منير يشعل حماس 15 ألفا من معجبيه بـ"نسيم الحرية"

كعادة منير في حفلاته الجماهيرية، حظي الملك بعدد تجاوز الخمسة عشر ألفا من الحضور، الذين كانوا مليئين بالحماس والرغبة في الفرح، ومن ثم، فقد تفاعلوا من منير منذ أول لحظة وحتى النهاية، وشاركوه في غناء العديد من الاغاني المحببة لقلوبهم.خاصة وهذه هي أول حفلة يقيمها منير بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكانت بمدينة الغردقة (جنوب شرق القاهرة) بمناسبة أعياد "شم النسيم"، تحت اسم "نسيم الحرية".وقد بدأ منير الحفل بعرض بيان تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك عن الحكم، وهو ما قابله الحضور بالتصفيق والهتاف، واختتم الحفل بأغنيته التي تم اعتبارها أيقونة الثورة "إزاي".ومع تصاعد إيقاع الحفل، غنى منير حوالي 20 أغنية وطنية، بدأها بأغنيته الشهيرة "حدوتة مصرية"، التي ألهبت حماس الجمهور، الذي تنوع بين معجبيه وعناصر الشرطة والجيش، بالإضافة لتواجد 150 بودي جارد للتأمين.ووجه منير كلمة إلى جمهوره قائلا: "بعد العمر الطويل -ربنا يديكم طولة العمر- أحب أن أقول أولاً: مبروك علينا الثورة المصرية، وتعازينا إلى شهداء ثورتنا (واللي جايين في المشوار)..ثانيًا- الثورة المصرية هبة ربنا لكل من لديهم رغبة في الإصلاح، وأحلام جميلة وعظيمة للبلد. ولم يحدث في العالم ثورة بالجمال والعظمة مثل الثورة المصرية؛ لأنها (نادرة)".ثم توقف قليلاً، قبل أن يتابع: "عندي كلمتين وبعدها هغني: إحنا عايزين نعرف قيمة بلدنا مصر، وتوعدوني إننا ننظر للصورة الكبيرة مش الصغيرة، من هم أعداؤنا الحقيقيون إسرائيل ودول أخرى من العالم، هذه هي الصورة الكبيرة".واستطرد: "لكن لا ننظر للصورة الصغيرة، ونقول هذا إخواني وهذا سلفي وهذا قبطي وهؤلاء شباب ثورة 25 يناير. صدقوني إحنا محتاجين لبعض.. الإخوان جزء من الثورة، وكذلك الأقباط، وأيضًا السلفيون. المهم نكون مع بعض حتى تكون مصر في مكانة أعلى".وبعد ذلك انطلق منير في وصلته متدفقا بالحماس، وسط تصفيق جمهوره وتمايلهم على إيقاعاته ومشاركته غناء كلماته.