المحتوى الرئيسى

محمد موافي يكتب: سيناء في خطر

04/25 19:35

       ... بسم الله الله أكبر باسم الله بسم الله...وآذان على المدنة ..بيحيى جهادنا,,الله أكبر باسم الله باسم الله,وبعد أن أصبح عندي الآن بندقية تطلق الرصاص,أصبح عندي بندقية وسيف للاستعراض المسرحي والغنائي,وفي كل عام نعبر للضفة الأخرى بالرقص وليالي التلفزيون,واسهر معانا,وفوق ترابها الطاهر وعند الوادي المقدس طوى حاربنا سنوات وسنوات,وسكبنا دماء زكية,وكانت نتيجة الاستنزاف والعبور والتفاوض إنتاج أغان لعل أرسخها في الذاكرة (مصر اليوم في عيد),فهل لو علم النسر الذي رفع العلم على الضفة الشرقية في ظهيرة السادس من أكتوبر أنه سيتحول لأغنية وربما لجملة مازحة(محمد أفندي رفعنا العلم)هل كان سيطلق الراية عالية بكل هذا الحماس فاتحا صدره لطلقات بني إسرائيل,ما أغلى الدم لو تدفق في مجراه الطبيعي,وما أرخصه لو ورثه تامر حسني في احتفالات العبور,وما أقدس ثلث مساحة مصر حيث مسرح العابرين من أول أحمس ورمسيس وحتى الفاتح عمرو الذي حولها عدلا ونورا ومرورا بنسر الشرق صلاح الدين ,و وصولا إلى المماليك قطز و بيبرس وقلاوون,أعظم دولة عرفتها مصر في تاريخها القريب وهم يرقصون فوق خيولهم بسيوف من نور,ويطربون ب وإسلاماه,,وإلى المبعوثين فوق قوارب مطاطية نازلين بساحة اليهود وساء نهار المنذرين,من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقيادات قررت ألا خوف بعد الساعة الثانية ظهرا,وأن الصائمين منصورون,ويا منصور أمت فلا سيف أمضى من سيف مصري مرابط مسلول,ولو نطق الرمل لفاح رائحة شهداء,وآيات حناء بلون الدم وتثويبا وتكبيرا ومرحمة,و لبكى رمل الفيروز الطاهر لأننا اختصرناه في السفاري,ولخصناه في شرم الشيخ وجعلنا خليج نعمة عاصمته اليانعة,وشاركوني خوفي وعودوا معي لتقرير إسرائيلي يتحدث عن دولتين لشعبين بتزويد الدولة الفلسطينية المستقبلية بظهير شاسع من الأراضى المقتطعة من شمال سيناء يصل إلى ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً، ويبدأ من الحدود المصرية مع غزة، وحتى حدود مدينة العريش، على أن تحصل مصر على ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً أو أقل قليلا داخل صحراء النقب الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية,,وهناك حديث الآن عن توقعات بضربة عسكرية إسرائيلية لغزة,بعدها نزوح فلسطيني ومعسكرات إيواء برعاية الأمم المتحدة داخل الأراضي المصرية,ويبدأ المسلسل المرعب,و آه يا شذى الشهداء صرت عطرا للغواني و لحنا للأغاني,وبوابة للمخاطر,رغم أنك كنت تخاطر حتى نأمن,فقولوا لي يرحمنا جميعا من قال لنا :اعملوا,هل صار الدم الأزكى ماء,وهل البوابة الشرقية أصبحت بوابة القلق وذهاب النوم من عيون الجميع,وهل التحرك الآن بحجم استشعار هذا الخطر الذى تعدى مجرد مصادمات بين البدو والشرطة,وهل إخواننا في غزة يعون هذا المخطط,وهل تنمية سيناء يجب أن تكون المشورع القومي المصري الأول الآن,بعد أن ثبت أن النظام المنحل أهمل عن عمد تنمية سيناء ,فحتى ترعة السلام تعثرت,ولم ينجز مما وعدوا به شيئا,فالتحرك والفعل قبل أن نكون في خانة رد الفعل وربما العداء مع الصديق قبل العدو الذي لا ينام عنا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل