استقالة جماعية لمفتشي آثار بني سويف

كتب- محمود محمد: قدم 18 من مفتشي آثار بني سويف استقالةً جماعيةً مسبَّبة؛ احتجاجًا على تباطؤ وزارة الآثار في التحقيق في شكاواهم فيما يخص المخالفات المالية والإدارية التي ارتكبتها نادية عاشور مدير عام آثار بني سويف، وتأخير تنفيذ قرار نقلها إلى التوثيق الأثري، حسب قرار الوزير؛ بسبب وقفة مفتعلة قام بها بعض أقاربها في المنطقة الأثرية.   وقال محمود محمد، مفتش آثار منطقة هرم ميدوم لـ(إخوان أون لاين): إن مديرة الآثار نادية عاشور ارتكبت العديد من المخالفات المالية والإدارية، منها مشروع المياه الجوفية في مدينة إهناسيا؛ الذي سبَّب أضرارًا كبيرةً بآثار المنطقة، وتسبَّب في إهدار 20 مليون جنيه على الدولة، وكذلك قصر المكافآت المالية على أقاربها والشلة المنتفعة من الموظفين.   وأضاف أن نادية عاشور قامت بتعيين العديد من أقاربها في وظائف التفتيش، وكذلك كمراقبي أمن، ثم ارتكبت خطأً إداريًّا بإحالة مراقبي الأمن إلى وظائف إدارية وسكرتارية، وعدم إعطاء المفتشين جداول مرور على المناطق الأثرية، وآخر هذه المخالفات هو الصمت على التعديات على الأراضي في بعض المناطق الأثرية، مثل أبو صير والملأ وميدوم.   وطالب بتنفيذ قرار الوزير زاهي حواس بنقل نادية عاشور والتحقيق معها فيما نسب إليها من مخالفات مالية وإدارية.