فوز رشلونة وإحتفال الشعب الفسطينى بقلم أ.الشريف مازن على كحيل

فوز برشلونة وإحتفال الشعب الفلسطينى بقلم أ.الشريف مازن على كحيل 27/4/2011م كعادته خرج الشعب الفلسطينى من أقصى شماله إلى جنوبه محتفلاً بفوز فريق برشلونة بهدفين نظيفين على خصمه ريال مدريد ولكن لو حدث العكس أيضاً لخرج الشعب الفلسطينى ويحتفل بهذا الفوز ,والسؤال هنا أن الشعب يخرج مهللاً ومبتهجاً من الكبت وتكميم الأفواه التى يعانى منها ويحاول الهرب من الحالة النفسية التى يعيشها فى الوضع الراهن الذى لايسر إى انسان فلسطينى . وظننت عندما سمعت أبواق السيارات تنطلق فى شوارع غزة أن حدثاً غريباً قد حدث منها عودة القائد الرمز الرئيس محمود عباس إلى وطنه وأحضان شعبه برفقه وفد رفيع المستوى ولكن للأسف خاب ظنى . ولكن لى همسة عتاب لإخوانى وأهلى وأحبتى وربعى فى القطاع الحبيب كان لا بد أن نخرج إلى الشارع محتفلين بالمصالحة الفلسطينية التى يرعاها الإخوة المصريين فى العاصمة المصرية القاهرة اليوم وتم الإتفاق اليوم على توقيع المصالحة وذلك بتشكيل حكومة مؤقتة وإنتخابات عامة, حيث أن الشعب الفلسطينى أحوج الى المصالحة بين فتح وحماس فى هذا الوقت بالذات لكيد الأعداء والمتآمرين والمتخاذلين ضد مصالح الشعب الفلسطينى , وأتمنى من الله العلى القدير أن تتم المصالحة الفلسطينية فى أقرب وقت ممكن لكى ينعم الشعب الفلسطينى بهذا النصر الحقيقى بدلاً من تنفيذ الأجندة الخارجية التى لاتمس بأهدافنا الوطنية والتى تحاول النيل من مقدرات وحقوقنا الشرعية والوطنية للشعب الفلسطينى . وأتمنى أن تكون هذه الأيام المباركة أيام بناء اللبنة الأولى لبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتعتبر حجر الأساس للدولة لفلسطينية وتحرير المقدسات الإسلامية والمسيحية من دنس اليهود أعداء الإنسانية ولكى نحقق لأطفالنا الحلم الفلسطينى الذى كان يحلم به الزعيم الخالد الراحل ياسر عرفات رحمه الله وأسكنه فسيح جناته , لا ننسى شهدائنا الأبرار الذين أبوا إلا أن يرووا بدمائهم الذكية ثرى الوطن أمثال الزعيم الروحى للمقاومة الإسلامية الشيخ أحمد ياسين والرنتيسى وأبو شنب والمقادمة وريان وأبوعلى مصطفى والشقاقى وأبوجهاد والكمالين وأبو الوليد وهناك العديد العديد من الشهداء من كافة الفصائل الفلسطينية لأن المقاومة الفلسطينية لن تكون حكراً لهذا الفصيل أو ذاك بل هى مشروعة لجميع الفصائل ,ولا ننسى جرحانا البواسل الذين رووا بسيقانهم تراب الوطن وأسرانا ومعتقلينا فى سجون الإحتلال . ونعم وسوياً نحو المصالحة من أجل الدولة والقدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى والمعتقلين وإنها لثورة حتى النصر بإذن الله تعالى .