علي الهامشثوار جوهانسبرج

يستحق منتخب الشباب المصري والقائمون عليه عظيم التقدير‏,‏ فقد استطاع في ظل أصعب الظروف أن يحققوا انجازا رائعا ما كان سيلومهم أحد لو لم يحققوه‏..‏  ولدي الإحساس أن كل شباب الفريق استبسلوا واستماتوا في جنوب إفريقيا بوازع وطني يحمل للعالم رسالة موجزها أن شباب الثورة في مصر قادرون علي فعل المستحيل مهما بلغ حجم العراقيل أمامهم.. ولما لا؟! فقد خرجوا جميعا ـ وبلا استثناء ـ في مظاهرات ميدان التحرير لكي يؤكدوا للعالم أن أهم خصائص الروح المصرية هو الشعور بالبقاء, أي بالاستقرار والاستمرار.. وأنهم قادرون علي تحدي كل النظريات العلمية والطبية والرياضية التي تشير إلي إستحالة العودة إلي المستوي الفني والبدني المطلوب بعد انقطاع عن المران يزيد علي54 يوما! إنها إذن اعجوبة أن تنتقل الكتلة البشرية التي حققت المعجزة في ميدان التحرير إلي أرض الملعب في جوهانسبرج.. وأن يشعر الأبناء الصغار بأنهم ذهبوا إلي جنوب إفريقيا كـ مناضلين وليسوا كـ لاعبين في أول منافسة دولية يلتف حولها العالم بعد الثورة. ولا أظن أن أحدا يعرف كيف تأهل الثوار إلي بطولة العالم في كولومبيا( التي تنطلق يوم92 يوليو المقبل)! مثلما لايعرف أحد من أين جاء المصريون في التاريخ, ولا كيف ظهرت الحضارة الفرعونية العبقرية هكذا متكاملة قطعة واحدة؟! إننا إذن أمام ظاهرة مصرية بشرية فريدة تؤكد أننا نستطيع.. لو أردنا. > المؤتمر الفني المزمع عقده الشهر المقبل بهدف الاستماع إلي الآراء والأفكار التي علي ضوئها يتم تغيير اللوائح الخاصة بالأندية لابد وأن يراعي في دعوته للضيوف الذين سيتم الاستماع لهم أن يكونوا من غير المستفيدين من رؤساء الأندية أو من الخبراء الذين سبق لهم وأن وضعوا اللوائح السابقة.. فالمفروض تجديد المدعوين لكي تخرج كل اللوائح من وحل الشارع المصري الذي رفض في أكبر استفتاء ديمقراطي في تاريخه مبدأ البقاء بعد الـ8 سنوات[email protected] المزيد من أعمدة على بركه