المحتوى الرئيسى

العالم يحيي اليوم الذكرى الـ25 لكارثة تشيرنوبل النووية

04/26 17:16

- كييف- الفرنسية قريه هجرها سكانها بعد كارثة تشيرنوبل Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  يحيي العالم، اليوم الثلاثاء، ذكرى مرور 25 عاما على كارثة تشيرنوبل، أسوأ حادث في تاريخ الصناعة النووية المدنية، والتي وقعت في أوكرانيا في الحقبة السوفياتية، وتأتي ذكرى تشيرنوبل، وسط تضاعف المخاوف من الحوادث في محطة فوكوشيما اليابانية النووية المنكوبة.وسيلتقي الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ونظيره الأوكراني فكتور يانوكوفيتش، اليوم الثلاثاء، رمزيا في مكان الكارثة، لمناقشة الإجراءات التي يمكنها تحسين الأمن النووي، ومساعدة الذين قاموا بتطهير الموقع بعد الانفجار.وأعلن مدفيديف قبل اللقاء، أن روسيا ستقترح خلال قمة مجموعة الثماني في مايو المقبل إجراءات لتحسين الأمن النووي، وأضاف أن "هذه الإجراءات تهدف إلى زيادة مسؤولية الدول التي تستخدم الطاقة النووية". يذكر أن عند الساعة 01:23 من السادس والعشرين من أبريل 1986، انفجر المفاعل الرابع في محطة تشيرنوبل أثناء اختبار لإجراءات السلامة نتيجة أخطاء تشغيلية.وأدى انفجار المفاعل إلى انبعاث عناصر مشعة بكثافة أكبر بمائتي مرة على الأقل من كثافة قنبلة هيروشيما، مما تسبب في تلوث جزء كبير من أوروبا.وبعد ربع قرن على الكارثة ما زالت حصيلتها تثير الجدل، نتيجة التعتيم وسوء متابعة الضحايا في سنوات الفوضى التي تلت سقوط الاتحاد السوفيتي، وكذلك تلكؤ اللوبي النووي في تحليل العواقب الطويلة الأمد للكارثة.شموع وصلاة على أرواح ضحايا تشيرنوبلوفي نفس السياق، أحيا بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريلوس، قداسا على أرواح الضحايا، يرافقه فيه رجال دين ورئيس الوزراء الأوكراني ميكولا أزاروف، وذلك في كييف، فجر اليوم الثلاثاء. ودقت أجراس كنيسة أوكرانية عند الساعة 1:23، وقت وقوع الانفجار، 25 مرة عدد السنوات التي مرت منذ الكارثة.وأكد كيريلوس، أن "العالم لم يشهد في وقت السلام كارثة يمكن أن تقارن بما حدث في تشيرنوبيل"، مؤكدا أن عواقب الكارثة يمكن تشبيهها بالقنبلة الذرية التي ألقتها في 1945 الولايات المتحدة على هيروشيا، وأكبر بـ500 مرة.كما جرى تجمع، اليوم الثلاثاء، أمام النصب المخصص لضحايا تشيرنوبل في سلافوتيتش المدينة الواقعة شمال أوكرانيا، حيث وضع أشخاص شموعا، وصلى آخرون على أرواح الضحايا.وفي سبيل إخماد الحريق وتنظيف المنطقة المحيطة بالمحطة، أرسل الاتحاد السوفيتي على مدى أربع سنوات 600 ألف عامل "تصفية" تعرضوا إلى كميات كبيرة من الإشعاع من دون حماية ملائمة.100 ألف قتيل في تشيرنوبل وفقا لمنظمة جرينبيسوتتحدث اللجنة العلمية التابعة للأمم المتحدة عن موت 31 عاملا ورجل إطفاء، بسبب الإشعاعات مباشرة، بينما تشير منظمة الدفاع عن البيئة جرينبيس إلى موت مائة ألف شخص بسبب التلوث الإشعاعي.وفرض الاتحاد السوفيتي، برئاسة ميخائيل جورباتشوف، أسوأ أنواع التعتيم على الكارثة، ولم يعترف بالمأساة قبل ثلاثة أيام بعد أن دقت السويد التي طالتها الغيمة المشعة ناقوس الخطر.وخصص المجتمع الدولي في مؤتمر في 19 أبريل في كييف 550 مليون يورو من أصل 740 مليون يورو مطلوبة لتمويل الأعمال الرامية إلى بناء غلاف غطاء مصفح جديد في تشيرنوبل، نظرا لتشقق الغلاف الذي بني على عجل بعد الانفجار.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل