المحتوى الرئيسى

الجيش السوري يستعد لاقتحام مدينة بانياس الساحلية

04/26 15:54

دمشق : ذكرت تقارير اخبارية أن الجيش السوري بدأ الثلاثاء في نشر قواته حول مدينة بانياس الساحلية استعدادا لاقتحامها .ويأتي ذلك التطور بعد الاعلان عن سقوط ما لا يقل عن 25 قتيلا وإصابة 70 آخرين بعدما اقتحم الجيش امس الاثنين مدينة درعا جنوب سوريا وأطلق النار على المحتجين.وقال نشطاء سوريون إن السلطات السورية اعتقلت اليوم المئات من المتظاهرين في وقت حاصرت فيه قوات الأمن العديد من المدن والقرى.ووفقا لما كتبه النشطاء على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد" فإن مدينة "درعا لا تزال في حصار خانق ... و الجيش و قوات الأمن يقطعون أوصال المدينة و القناصة ينتشرون على أسطح المقار الحكومية والعسكرية .. وتجدد سماع أصوات الرصاص الكثيف واستمرار قطع كل أشكال الحياة الطبيعية".وذكرت قناة "الجزيرة" ان مظاهرات خرجت اليوم في مدينة حمص وفي ريف دمشق مناصرة لمدينة درعا .وقال شاهد عيان في اتصال هاتفي مع "الجزيرة" انه يوجد اطلاق نار متقطع دون ان يعرف هل هذه الطلقات تطلق على عناصر من الجيش السوري انشقوا من الجيش ورفضوا قتل اهالي مدينة درعا ام هذه الطلقات تطلق على مدنيين.وقال الشاهد انه لم يتم تشييع جنازات القتلى بسبب اطلاق النار. وقال ان الشوارع خالية في درعا وكانها حالة حظر التجول ويوجد قناصة على أسطح البنايات مضيفا ان المياه والكهرباء مقطوعة وكذلك الهواتف الارضية والخلوية والانترنت مقطوعة وهذا صعب جدا.الى ذلك ، دافع البيت الأبيض اليوم عن سياسة إدارة الرئيس باراك أوباما حيال سوريا في ظل تصاعد الانتقادات لموقف الإدارة من القمع العنيف الذي تمارسه قوات الأمن والجيش في سوريا حيال المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في تصريحات للصحفيين المقارنة بين الموقف الأميركي من سوريا وليبيا معتبرا أن "ليبيا شكلت وضعا فريدا" لأن مناطق كبيرة من البلاد لم تكن خاضعة لسيطرة حكومة القذافي.وتابع كارني قائلا إنه في ليبيا "كان نظام القذافي يتحرك ضد شعبه بشكل عسكري منسق وكان على وشك مهاجمة مدينة كبيرة للغاية والتهديد بعدم إظهار أي رحمة بسكانها"، وذلك في إشارة إلى مدينة بنغازي معقل المعارضة الليبية في الشرق.وأضاف كارني أن الحالة الليبية شهدت أيضا "إجماعا دولية على ضرورة التحرك بالإضافة إلى دعم من جامعة الدول العربية لاتخاذ إجراء هناك".واستدرك المتحدث قائلا إن الولايات المتحدة "تنظر في وسائل للتعامل مع الوضع في سوريا وزيادة الضغط على نظام الأسد بما في ذلك إمكانية فرض عقوبات".ومن ناحيته حث السناتور المستقل جو ليبرمان إدارة الرئيس أوباما على "فعل المزيد للتعامل مع الوضع في سوريا".وقال ليبرمان "لا اعتقد أننا نفعل أي شئ كاف لدعم المقاتلين المنادين بالحرية في سوريا" معتبرا أن "كل ما فعله القذافي في ليبيا ودفعنا نحو القتال هناك يقوم الأسد بفعله لاسيما ذبح شعبه".وكان الرئيس باراك أوباما قد أصدر بيانا يوم الجمعة الماضي أدان فيه بقوة أعمال العنف التي ترتكبها السلطات السورية ونظام الرئيس بشار الأسد بحق المتظاهرين.كما قررت الخارجية الأميركية مساء الاثنين إجلاء عائلات الدبلوماسيين والموظفين غير الأساسيين في سفارتها في دمشق بسبب "عدم الاستقرار والغموض" المخيمين على الوضع في هذا البلد.يذكر أن إدارة الرئيس أوباما كانت قد أرسلت سفيرا أمريكيا إلى سوريا في العام الماضي وذلك للمرة الأولى منذ عام 2005 إلا أنها مازالت تضع سوريا على قائمة الدول الراعية للإرهاب.تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الثلاثاء , 26 - 4 - 2011 الساعة : 12:46 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الثلاثاء , 26 - 4 - 2011 الساعة : 3:46 مساءً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل