المحتوى الرئيسى

روما وباريس تطالبان بتعديل شنغن

04/26 19:09

طالب رئيس الوزراء سلفيو برلسكوني والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء بإدخال تعديلات على معاهدة شنغن، بعد الخلاف بين البلدين حول طريقة التعامل مع مسألة الآلاف من المهاجرين التونسيين الذين عبروا إلى السواحل الإيطالية منذ اندلاع الثورة التونسية.وقال برلسكوني -خلال ندوة صحفية مع ساركوزي في روما- إن البلدين يعتقدان أنه في ظل ظروف استثنائية يجب إدخال تعديلات على معاهدة شنغن، "وهو ما قررنا العمل عليه".ومن جهته قال ساركوزي إن البلدين بعثا برسالة إلى زعماء الاتحاد الأوروبي تطالبهم بتعديل الاتفاقية، وأضاف "نريد للاتفاقية أن تبقى, ولكي تبقى يجب أن تعدل".وتطالب الرسالة بتمكين دول الاتحاد الأوروبي مؤقتا من مراقبة حدودها الداخلية, وأوضحت أن هذا الإجراء يجب أن يتم في حالة مواجهة صعوبات استثنائية في السيطرة على الحدود الخارجية المشتركة.وشدد البلدان في الرسالة على أن الضغوط على الحدود المشتركة تؤثر على جميع الدول الأعضاء، مما يحتم على المجلس الأوروبي -الذي سيعقد في شهر يونيو/حزيران المقبل- إعطاء دفع سياسي يمكن من تجاوز عقبات اتخاذ قرارات ملموسة لمعالجة الصعوبات الحالية.وأكد البلدان أن أهم أولوية للاتحاد الأوروبي هي التوصل إلى اتفاق مع دول جنوب حوض المتوسط.برنامج نوويوعلى صعيد آخر، أعلن رئيس الحكومة الإيطالية أن البرنامج النووي الإيطالي علّق فقط بعد أزمة مفاعل فوكوشيما النووي في اليابان، مضيفاً "نحن مقتنعون بأن الطاقة النووية هي المستقبل للعالم أجمع".وقال إن حكومته مستعدة للانتظار لكي يكون الرأي العام أكثر وعياً للحاجة لعودة الطاقة النووية، مؤكداً أن العقود مع الشركات الفرنسية العملاقة للطاقة لبناء مفاعلات نووية جديدة في إيطاليا لم يتم إلغاؤها.وكانت الحكومة الإيطالية قررت الثلاثاء الماضي إلغاء خطتها لإحياء البرنامج النووي بعد اقتراحها إلغاء إجراءات مخطط لها لبناء محطات نووية جديدة في البلاد، بعد أن كانت صادقت الشهر الماضي على قانون يقضي بتجميد لمدة عام لخطة بناء محطات نووية جديدة في البلاد بعد الأزمة النووية باليابان.وهذا يعني إلغاء الاستفتاء المقرر في 12 يونيو/حزيران المقبل حول الموافقة على بناء محطات نووية سلمية في البلاد.ومن جهته، قال ساركوزي إنه يحترم قرار إيطاليا تجميد خطط بناء منشآت نووية في البلاد، ولكنه أكد أنه إذا قرر الإيطاليون العودة إلى الطاقة النووية، فإن فرنسا سوف تكون شريكاً منفتحاً ومساعداً.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل