المحتوى الرئيسى

حماس وفتح في مؤتمر مشترك: المصالحة بداية للتحرر

04/27 21:57

كتب- أحمد سبيع: أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن توقيع اتفاق المصالحة بين "حماس" وفتح "اليوم بداية جديدة للوحدة والوئام والتكاتف والنضال المشترك؛ من أجل استعادة الحقوق، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.   وقال في مؤتمر صحفي في القاهرة مساء اليوم: إن الانقسام أعطى فرصة للاحتلال ليتمادى في الاستيطان، ولكن جاء الاتفاق ليطوي هذه الصفحة ويفتح صفحة جديدة، نجني فيها حوارًا طويلاً بعد الوصول إلى تفاهمات في النقاط التي طال عليها الحوار، ومنها الانتخابات وموعدها والملف الأمني، وتشكيل الحكومة من المستقلين، واستئناف المجلس التشريعي".   وأضاف أن التوقيع على الاتفاق ليس نهاية المشوار، بل بداية لعمل حقيقي وانطلاقة جديدة بعد لقاء كل الفصائل الفلسطينية نهاية الأسبوع المقبل للتوقيع على الاتفاق.   ووجَّه أبو مرزوق الشكرَ لكلِّ مَن بذل جهدًا من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وسعى لتحقيق التوافق والمصالحة بين حركتي حماس وفتح، مؤكدًا أن الاتفاق بداية الطريق نحو تحقيق وحدة الدول العربية والإسلامية.   وقال عزام الأحمد القيادي بحركة فتح ورئيس الكتلة البرلمانية: نَزُفُّ إلى شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج اتفاق حماس وفتح الذي انتظره طويلاً؛ حيث تحقق به مطلب شباب فلسطين الذين رفعوه في مسيراتهم، وهو "الشعب يريد إنهاء الانقسام.. الشعب يريد إنهاء الاحتلال".   وطالب الدول العربية بحراسة الاتفاق والتصدي لكل العراقيل التي تهدف إلى بقاء الانقسام، واستمرار الاحتلال والصمود من أجل تحقيق الوحدة العربية، مؤكدًا أن الكيان الصهيوني استخدم ورقة الانقسام للتهرب من التزاماته حيال المجتمع الدولي.   وأوضح أن حركة حماس جزءٌ من النسيج الوطني مثل حركة فتح وكل الفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني بهذا الاتفاق يمتلك أمضى سلاح لمواجهة الاحتلال، وتحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.   وأضاف اتفقنا على تشكيل حكومة وحدة وطنية، واتفقنا على موعدها، وتعاهدنا على الشراكة الوطنية ما بعد الانتخابات والالتزام بها لتحقيق مصالح وثوابت الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الجانب الصهيوني غاضب من مصالحة واتفاق حماس وفتح.   وقال: نعاهد الشعب الفلسطيني على المضي قدمًا بخطى ثابتة نحو تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني ببدء تاريخ جديد تكون فيه جميع الفصائل الفلسطينية شركاء في حماية الدولة الفلسطينية.   وأكد عزام في ردِّه على سؤال لـ(إخوان أون لاين) أنه لا مقارنة بين اتفاق مكة واتفاق مصر؛ حيث كانت هناك خلافات كثيرة، وكانت مواجهتنا للاحتلال ضعيفة بسبب انقسامنا.   وناشد الوسائل الإعلامية حراسة الاتفاق باعتبارها السلطة الأولى الحامية لحقوق الشعوب، مضيفًا لا ترحموا كل مَن يتقاعس في طي الصفحة السوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني، وتحقيق الاتفاق الملزم للجميع، وإنهاء الانقسام، وتغيير سيكولوجية الحوار.   وأكد أن من الضمانات الحامية للاتفاق بأن تكون الجامعة العربية راعيةً في تنفيذه، والإشراف عليه بجانب إرادة حركتي حماس وفتح في تحقيق الاتفاق، والتصدي للعراقيل والإشكاليات التي تواجهه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل