المحتوى الرئيسى

"محمد منير" اخترع منظومة لإنقاذ السدود من الانهيار

04/28 17:38

من العقول الشابة الواعدة بمصر.. محمد منير راشد الباحث بالدراسات العليا فى مجال علوم الفضاء بجامعة القاهرة .. قام بابتكار العديد من الاختراعات فى مجال العلوم والفضاء.. وأهمها منظومة فورية لمواجهة مخاطر انهيار السدود وحصل على براءة اختراع لها من المنظمة العالمية للملكية الفكرية بجينيف.. ( الويبو WIPO ) وقام بتسجيلها بمكتب براءات الاختراع المصرى بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.. كما قام باختراع لإنقاذ ركاب السفن والغواصات من مخاطر الغرق.. وهناك كذلك العديد من الاختراعات الأخرى والتى فى مرحلة الإعداد.. وعن اختراعاته يقول منير: بالنسبة للاختراع الأول فقد راودتنى الفكرة، حينما هدد شارون مصر بضرب السد العالى.. وتبلورت بعقلى، حينما فتحت زجاجة مياه مثلجة ووجدت طبقة من الثلج حالت دون انسكاب المياه منها، ومن هنا بدأت العمل وتم توسيع الفكرة لتشمل نظرية عامة فى تشييد وبناء المنشآت المائية وقمت بتأليف كتاب عن تلك النظرية بعنوان "مبانى من الماء" ولكنه لم ينشر بعد. وتعتمد فكرة الاختراع على تكوين سد جليدى فورى فى مجرى النهر باستخدام أنابيب تتليج تعمل بقوة اندفاع المياه الناجمة عن انهيار السد، ويمكن تطبيق هذه الآلية لمواجهة السيول والفيضانات.. وتحتوى تلك المنظومة على مصانع وأنابيب للتتليج وماكينات تعمل بقوة اندفاع المياه.. وتتمركز تلك المصانع والتى هى عبارة عن غرف صغيرة على جانبى النهر أو فى قاعه لضخ كتل ثلجية سريعة وجاهزة عن الاحتياج لذلك.. فعند حدوث الانهيار تلتحم أنابيب التتليج الموجودة بتلك الغرف وتعترض مجرى المياه فيتكون ما يشبه "جبل التلج" ويبدأ من القاع حتى سطح المياه، ثم يرتفع لعدة أمتار فوق سطح المياه لضمان عدم عبور المياه نهائيًا.. وتتم هذه العملية فى وقت قصير جدًا، وبتكلفة بسيطة، وتتميز تلك المنظومة عند تكوينها الجبال الثلجية بجمال شكلها، مما يجعلها مصدر جلب للسياحة كذلك، كما أنه يمكن فكها وتركيبها أكثر من مرة وبأماكن متفرقة دون ترك آثار سلبية لذلك. ويأمل الباحث أن تقوم الدولة بتبنى فكرته لتنفيذها والاستفادة منها للحفاظ على أمن بلدنا القومى وعلى السد العالى من التهديدات المعادية.. لأن انهياره سوف يؤدى إلى غرق عشرات القرى وآلاف من الأراضى الزراعية على جانبى النيل.. ولقد حدث بالفعل فى التسعينات سيول أدت إلى غرق العديد من القرى المصرية فى جنوب الصعيد. وعن اختراعه الثانى لإنقاذ ركاب السفن والغواصات يقول: لقد راودتنى الفكرة بعد غرق العبارة السلام 98.. وهى عبارة عن كبسولة بديلة عن قوارب النجاة المطاطية، وهى تتسع لـ 25 راكبًا وتطير بارتفاع متر عن سطح المياه.. وتستمر فى الطيران لمدة تصل إلى أسبوع حتى الوصول لأقرب شاطئ أو إنقاذهم من قبل سفينة أخرى.. ومن مميزات تلك الكبسولة وجود إمكانية تحديد مكان وقوع الحادث، كما أنها تعمل بالطاقة الشمسية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل