المحتوى الرئيسى

ماذا لو: خاض برشلونة الـ"كلاسيكو" دون ميسي؟

04/26 09:05

دبي - خاص (يوروسبورت عربية) تقارير صحفية: الإصابة تمنع ميسي عن الـ"كلاسيكو"! ماذا لو استيقظ عشاق برشلونة الإسباني صباح الأربعاء ليجدوا أمام أعينهم هذا النبأ الصادم؟ ماذا لو افتقد الفريق الكتالوني أهم عناصره على الإطلاق قبيل مواجهة ريال مدريد المرتقبة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا؟ ماذا لو تحوّلت كذبة أبريل إلى حقيقة مرة؟ يُؤمن كثيرون بأن برشلونة فريقٌ متكامل، وأنه لا يعتمد على لاعبٍ بعينه حتى لو كان الأفضل في العالم لعامين متتاليين، وأن الفوز يتشكّل أولاً في ذهن المدير الفني للفريق جوسيب غوارديولا ومنه ينتقل إلى مجموعة لاعبيه دون تمييز أحدهم على الآخر.   الرأي الآخر لكن قطاعاً كبيراً من مناصري الـ"بلوغرانا" يرون أن ليونيل ميسي يُمثّل أكثر من نصف الفريق، وأن غيابه عن برشلونة يُعد إشارةً لا خطأ فيها لعجز فريقه عن الوصول إلى مرمى المنافس، لا سيما إذا ما كان بحجم ريال مدريد. ولم يكن ميسي عنصراً فاعلاً في مباراتي الأسبوع الماضي أمام ريال مدريد كما تمنت جماهير فريقه، ولم يصل إلى أوج تألقه في الـ"كلاسيكو" الأول والثاني، رغم أنه هدد مرمى إيكر كاسياس، وهز شباك أفضل حارس في العالم في المباراة الأولى من ركلة جزاء، لكن عشاق برشلونة ينتظرون منه الكثير في مباراة الأربعاء. بلغة الأرقام، يبدو ميسي أهم عناصر الفريق الكتالوني على الإطلاق، إذ سجل 9 من أصل 24 هدفاً للفريق في دوري أبطال أوروبا (بمعدل 37% من الأهداف)، وفي الدوري المحلي سجل ميسي 31 هدفاً من أصل 88 بمعدل (35% من الأهداف)، أي أنه أحرز منفرداً ثلث أهداف فريقه هذا الموسم، بخلاف هداياه إلى زملائه ليُسجلوا جزءاً كبيراً من باقي الأهداف.   الساحر وجود ميسي في الملعب يُربك حسابات المنافسين، لأن طريقته في الحركة بدون كرة وسرعته الفائقة يجعلان مراقبته أمراً شاقاً يستعصي على أعتى المدافعين، وإذا سحب ميسي معه أكثر من مدافع باتت المساحات واسعةً أمام باقي مهاجمي برشلونة، وأصبحت مهمتهم سهلة. من هنا تأتي أهمية ميسي الذي إن لم يُسجل أهدافاً يصنع، وإن لم يصنع فإنه يدل زملاءه على الطريق إلى الشباك بعد أن يُصبح ممهداً أمامهم، وبالتالي فإن بغيابه يفقد برشلونة الكثير من وسائله للوصول إلى المرمى. ولن يخسر برشلونة قدر استفادة المنافس - ريال مدريد في حالة مباراة الأربعاء -، لأن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق الملكي سيكون بإمكانه إشراك لاعبي وسط لديهم طابع هجومي أكثر، مع إعفاء أحد مدافعي الفريق من مهمة مراقبة ميسي، وما أشقها. كل هذا سيكون له تأثير كبير في إعطاء أفضلية المباراة للـ"ميرينغي"، لأسبابٍ مباشرة وغير مباشرة، بعضها متعلق ببرشلونة ذاته بدون ميسي، والآخر متعلق بخطة لعب مورينيو إذا ما غاب النجم الأرجنتيني. من مهند الشناوي

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل