المحتوى الرئيسى

الاندبندنت: خيبة اسرائيل من اتفاق المصالحة الفلسطينية

04/28 04:49

خرجت صحيفة الاندبندنت الصادرة الخميس، في تغطيتها لاتفاق المصالحة بين حماس وفتح، بعنوان يقول: خيبة واحباط اسرائيلي بعد الاتفاق المفاجئ بين فتح وحماس.وقالت الصحيفة ان التنظيمين، فتح وحماس، ينهيان قطيعة دامت نحو اربعة اعوام، في اتفاق فاجأ الجميع، ستكون له انعكاسات كبيرة جدا على عملية السلام المتعثرة بين اسرائيل والفلسطينيين.وتشير الصحيفة الى ان سر التوقيع على الاتفاق الفلسطيني، الذي انجز بوساطة مصرية، يتمثل في ان الوحدة الفلسطينية تعد امرا حاسما لتحقيق هدفهم الرئيسي، وهو قيام الدولة الفلسطينية، وهو ما دفع اسرائيل الى القول انها سترفض اي مفاوضات سلام تدخل فيها حماس.وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان على السلطة الفلسطينية الاختيار بين السلام مع اسرائيل او السلام مع حماس، اذا لا يوجد سلام مع الاثنين طالما ظلت حماس تسعى الى تدمير دولة اسرائيل .اما الولايات المتحدة، الوسيط الرئيسي في عملية السلام، فقد رحبت بشيء من التحفظ على نبأ الاتفاق، وقالت انه اذا ارادت حماس لعب دور ايجابي بناء في عملية السلام، عليها نبذ العنف والاعتراف باسرائيل واحترام الاتفاقيات السابقة.ومن فلسطين واسرائيل الى سورية، تخرج الاندبندنت بعنوان يقول: دمشق ترسل مزيدا من التعزيزات الى مدينة درعا وتقول ان الحكومة تعتزم شن هجوم شامل عليها مستخدمة الدبابات والمدرعات والاسلحة الثقيلة.وتشير الصحيفة ان هذا التصرف دفع الاتحاد الاوروبي الى القول انه سيدرس كافة الخيارات ، في محاولة من الاتحاد للضغط بقوة على النظام السوري.فقد استدعت خمس دول اوروبية سفراء سورية لديها للتنديد بالاستخدام المميت للعنف ضد المحتجين.كما يجتمع دبلوماسيون اوروبيون الخميس لدراسة فرض عقوبات على دمشق، مع استمرار النظام في محاصرة درعا، التي تعتبر في قلب الانتفاضة السورية، التي مضى عليها قرابة الشهر.وتنقل الصحيفة عن شهود عيان قولهم ان دبابات الجيش السوري شوهدت في ضواحي دمشق ومدينة بانياس الساحلية، منذ الاربعاء.وتنسب الصحيفة الى ناشطين قولهم ان قوات الامن السورية قتلت حتى الآن قرابة 400 شخص منذ بدء الاضطرابات التي عمت انحاء سورية مطالبة بالاصلاحات، وبعضها برحيل النظام.ومن سورية الى ليبيا حيث تخرج صحيفة الديلي تلغراف بعنوان يقول: زعماء القبائل يطالبون القذافي بالتنحي عن السلطة.وتقول الصحيفة ان ممثلين عن 61 زعيما قبليا من كافة ارجاء ليبيا دعوا الى انهاء نظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي، في بيان صدر عنهم وكشف عنه الكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي.وتنقل الصحيفة عن البيان الصادر في بنغازي في الثاني عشر من الشهر الجاري قوله: في مواجهة التهديدات التي تواجهها وحدة بلادنا، وفي مواجهة المناورات والدعاية التي يبثها الدكتاتور واسرته، نحن نعلن ان لا شيء يمكن ان يفرقنا، واننا نتشارك بمبدأ الحرية والديمقراطية والوحدة الليبية .وفي مقال تحليلي حول الاوضاع التي تسود المنطقة العربية كتب الصحفي ريتشارد سبنسر مقالا في الديلي تلغراف تحت عنوان: احجية اوباما والرمال المتحركة، يتحدث فيه عن علاقة واشنطن بالشرق الاوسط الذي يشهد تغييرات تاريخية كبرى، ويأخذ الكاتب مصر نموذجا.يقول الكاتب انه خلال العهد الاستعماري كانت الملكيات ورجال الحكم في الدول المستعمرة (بكسر الميم) تعتبر مستعمراتها اطفالا يحتاجون الى الرعاية والاشراف في مراحل نموها، وعلى نحو أبوي حازم ومهيمن.لكن هذه السلوكيات المتعجرفة والعنصرية ذهبت، بحق، الى غير رجعة، مع انها كانت تمتاز بوضوح الرؤيا.الا ان الامر مختلف مع الولايات المتحدة، التي يصعب جدا وصف طبيعة علاقاتها مع زبائنها في العصر الحديث.لكن نفس الرمز في العهد الاستعماري يقفز الى الذهن عندما نستذكر ماذا يمكن ان يحدث في هذه المرحلة المفصلية في الصراعات الاستثنائية التي تعيد صياغة منطقة الشرق الاوسط.يقول الكاتب ان بداية هذه المرحلة كانت في الاول من فبراير، عندما ارسل الرئيس اوباما مبعوثا خاصا اسمه فرانك ويزنر ليقول لحسني مبارك انه فقد الدعم الامريكي لحكمه. في مساء ذلك اليوم اعلن مبارك انه لن يسعى الى ترشيح نفسه مجددا لولاية اخرى.الا ان التعهد، الذي عنى ان سيبقى حتى نهاية عهده، لم يكن سوى ورقة توت. فالمحتجون في ميدان التحرير اتخذوا بالفعل قرارهم بعدم السماح الاستمرار في الحكم، وان اوباما وضعهم بالفعل في موقع المسؤولية.ويضيف الكاتب انه في تلك اللحظات بدا الامر وكأنه أب يسلم ابنه مفاتيح السيارة، والابن على وشك مغادرة البيت.وكما هو حال معظم الآباء، الامر لن يكون مجرد توتر بسيط للاعصاب، بل انه سيفتح الباب امام باقي اولاد الجيران للمطالبة بمفاتيح سياراتهم، لكن في حالة ليبيا دخلت السيارة بمطب في وسط الشارع، وفي حالة سورية يبدو ان الشرطة لا تقبل بتسليم الاولاد المفاتيح.ويقول الكاتب ان طموح الغرب في مصر متمثلا في اقامة دولة جديدة تحترم الديمقراطية وتحافظ على الولاءات السابقة، الولاءات لنا (الغرب)، وللسلام مع اسرائيل، ولمجتمع علماني، هو طموح قد لا يجد ما يثبته ويدعمه مع تلك التطورات الاخيرة في هذا البلد.فمنذ نجاح الثورة المصرية اعاد المجلس العسكري الحاكم صياغة بعض العلاقات الاقليمية، منها تحسين العلاقات مع ايران.كما يفكر وزير الخارجية المصري بزيارة لها دلالات رمزية قوية الى غزة، التي تحكمها حماس، كما ان المتطرفين الاسلاميين، الذين كانوا في السجن في عهد مبارك، شرعوا في تشكيل احزاب والعودة الى الوعظ الديني، ويسعون نحو اخذ مكانتهم في المجتمع السياسي.ويقول الكاتب ان الاسابيع الاخيرة شهدت اسوأ المواجهات بين المصريين من مسلمين واقباط، على الرغم من وقوف رجال الدين من العقيدتين جنبا الى جنب في ميدان التحرير خلال الانتفاضة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل