المحتوى الرئيسى

فتح وحماس تتفقان على تشكيل حكومة مؤقتة وانتخابات

04/27 20:46

(رويترز) - قالت حركتا فتح وحماس انهما توصلا لاتفاق يوم الاربعاء يقضي بتشكيل حكومة وحدة مؤقتة ويرتب موعدا لإجراء انتخابات عامة.وفيما يلي تعليقات لمحللين بشأن هذا الاعلان المفاجئ:* هاني المصري المحلل السياسي في رام الله.- قال المصري انه شارك في الجهود التي بذلت لتحقيق هذه الانفراجة وقام بزيارات مكوكية بين القاهرة ودمشق.- أضاف أن تغير النظام في مصر جعل هذا الاتفاق ممكنا. "وجميع الاطراف تكسب من هذا الاتفاق وكلمة السر هي ما حدث في مصر والتي أصبح فيها الموقف متوازنا.. مصر تسعى لتحقيق المصالحة أكثر من أي وقت مضى."- أشار الى أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك مارس ضغطا على حماس كي تقبل بشروط رباعي الوساطة الدولي مشيرا الى أنها "شروط استسلام".- فشل المفاوضات لم يترك أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس سوى طريق الوحدة. كما أن هناك "عنصرا آخر هو ما يجري في سوريا.. يبدو أن حماس قلقة."-حل قضية قوات الامن ينبغي تركه في الوقت الحاضر حيث ويمكن بقاء الوضع على ما هو عليه في الضفة والقطاع في ظل الحكومة المؤقتة المستقلة.* هاني حبيب المحلل السياسي في غزة: "التجارب السابقة علمتنا بأن لا نتسرع في اصدار الاحكام. كان هناك تجارب سابقة واتفاقيات تم توقيعها بالكامل وليس فقط بالاحرف الاولى وحكومات تم تشكيلها وبعد ذلك كل شي انهار."- أعرب عن اعتقاده بأن التوقيع محاولة من جانب الطرفين لارضاء النظام المصري واعطائه شعورا بالثقة وليس رغبة حقيقية في التوصل لاتفاق وطني.- لكن ما حدث خطوة طيبة يمكن البناء عليها اذا كان الطرفان راغبين في جعل المصلحة الوطنية الفلسطينية في صدر أولوياتهما. والقضايا محل الخلاف معقدة للغاية لذا فالحذر واجب.* أوزي راباي الاستاذ بجامعة تل ابيب والمحلل في شؤون اسرائيل والشرق الاوسط:"هذه خطوة تكتيكية من جانب الفلسطينيين والمصريين يكسب من ورائها الجانبان الكثير على المدى القصير وسيشكل ذلك ضغطا على اسرائيل والولايات المتحدة على الرغم من أن الخلافات بين فتح وحماس ما زالت موجودة وستظهر على المدى البعيد.""توجد ثلاث نقاط رئيسية ستفيد الفلسطينيين والمصريين على المدى القصير.. أولا.. قبل التصويت المزمع في سبتمبر في الامم المتحدة على الدولة الفلسطينية فسيظهر ذلك للعالم أن الفلسطينيين موحدون وأكثر استعدادا للدولة."ثانيا هذه فرصة لمصر كي تكشف عن سياستها الخارجية الجديدة الاقل انحيازا لاسرائيل والولايات المتحدة وترتبط بصورة أكبر كثيرا بالتطلعات العربية وصارت أكثر اهتماما بايران وتركيا."ثالثا في خضم الاضطرابات التي يشهدها العالم العربي.. تعطي فرصة لحماس وفتح لتحويل انتباه الناس عما يحدث في دول عربية أخرى وتسمح لحماس باجهاض احتجاج توعد به الشبان الفلسطينيون في غزة يستخدمون موقعي تويتر وفيسبوك للدعوة لانهاء الانقسام."* عماد جاد الخبير في العلاقات المصرية الاسرائيلية في القاهرة:- العنصر الاساسي الذي جعل هذا الاتفاق ممكنا هو تغير النظام المصري الذي اعتبر منذ أمد بعيد منحازا ضد حماس وهذا جعل حماس أكثر عنادا في مواجهة دور الوسيط الذي تلعبه مصر.- موقف حماس في دمشق مهدد لذا فان الجماعة تسعى لابقاء الباب مفتوحا مع مصر تحسبا لاحتمال أن تخذلهم دمشق.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل