المحتوى الرئيسى

الصحف البريطانية: ويكيليكس: لندن مركز لتجنيد إرهابى القاعدة ووصفت بـ "لندنستان".. والقاعدة خططت لشن هجوم نووى أو كيميائى على بلدان غربية.. و قاتل بالقاعدة يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية والكندية

04/27 14:28

الجارديان ويكيليكس: قاتل بالقاعدة يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية والكندية.. نشرت صحيفة "الجارديان" أحد الوثائق الأمريكية المختصة بمعتقلى سجن "خليج جونتانامو" التى كشف عنها موقع ويكيليكس، وتظهر الوثيقة أن إرهابى تابع لتنظيم القاعدة عمل كعميل لصالح المخابرات البريطانية إم أى6. وأوضحت الصحيفة أن الجزائرى "عادل هادى الجزايرى بن حمليلى"، أحد إرهابى القاعدة المتهم بتفجير كنيستين وفندق فاخر فى باكستان عام 2002، حيث اعتقل عام 2003 وتم نقله إلى جونتانامو كان يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية. ووفقا لملف بن حميلى، الذى يوصف بأنه قاتل وخاطف، فإن المحققين الأمريكيين كانوا على قناعة بأنه يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية والكندية، وأوضحت الوثائق أنه نقل إلى سجن قاعدة "باجرام" شمال العاصمة الأفغانية كابول بعد اعتقاله فى يونيو 2003، حيث خضع للاستجواب من قبل الاستخبارات الأمريكية. وقد وجد المحققون، أن حميلى أخفى الكثير من المعلومات الهامة عن دائرة المخابرات السرية الكندية والبريطانية وأنه يشكل تهديدا للولايات المتحدة وحلفائها بأفغانستان وباكستان.الإندبندنت ليبيا.. عديم الرحمة والبؤساء والجهلاء.. تنشر صحيفة "الإندبندنت" على صفحة الرأى رسما كارتونيا يمثل المشهد فى ليبيا وفقما تراه الصحيفة البريطانية، فيقف القذافى الذى يشير له الكاريكاتور بـ"عديم الرحمة" و"البؤساء" الذين يمثلهم عجوز يحتضن طفل ويختباءان وراء حائط خشية من القذف الجوى فى مشهد يزكرنا بالفلسطينى الطفل "محمد الدرة" الذى أثار مشاعر الرأى العام العالمى وقتما كان يختبئ مع والده من الرصاص الإسرائيلى. وأخيرا مجموعة "الجهلاء" وهم كل من الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" ونظيره الفرنسى "نيكولا ساركوزى" ورئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون"، فى انتقاد صارخ من الصحيفة لسياسة التعامل الدولى الذى تقودها الدول الثلاث فى حماية الشعب الليبى ضد قوات القذافى. التليجراف ويكيليكس: لندن مركز لتجنيد إرهابى القاعدة ووصفت بـ"لندنستان".. فى إطار الكشف عن وثائق سرية تختص بمعتقلى "جونتانامو" نشرت صحيفة "الديلى تليجراف" تحت عنوان "لندن مركز شبكة تابعة للقاعدة فى أوروبا" محتوى إحدى الوثائق التى تكشف عن أن ما لا يقل عن 35 إرهابى من معتقلى جونتانامو، ممن تدربوا على القتال ضد الغرب، تلقوا تدريبهم على يد دعاة متطرفين فى بريطانيا. وتشير الوثائق إلى أن اثنين من الدعاة الذين وصفتهم السلطات الأمريكية، بأنهم المجندون الرئيسيون المسئولون عن إرسال عشرات المتطرفين من جميع أنحاء العالم إلى باكستان وأفغانستان وظفوا المساجد فى لندن لهذا الغرض، إذ يعيش "أبو حمزة المصرى وأبو قتادة الفلسطينى" فى بريطانيا بعد طلب اللجوء السياسى منذ سنوات طويلة تعرضوا خلالها للاعتقال. وتظهر الوثائق المسربة التى كتبها قادة عسكريون كبار مسئولون عن جونتانامو كيف أصبحت بريطانيا على مدار عقدين بوتقة نشطة للخلايا الإرهابية، حيث يتم تجنيد عشرات الإرهابيين من الداخل والخارج. وتشير إلى مسجد "فينسبرى بارك" شمال لندن بصفته ملاذا للمتطرفين، حتى أن مسئولى الاستخبارات الأمريكية خلصوا إلى استخدام المسجد "كقاعدة لتخطيط العمليات الإرهابية والمواد الدعائية". وتتوقع الصحيفة البريطانية، أن تثير مثل هذه الوثائق التساؤلات بشأن فشل الحكومة فى البلاد ووحدات الأمن فى اتخاذ إجراء عاجل للتصدى لسمعة العاصمة باعتبارها نقطة لانطلاق الإرهاب حتى تم وصفها بـ"لندنستان"، وما يزيد الأمر غليانا أن الحكومة البريطانية دفعت ملايين الجنيهات كتعويضات وفوائد لأشخاص صنفتهم السلطات الأمريكية أنهم فى غاية الخطورة. وقد حصل أبو قتادة، الذى يعد القائد الأول لتجنيد الإرهابيين فى أوروبا والنقطة الرئيسية لتمويل المتطرفين، على إعانة اجتماعية بموجب قوانين حقوق الإنسان. وكذلك أبو حمزة الذى يشجع أتباعه على قتل غير المسلمين. ويكيليكس: القاعدة خططت لشن هجوم نووى أو كيميائى على بلدان غربية.. ذكرت صحيفة "الديلى تليجراف" وفقا لوثائق سرية للغاية خاصة بسجناء جونتانامو أن المحققين بالسجن الأمريكى المثير للجدل كشفوا محاولة من قبل القاعدة لشن هجوم نووى أو كيميائى على دول غربية. فلقد حذر أحد الشخصيات القيادية بالتنظيم الإرهابى، أن القاعدة خبأت قنبلة نووية فى أوروبا ليتم تفجيرها إذا ما تم قتل أو اعتقال "أسامة بن لادن"، ولفتت الصحيفة إلى أن بعض المؤامرات التى اعترف بها المعتقلين بدت واردة إلا أن بعض الخطط الأخرى كانت مفصلة ومحللة بدقة وقد عرض بعض السجناء معرفة شاملة بأنظمة الدفاع الغربية ضد الهجوم النووى. ووفقا للوثائق التى سربها موقع ويكيليكس، فإن "أبو الليبى"، رئيس العمليات بالقاعدة وأحد المقربين من بن لادن، اعترف بأن القاعدة ربما تمتلك قنبلة نووية، وزعم المعتقل الليبى أنه يعلم مكان قنبلة نووية زرعتها القاعدة فى مكان ما بأوروبا يمكن أن تنفجر فى حال الاقتراب من زعيم التنظيم الهارب. وتشير سجلات "شريف المصرى" الذى تم اعتقاله فى 2004 إلى أنه أكد خلال التحقيقات أن العملاء الذين زرعوا القنبلة التى تحدث عنها الليبى قد يكونون أوروبيين من أصول عربية أو آسيوية، وهذه المعلومات تظهر أن المحققين الأمريكيين أمضوا الكثير من الوقت فى محاولة تحديد ما إذا كانت القاعدة حصلت على مواد نووية أم لا. وكان "خالد شيخ محمد"، العقل المدبر لتنظيم القاعدة والذى يواجه المحاكمة فى أمريكا بسبب فظائع (11 سبتمبر)، متورطا فى مجموعة من المؤامرات بما فيها الهجوم على المنشآت النووية الأمريكية وشن عاصفة جحيم نووى فى الولايات المتحدة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل