدو من قائمه مباراه الليله. ويركز الأهلي في العودة من بورسعيد بالنقاط الثلاثة من أجل الدخول في غمار المنافسة الحقيقة علي اللقب وخطف الصدارة من الزمالك, لا سيما أن فوز الأهلي سيصدر القلق والضغط النفسي علي منافسيه, وهو ما يزيد من إثارة المسابقة وسخونتها. وطالب جوزيه لاعبيه بضرورة إستغلال هدايا المنافسين في إشارة إلي تعادل الزمالك مع أنبي وعدم التفريط في النقاط كما حدث مع الفريق في مباريات الدور الأول, وهو ما جعل لاعبي الأهلي يعلنون تحديهم لمنافسهم وضروة العودة بنقاط المباراة الثلاثة من أجل الأستمرار في المنافسة وعدم الابتعاد مرة أخري بعد تقدمهم لعدة مراكز دفعة واحدة. ولن يخرج تشكيل الأهلي عن أحمد عادل عبد المنعم في حراسة المرمي وحسام غالي ليبرو للفريق ووائل جمعة وأحمد السيد كمساكين ويسارا سيد معوض ويمينا أحمد فتحي وفي قلب الوسط هناك حسام عاشور ومحمد شوقي وأمامهم محمد أبوتريكة أو سعيود ومحمد بركات وفي الهجوم اسامه حسني. وفي المقابل يمني المصري النفس بالفوز بمباراة الليلة لأنها علي حد وصف طارق الصاوي المدير الفني للفريق, بطولة خاصة, الفوز بها له طعم خاص, وهو منطق غريب من مدرب المصري الذي يري في الفوز علي الأهلي بطولة وليس وسيلة للفوز ببطولة حقيقية وليست معنوية, صحيح أن الفوز علي فرق القمة الأهلي والزمالك يعتبر أمرا هاما لأي فريق ولكن يجب ألا يكون أهم من السعي للفوز بلقب, خاصة وأن المصري ليس بالفريق الصغير الذي لا يستطيع المنافسة. وقد يعود أمير عبد الحميد لحراسة المرمي بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي أجبرته علي الغياب عن مباراة الجونة في الجولة الماضية, ويخوض الفريق المباراة بقوته الضاربة وبشكل هجومي, مما ينذر بلقاء مثير وهجوميا من الفريقين أملا في النقاط الثلاث ولتحقيق كل منهما هدفه الخاص.