المحتوى الرئيسى

تمرد فى السجون صباح يوم (العفو) .. والشرطة ترد بقنابل الدموع

04/26 10:17

ممدوح حسن -  الأهالي يحتفلون بخروج أقاربهم من سجن القناطر أمستصوير: محمود خالد Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  كان يوم أمس مختلفا فى السجون المصرية عن شبيهه فى الأعوام السابقة. فاليوم الذى يشهد كل عام العفو المشروط عن عدد من المساجين فى احتفالات تحرير سيناء، كان ملبدا أمس بدخان القنابل المسيلة للدموع، وأصوات طلقات الرصاص التى أطلقتها الشرطة لفرض الهدوء على العنابر التى ثار سجناؤها طلبا للعفو كزملائهم.وعلى غير المعتاد كل عام، اضطرت الشرطة إلى أن تفرج عن المعفوّ عنهم واحدا بعد الآخر، لا دفعة واحدة كما كان يحدث كل عام. وسط إجراءات أمنية مشددة للغاية تحسبا لاحتمالات هروب بعض المساجين وإضراب البعض آخر.ومنعت الشرطة أهالى المساجين من الانتظار أمام بوابات السجن، فيما شهد سجن طرة مظاهرات عدد كبير من الأهالى اعتراضا على عدم الإفراج عن ذويهم، وألقوا الحجارة على قوات الأمن.وكان طرة قد شهد منذ الساعات الأولى من الصباح حالة من التوتر، وتم إجراء تفتيش دقيق على المساجين لضبط أجهزة المحمول التى يستخدمونها فى الاتصال. وفى اتصال هاتفى مع «الشروق»، قال أحد المساجين إن وزارة الداخلية تمنع خروج المحكوم عليهم إلا بعد سداد 100 ألف جنيه كغرامة مقررة عليهم، موضحا أن هناك سجينا يبلغ من العمر 83 عاما لم يشمله العفو، وآخر قضى 17 عاما دون عفو.وفى سجن القطا، فرضت القوات الخاصة كردونا أمنيا مشددا بعد ارتفاع وتيرة التذمر بين السجناء، ثم اضطرت لإلقاء قنابل مسيلة للدموع لإجهاض محاولات الهرب، رغم التنبيه على المساجين بعدم الخروج من العنابر.وفى سجن القناطر الخيرية، ازدادت الحراسات تشديدا منذ ليلة أمس الأول، واستعانت الداخلية بثلاث دبابات ووحدة من قوات الجيش لتأمين السجن من الخارج.وعلى باب السجن، التقت «الشروق» عددا من المفرج عنهم. وقال محمد عبد السلام، 34 عاما، إنه كان محكوما عليه فى قضية قتل، وإن العديد من زملائه المحبوسين فى قضايا مخدرات، لم يشملهم العفو، وإنهم يتذمرون لعدم قدرة أسرهم على دفع الغرامات، موضحا أن أسرهم تنوى التجمع اليوم الثلاثاء أمام مجلس الوزراء للإفراج عنهم وتقسيط الغرامة المقررة عليهم أو إلغائها.وقال أحمد، أحد المفرج عنهم، ان زملاءه أوصوه بإبلاغ أهاليهم بسرعة التظاهر من أجل الإفراج عنهم، مضيفا أن المساجين عاشت أياما عصيبة بسبب محاولات الهرب والتذمر داخل السجن.وقال مصدر أمنى إن هناك إجراءات أمنية مشددة على جميع السجون خوفا من التظاهرات، التى يعقدها أسر المساجين وإن إعفاءهم من الغرامة المقررة من اختصاص النيابة وحدها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل