المحتوى الرئيسى

وثائق ويكيليكس عززت المخاوف من المتشددين الإسلاميين في بريطانيا

04/27 18:55

- لندن- أ ش أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  رصدت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، اليوم الأربعاء، المخاوف من المتشددين الإسلاميين في بريطانيا، قائلة إن الوثائق السرية التي سربها موقع "ويكيليكس" الإلكتروني هذا الأسبوع، تؤكد أن بريطانيا أصبحت أرضا خصبة للتشدد الإسلامي.وذكرت الصحيفة -في سياق تقرير بثته، اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت- أن مسجدا بشرقي لندن، وهو أكبر المساجد في بريطانيا، استضاف مؤتمر أسئلة وأجوبة بالهاتف مع أخطر رجل دين تابع لتنظيم القاعدة، وهو مؤتمر روج له عبر بوستر ظهرت فيه مانهاتن تحترق وسط النيران، موضحة أنه في مسجد بشمال لندن، وهو مسجد على نفس القدر من الأهمية ومشهور، أحد أمنائه مؤيد وزعيم سابق لمنظمة إرهابية، يقال إنه شكل العديد من إستراتيجيتها العسكرية والسياسية من مقره في لندن.وأكدت الصحيفة أن الوثائق التي كشف موقع ويكيليكس عنها مؤخرا، توضح بالتفاصيل كيف أن بريطانيا تحولت إلى محور ومركز عالمي للإرهاب، بالإشارة إلى كيف تم تحويل 35 سجينا على الأقل في جوانتانامو، السجن العسكري الأمريكي في كوبا، إلى متشددين قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر.وذكرت الصحيفة أن هؤلاء الذين يديرون هذه المساجد لم يتعرضوا إلى أدنى إزعاج من قبل السلطات البريطانية، بل إن هذه السلطات ساعدتهم في حقيقة الأمر، مشيرة إلى أنه في مسجد شمال لندن تم تنصيب الناشط المتشدد بواسطة الشرطة، وما زال أمينا على هذا المسجد، مشيرة إلى أن المسجد تسلم في العام المالي 2010، بعد عام من استضافته جلسة مع الواعظ الأصولي المتشدد، 660 ألف جنيه إسترلينى من أموال دافعي الضرائب، وأن هذا المال كان من حصة صندوق مكافحة التشدد في وزارة الداخلية.واستطردت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية تقول، إن هناك سببا وجيها لكلمات مسؤول فرنسي، وصف فيها بريطانيا بأنها باكستان الغرب "حاضنة ومصدرة للتشدد الإسلامي"، مشيرة إلى أن هناك سببا أيضا لرؤية جهاز المخابرات الخارجية البريطانية بأننا نواجه خطرا "فريدا" من المتشددين الذين نموا داخل بريطانيا، وهذا يفسر سبب أن بريطانيا هي الدولة الوحيدة في الغرب التي تعرضت لهجمات انتحارية ناجحة من قبل مواطنيها.وانتقدت الصحيفة أسلوب تعاطي وزارة الداخلية في الحكومة السابقة مع هذه المسائل الأمنية، موضحة أن أوامر المراقبة والاعتقال لمدة ثلاثة أشهر دون توجيه اتهامات، والتفتيش العشوائي والتعذيب الصريح، لم يفعل الكثير في مكافحة الإرهاب، بقدر ما هدم دور القانون الذي نحارب من أجله.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل