مواجهات

سمير رضوان‏..‏ هذا الشعب المنهوب في حاجة إلي وزير يتحلي بالسمعة الحسنة‏,‏ وخزانة الدولة لابد أن تكون في قبضة رجل نظيف اليد ولديه القدرة علي إصلاح ما أفسده الدهر وما أهدره أسلافه المنحرفون الهاربون‏.‏ < عاصم الجوهري.. لقد أصبح اسمك علي كل لسان هذه الأيام.. إنها ملفات ممتلئة تكشف وتفضح الفاسدين وأمر طبيعي أن يكون الكسب غير مشروع لأنها ثروات وممتلكات جميعها ناتجة عن رشاوي وصفقات مشبوهة ومساومات واستغلال نفوذ. < وزير العدل.. لقد تبين بالفعل أن هناك وزيرا يعمل علي إعلاء كلمة الحق والحفاظ علي كرامة القضاة واستقلال سلطتهم بينما وزير آخر كان يعمل لخدمة النظام البائد ويضع العدالة تحت أقدامه! < فاروق حسني.. أنت الأوحد الذي سوف يفلت لأن لوحاتك الفنية يتم بيعها للأجانب ورجال الأعمال أيضا وبمبالغ ضخمة وبالتالي تصبح ممتلكاتك معلومة المصدر يا أستاذ فاروق بما فيها هذا اليخت المبهر! < إلي الوزير السابق.. حلفت اليمين في ظل النظام البائد ثم بعد سقوطه وكنت قريبا جدا من هذا المنصب الرفيع وجاء عدم شغلك له في صالحك تماما.. أعتقد أنك لاتمتلك ثروة ولن يؤرقك سؤال: من أين لك هذا؟.. وليتك بقيت في منصبك الجامعي! < حسب الله الكفراوي.. هذا الصحفي المنتفخ الممتلئ سبق أن اتهمك بالفساد في مقال سابق له, فكيف تكون أنت الفاسد بينما هو يجري التحقيق معه الآن بتهمة الكسب غير المشروع؟! < إلي المذيعة المنتفعة.. الأعين الخضراء ليست ورقة رابحة دائما, لقد قلت إن مبارك أبي ولا أحد سواه عقب عودتك من الخرطوم.. حذار من الذهاب لمارينا هذا العام واطلبي من رئيس القناة أن يشتري لك فيلا أخري في لندن أو باريس لدواع أمنية ولن يرفض.. كيف ستواجهين المشاهد علي الشاشة ومن هو أبوك القادم؟! < إلي الأب صاحب الكلمة.. كنا نتمني أن يكون هذا الابن مثلك مفكرا ومحللا يتحدث فينصت إليه الرأي العام بأكمله ويكتب فيرفع توزيع الصحيفة إلي رقم قياسي.. كنا نتمني أن يرث الابن عن أبيه ملكات الابداع ويقتدي به لكنه هرول وراء صفقاته ومطامعه لماذا لم تمنعه وتعيده إلي صوابه. < إلي زميل المهنة.. سألتك: هل ستواصل عملك في الفضائيات؟.. قلت لا بل أتفرغ لمهنتي الأصلية وسألتك: كيف تضحي بهذا الدخل المجزي للغاية الذي تعودت عليه قلت: هذا أكرم لي حتي يعود انتمائي لمؤسستي ومهنتي من جديد! < إلي خديجة وهايدي.. كلتاكما مظلومتان فإحداكما ليست مسئولة عن تجاوزات ومطامع والدها والثانية لم تصغ لنصيحة أبيها لكنها كانت حسنة النية وساقت الأب إلي الهاوية بهذا النسب المدمر! < سامح فهمي.. هل هذا معقول؟.. لا يوجد محرر بترولي واحد يكتب مدافعا عنك ومساندا لك في محنتك رغم الاكراميات الشهرية التي غمرتهم بها إنه الجحود ونكران الجميل ومن غاب ضميره لابد أن يكون جاحدا! < يحيي الجمل.. نطالبك بإيقاف هذا القانون المشبوه المسمي بالخلع وعلي الفور ويكفي أنه قانون الهانم ويجب ايقافه لحين اعادة النظر فيه, لقد تبين أن زوجات عديدات يسئن استخدامه وقد انحرف عن أغراضه التي وضع من أجلها, ليس معقولا أن زوجة في الخمسين تطلب خلعها بعد أن لهفت من زوجها الأموال والعقارات وبعد أن أحسن معاشرتها! المزيد من أعمدة شريف العبد