بالفيديو: رئيس البورصة يطالب أصحاب الأسهم بالتماسك لحين استقرار سوق الأوراق المالية

- Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; دخل اتفاق الحفاظ على التراث الثقافي المنقول الموقع بين مصر وسويسرا حيز التنفيذ منذ أمس الثلاثاء.ويختص الاتفاق في المقام الأول بالحفاظ على الآثار التي تعود إلى ما قبل عام 1500 ميلادية، وهي الآثار التي تتعرض لعمليات تهريب ونهب وسرقة على نطاق واسع.ويهدف الاتفاق إلى المساهمة في حفظ التراث الثقافي للبلدين، ومنع التجارة غير المشروعة بالممتلكات الثقافية.وأشار المكتب الفيدرالي السويسري للثقافة، في بيان له، إلى أن دخول الاتفاق حيز التنفيذ يعني بدء تطبيق قواعد جديدة بشأن استيراد الممتلكات الثقافية، والتحقق من الترخيص الجمركي وغير ذلك من إجراءات.وفضلا عن ذلك، ينص الاتفاق وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السويسرية "سويس إنفو"، أن الاتفاقية تهدف إلى المساهمة في حفظ التراث الثقافي للبلدين، والحفاظ عليه وعلى التعاون المتبادل بين الجانبين في هذا الإطار، كما تسعى إلى منع التجارة غير المشروعة بالممتلكات الثقافية.ويتضمن الاتفاق تبسيط إجراءات إعادة الممتلكات الثقافية المستوردة بشكل غير قانوني، وهي القضية التي تشغل مصر، نظرا إلى كثرة عدد وكميات الآثار المصرية التي تعرضت إلى نهب خلال القرون الماضية، حيث لم تكن هناك قوانين تجرم سرقة الآثار وتهريبها، وكان من الشائع عرضها في العواصم الغربية بطريقة علنية.يذكر أن الحكومة السويسرية كانت قد وقعت هذا الاتفاق مع مصر يوم 14 أبريل 2010، وصدقت عليه في وقت لاحق، وتم الاستناد في هذا الاتفاق إلى اتفاقية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لعام 1970 بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بصورة غير مشروعة.