مؤسسة حقوقية ترصد تزايد المطالبين بتطهير "الناصرى" من "أحمد حسن"

رصدت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وحقوق الإنسان، خلال المؤتمر العام غير العادى للحزب العربى الديمقراطى الناصرى، الذى عقد السبت الماضى بدعوة من المكتب السياسى للحزب، زيادة دعوات تطهير الحزب من القيادات الحالية لتحالفها مع النظام السابق، وعلى رأسهم الأمين العام أحمد حسن الذى انتقد أيضا لقبوله عضوية مجلس الشورى بالتعيين، وإدانة هذه القيادات لاحتجاجات شباب الثورة ضد ممارسات النظام. وقالت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وحقوق الإنسان، فى تقريرها عن أعمال المؤتمر العام للحزب، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إن المؤتمر وافق على وثيقة لإعلان النوايا لوحدة التيار الناصرى فى مصر، ونص الإعلان عن ترشيح عدد 5 شخصيات من كل فصيل وجماعة ناصرية بنهاية شهر أبريل. وقال شريف هلالى المدير التنفيذى للمؤسسة، إن هذا المؤتمر يعقد فى ظل لحظة دقيقة فى حياة مصر السياسية، وخاصة ما بعد ثورة 25 يناير، والتى نجحت جزئيا فى تغيير المشهد السياسى الحالى.