المحتوى الرئيسى

مصادر تتحدث عن خطاب تلفزيوني للرئيس الإيراني وسط خلاف مع خامنئي

04/28 20:50

دبي - نجاح محمد علي فيما تستمر الأزمة بين الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، قالت مصادر إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد يخاطب الأمة الأسبوع المقبل عبر مقابلة تلفزيونية. ولم يظهر أحمدي نجاد منذ نحو اسبوع غداة الضربة التي تلقاها خامنئي برفضه اقالة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي. وإلى ذلك، بادر مئة نائبا محافظا لاعداد عريضة تطلب من الرئيس الايراني المثول امام البرلمان للاستماع اليه واستجوابه. هذا ويثير استمرار الخلاف بين أحمدي نجاد والمرشد علي خامنئي جدلا داخل ايران، ويهدد بانقسام حاد داخل المؤسسة الدينية أكثر مما هو عليه بسبب أزمة الانتخابات الرئاسية المستمرة. وطالبت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم والنجف، مراجع الدين المؤيدين للنظام بأن ينأوا بأنفسهم عن المرشد وعن الرئيس، ووصف بيان للرابطة خامنئي بالسلطان الجائر. وأشارت الرابطة المدعومة من كبار المرجعيات الدينية، إلى مشروع "تقديس" المرشد المتواصل على رغم الاعتراضات، وما يروج له بعض أنصار خامنئي من أن الأخير من أبرز الرجال الممهدين لظهور المهدي المنتظر وقيادة المنطقة في حروب مقدسة ويتم الترويج للرئيس أحمدي نجاد، على أنه من الشخصيات الممهدة للظهور تحت قيادة المرشد، فيما يواصل تواريه عن الساحة السياسية بعد بروز خلافه مع المرشد بسبب قضايا عدة فجرها عزله لوزير الاستخبارات وإبقاء المرشد عليه. ووجهت صحيفة إيران الرسمية إنتقادا للرئيس ودعته بوضوح الى إطاعة خامنئي بشكل كامل. وحذر ممثل خامنئي في الحرس الثوري ، علي سعیدي، حذر أحمدي نجاد من مغبة التباطؤ في تنفيذ سيسات الولي الفقيه، وهو ما فعله أيضا امام جمعة مشهد، أحمد علم الهدى، الذي شدد على أن شرعية أحمدي نجاد رهن بتأييد خامنئي له حتى وإن حصل على مئة بالمئة من أصوات الناخبين. وشن عدد من قادة الحرس الثوري هجوما عنيفا على أحمدي نجاد، ولمح بعضهم الى أنه قد يواجه مصير من سموهم "رؤوس الفتنة" أي زعماء الاصلاح، وهو الاقصاء والسجن، بينما يهدد البرلمان يهدد بمصير الرئيس الأسبق أبو الحسن بني صدر وهو العزل والاقالة. وقد تجاوز عدد الموقعين على رسالة المطالبة باستجواب الرئيس الإيراني المئة من أعضاء البرلمان, لكن المؤيدين للرئيس هددوا من جهتهم بتدمير أعداء الرئيس والحكومة، ملمحين بشكل واضح الى خامنئي، ما يشير الى أن الأزمة السياسية في إيران تكبر يوما بعد آخر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل