المحتوى الرئيسى

صحف عربية: مرشحو الرئاسة يهاجمون «كامب ديفيد» .. وكاتب سعودي يطلب «الصفح» عن مبارك

04/27 15:45

  اهتمت الصحف العربية الصادرة الأربعاء، بالصراع الانتخابي على مقعد الرئاسة في مصر، وحاورت عددا من المرشحين للمنصب، فيما ركزت بعض الصحف العربية على زيارة شرف لدول الخليج بعد التوترات التي شهدتها العلاقات بين القاهرة وتلك الدول، فيما ظل الصراع دائراً بين المرشحين المصري والقطري لخلافة عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، على مقعد الأمين العام لجامعة الدول العربية. شرف متفائل بالمستقل ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» أن المهندس عصام شرف رئيس مجلس الوزراء قام بتسليم خطاب من المشير حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى أمير الكويت الشيخ الصباح أحمد الجابر، ركزت على سبل التعاون الاقتصادي بين البلدين، والاهتمام المشترك بالقضايا الإقليمية.  وأكد شرف في الكويت أن تطبيع العلاقات المصرية بإيران لن يضر بأمن دول الخليج أو بالأمن القومي لمصر. كما قال، ردا على سؤال حول موقف مصر من إرسال قوات درع الجزيرة، إن أي شيء يمكن أن يسهم في استقرار الخليج مهم جدا، ومادام «هذا قد أسهم في الاستقرار فهو جيد». أما صحيفة «الوطن» السعودية فتناولت زيارة شرف للرياض، وقالت إن مصر أكدت على أن أمن الخليج مقدم على أمن إيران. وقالت صحيفة «القدس العربي» نقلا عن شرف إنه ليس قلقا من المستقبل، وإنما من الفترة الحالية فقط، لكنه متفائل بتغير الأوضاع المصرية خلال 6 إلى 12 شهرا بحد أقصى، مؤكدا أن الديمقراطية خيار لا يمكن الرجوع عنه. وأضاف أن الناس كانت تنتظر الثورة لتشعر بالتغيير ولهذا قال إن «المظاهرات الفئوية لا تزعجه». السودان تدعم المرشح القطري في صحيفة «الشرق الأوسط» أشار شرف إلى تمسك مصر بـ«مصرية» جامعة الدول العربية، والذي تنافس عليه قطر بمرشحها عبد الرحمن العطية، الأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي. وقال إن «السعودية تدعمنا»، ردا على سؤال حول ما إذا كانت السعودية تدعم المرشح المصري للجامعة العربية مصطفى الفقي. فيما قالت «الشرق» القطرية إن السودان تدعم مرشح قطر لرئاسة الجامعة العربية بدلا من الفقي مرشح مصر، وأبلغت الخرطوم مصر رسميا بقرارها، وقالت مصادر سودانية إن الخرطوم ترى أن قطر أكثر قدرة على حل الخلافات بين الدول العربية، كما إنها «تحظى بإجماع عربي وسجلها يخلو من أي مواقف سالبة»ظن بحسب تصريحات الصحيفة القطرية. صباحي: هدفي وحدة عربية أجرت صحيفة «الخليج» الإماراتية حوارا مع حمدين صباحي، المرشح الناصري المحتمل للرئاسة، قال فيه إنه ينوي الترشح للرئاسة لاقتناعه «بحاجة مصر إلى تأسيس جمهورية ثالثة تكون قادرة على إنجاز مشروع قومي كبير يليق بمصر بعد ثورة 25 يناير»، وأضاف أنه ينوي «الصعود بمصر في خلال 8 سنوات»، وهي أقصى مدة يتولى فيها رئيس الجمهورية الرئاسة. وأوضح أن الجمهورية الثالثة التي ينويها تقوم على ثلاث قواعد رئيسية، الأولى الديمقراطية السياسية والحريات وتكافؤ قوة السلطات الرئيسة، الثانية هي العدل الاجتماعي وإعادة تشكيل الخريطة الاجتماعية في مصر لمصلحة نمو الطبقة الوسطي، والثالثة هي «استقلال القرار الوطني المصري للخروج من عباءة التبعية للولايات المتحدة ومن الدور المهين لخدمة إسرائيل». وأكد صباحي على تمسكه بفكرة الوحدة التي بدأت وانتهت في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، نافيا أن تكون مصر في حاجة إلى حكم عسكري، «فلابد من دستور متفق عليه ومصوغ وطنيًا يلزم الجيش ألا يتدخل في الحياة السياسية ولكنه مسؤول عن ضمان تداول السلطة بقواعد ديمقراطية لا تسمح لأي طرف أن يعبث بها». البسطويسي ينتقد «كامب ديفيد» أجرت «الشرق الأوسط» حوارا مع المستشار هشام البسطويسي، المرشح للرئاسة، قال فيه إن هدفه استعادة مكانة مصر في العالم ووضع مفهوم محدد للأمن القومي العربي. وأضاف أنه ينبغي إعادة النظر في كافة الاتفاقيات والعهود المجحفة التي وقعت عليها مصر، واصفا السيادة المصرية على سيناء بأنها «منقوصة». وشدد على أنه لا خطورة في صعود أي تيار سواء ديني أو غير ديني، موضحا أن الديمقراطية والحوار وحرية التعبير هي التي تمنع التطرف. وأضاف أن ثورة يناير 2011 هي امتداد لثورة 23 يوليو 1952، موضحا أنه لا يريد الانضمام لحزب أو تأسيس آخر جديد. وقال إن أهم ما في برنامجه الانتخابي هو إعادة بناء المؤسسات كلها، وأن تكون كل المناصب بالانتخابـ وترتكز على فكرة المشاركة الشعبية، مشيدا بالنظام الرئاسي البرلماني، الذي تقوم عليه فرنسا مثلا، لإدارة مصر، ونظام القائمة النسبية بدلا من النظام الفردي للانتخابات. وقال إن المرشح المنافس القوي له هو حمدين صباحي، مشيرا إلى أنه لو فاز فسوف تكون فترة الرئاسة غير كافية لتنفيذ كل الإصلاحات التي يسعى إليها. حكومة «طرة» تناول جمال فهمي في صحيفة «النهار» اللبنانية محاكمة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، و6 من قيادات الداخلية الثلاثاء أمام محكمة الجنايات، قائلا إن المشهد بأكمله كان غريبا، فهؤلاء كانوا أكبر رؤوس منظومة الرئيس السابق حسني مبارك، يحاكمون الآن بتهم القتل العمد لمئات المتظاهرين السلميين. وتعجب فهمي من أن لجنة المحكمة برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة كانت هي نفسها التي تصدر الأحكام «الأكثر تسييسا والأشد قسوة بالنسبة لخصوم نظام مبارك». وفي افتتاح الجلسة، قالت «السفير» اللبنانية إن العادلي نفى التهم الموجهة إليه، معتبرًا أنه غير مذنب، وكذلك فعل المتهمون الستة الآخرون، و تم تأجيل المحاكمة إلى 12 مايو المقبل بسبب الزحام الشديد داخل وخارج قاعة المحاكمة. وأشارت صحيفة «القبس» الكويتية إلى أن المحكمة خضعت لإجراءات أمنية مشددة من قبل عناصر الشرطة العسكرية التي فرضت طوقاً حول المكان، فضلا عن تمركز سيارات مكافحة الشغب ودبابات تابعة للجيش أمام المبنى، وانتشر عدد كبير من القناصة أعلى المباني المجاورة للمحكمة، حيث تظاهر حوالي 5 آلاف شخص، بينهم عدد من أهالي الضحايا، وهم يهتفون مطالبين بإعدام العادلي. وأضافت «القبس» أن المحامين بالحق المدني الذين بلغ عددهم 20 محاميا، طالبوا بتعويضات تصل إلى مليار جنيه، وطالبوا بإدخال مبارك ونجله جمال واحمد عز إلى القضية لدورهم الرئيسي في إصدار أوامر القتل، مطالبين بنقل المحكمة إلى أرض المعارض لتتسع لأهالي الشهداء بالحضور، فاستجاب القاضي وناشد وزير العدل ورئيس محكمة الاستئناف بتوفير قاعة أكبر في الجلسة المقبلة لاستيعاب الجميع. وللمرة الأولى في تاريخ القضاء المصري، انضمت هيئة قضايا الدولة «الممثلة للحكومة» نيابة عن وزارتي الداخلية والمالية والجهات المعنية وطالبت بتعويض 100 مليون جنيه للحكومة والشعب المصري. العفو عن الرئيس السابق أشارت صحيفة «الجريدة» الكويتية إلى المذكرة الرسمية التي أرسلها منصور العيسوي وزير الداخلية إلى النائب العام، أكد فيها «تعذر نقل مبارك من مستشفى شرم الشيخ الدولي إلى مستشفى عسكري آخر في الوقت الراهن في ضوء تردي حالته الصحية». وأوضحت المذكرة، التي استندت إلى تقرير كبير الأطباء الشرعيين أحمد السباعي، أن «الارتجاف الأذيني الذي يعاني منه مبارك قد يودي بحياته بتوقف مفاجئ للقلب أثناء مباشرة عملية نقله». أما د. هاشم عبده، فكتب في صحيفة «الرياض» السعودية يذكر المصريين بالقيم وكتاب الله وسنته وتاريخ رؤساء مصر وبأسباب «أخلاقية وإنسانية» بسبب الأنباء التي ترددت عن احتمال نقل مبارك إلى المستشفى العسكري بسجن طرة قريبا. وطالب بالتعامل مع مبارك على أنه «بشر ولهم أخطاءهم» كما حاول تذكير المصريين بأن ما قدمه الرؤساء والحكام المصريين «يفوق ألف مرة ما وقعوا فيه من أخطاء، أو أوجه نقص، أو قصور، أو ما تسبب فيه أعوانهم، ورجال حاشيتهم، وأدوات الحكم المكلفة بإدارة شؤون الدولة من أخطاء».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل