المحتوى الرئيسى

رئيسا أوكرانيا وروسيا يزوران تشرنوبيل

04/26 16:29

ووصل الرئيسان إلى مدخل الموقع المهجور بعد المشاركة في قداس أقيم لذكرى ضحايا الكارثة، ووضعا إكليلا على مقربة من المفاعل رقم أربعة الذي انفجر جراء حريق نشب أثناء تجربة لإجراءات السلامة يوم 26 أبريل/ نيسان 1986.والزيارة هي الأولى لرئيس روسي إلى تشرنوبيل منذ أن زارها ميخائيل غورباتشوف -آخر زعماء الاتحاد السوفياتي عام 1989- ورافق ميدفيديف فيها بطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية الروسي كيريل.تطوير وحمايةوصرح ميدفيديف في عين المكان بأنه أرسل مقترحات لزعماء العالم تضمن التطوير المطلوب للطاقة النووية والحماية من الآثار الكونية للكوارث بذات الوقت.يُشار إلى أن حريق تشرنوبيل أدى لمقتل 31 شخصا من عمال الإطفاء والتنظيف على الفور وقضى أربعة آلاف شخص لاحقا جراء الإصابة بسرطانات ناجمة عن الإشعاعات بينما بلغ عدد المصابين بالإشعاع نحو ستمائة ألف شخص وفق أرقام كشفتها قبل أيام منظمة الصحة العالمية. وكان يانكوفيتش قد قال في بيان نشر على موقعه على الإنترنت اليوم إن تشرنوبيل كانت تحديا ذا بعد عالمي يمكن للمجتمع الدولي تقديم الحلول له، مضيفا أن أوكرانيا كانت لفترة طويلة بمفردها بمواجهة الكارثة "لكن لحسن الحظ لم نعد وحدنا".وقد وقعت كارثة تشرنوبيل عندما كانت أوكرانيا جزءا من الاتحاد السوفياتي الذي حجب مسؤولوه أنباء الحادث يومين مما أثار اتهامات من دول غربية بأن موسكو -التي كانت تؤثر السرية- حاولت أن تتستر على الكارثة.مدينة أشباحوعلى الرغم من أن بلدة تشرنوبيل ذاتها نجت نسبيا من الحادث فإن بلدة بريبيات القريبة من المفاعل والتي كانت تضم خمسين ألف نسمة أصبحت الآن مدينة أشباح حيث يحظر السكن في دائرة حولها بقطر 30 كلم.وقالت وكالة أسوشيتد برس إن انفجار تشرنوبيل أدى إلى نشر إشعاعات تصل نسبتها إلى أربعمائة ضعف تلك التي نجمت عن إلقاء القنبلة النووية الأميركية على مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945 في نهاية الحرب العالمية الثانية. وسلطت الصحف اليابانية الضوء أمس الاثنين على الحادثة، ونشرت إحداها حديثا لأحد العمال الأوكرانيين الناجين من تشرنوبيل لتخلص إلى القول في عنوانها الرئيسي إن "فوكوشيما لا تسير على نهج تشرنوبيل".وفي ألمانيا تظاهر الآلاف اليوم بالمناسبة حول عدد من المفاعلات النووية، مطالبين بالإسراع بالتخلص من استخدام الطاقة النووية.جولة لوكاشينكووفي روسيا البيضاء اختار الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أن يجول في المستشفيات والمدارس والمزارع بالمناطق التي تضررت بالإشعاع بدلا من مشاركة نظيريه الروسي والأوكراني مراسم إحياء الذكرى وفق ما أشار بيان صادر عن المكتب الصحفي للرئاسة في مينسك.وقدر مكتب لوكاشينكو قيمة الأضرار الناجمة عن الكارثة في روسيا وأوكرانيا وروسيا البيضاء بـ235 مليار دولار.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل