المحتوى الرئيسى

السفارة الإسرائيلية في القاهرة تواجه قصفاً من التعليقات الغاضبة على «تويتر»

04/25 18:03

بينما كان العشرات يتظاهرون الاثنين أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة استجابة لدعوة شباب حزب الوفد للمطالبة بوقف تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل ورفع الحصار عن قطاع غزة والاعتراف بدولة فلسطينية موحدة عاصمتها القدس، انشغل مستخدمو شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» بالهجوم والتهكم على السفارة من خلال الحساب الذي أنشأته السفارة على الموقع. فقبل ساعات قليلة من انقضاء يوم الأحد أعلنت السفارة الإسرائيلية فى القاهرة عن إنشاء حساب لها على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» باللغة العربية، لتتواصل من خلاله مع الجمهور المصرى. وتضمّنت الصفحة المسماة «إسرائيل فى مصر» تعريفا يقول «صفحة فيسبوك مكرسة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والنمو الاقتصادي والصداقة بين دولة إسرائيل ومصر» مما أثار سخرية الناشطين على «تويتر» الذين علقوا على عدم إدراك مديرى الحساب للفارق بين موقعى «فيس بوك»و«تويتر». فقالت صاحبة حساب «عالم سارة»:«هل استعانت السفارة الإسرائيلية بفريق علاقات عامة جديد؟ حتى تعاملهم مع الموقع مثير للسخرية!!». وانصرف بعض مستخدمى الموقع للتساؤل حول جدية الصفحة وإن كانت تعبر عن السفارة الإسرئيلية بالفعل، ووجدها البعض فرصة للتعبير عن مشاعرهم السلبية تجاه إسرائيل وسفارتها فى مصر بشكل مباشر ومنهم هاني هاشم الذي تساءل قائلاً «دى بجد السفارة ولا حد بيهزر؟! عشان أقول اللي في قلبي». بينما أرسلت أروى الطويل رسالة مباشرة لحساب السفارة الإسرائيلية تقول فيها «عزيزتى السفارة الإسرائيلية ليس من الحكمة استفزاز المصريين واسألوا مبارك». واستبعدت هبة الخولي أن يستجيب أحد لسعي السفارة الإسرائيلية للتواصل بينما اكتفى طارق عمرو بإبداء دهشته. وذهب محمد البابلي إلى استرجاع كافة اللعنات والكوارث التي أصابت اليهود منذ عصر الدولة المصرية القديمة وحتى الهولوكوست وحرب أكتوبر. ودعا عدد من المستخدمين إلى الإبلاغ عن الصفحة ومطالبة مسؤولي شبكة «تويتر» إيقافها. ورغم وجود أحداث وأخبار تهتم أكثر بالشأن المصري مثل إعلان بريطانيا تأييدها لجهود إثيوبيا في إعادة تقسيم حصص المياه مع مصر، وما يشاع عن توقف دولة الإمارات العربية المتحدة عن منح التأشيرات للمصريين. إلا أن هذه الأخبار لم تسترع انتباه مرتادى «تويتر» الذين استمروا فى التعليق على ما يحدث من انتهاكات في سوريا والبحرين إلى جانب انشغالهم بالسخرية من السفارة الإسرائيلية التي تطورت إلى نقد مباشر للسياسات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة. وكان الآلاف تظاهروا أمام السفارة الإسرائيلية في الثامن من إبريل الجاري عقب تجدد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة. وتزامنت التظاهرات مع ما سمي بجمعة التطهير والمحاكمة التي ألقي بعدها القبض على كبار رموز نظام الرئيس السابق حسنى مبارك. وطالب المتظاهرون أمام السفارة الإسرئيلية بوقف الاستيطان والاعتداءات على الشعب الفلسطينى. كما طالبوا المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الدكتور عصام شرف بمراجعة موقف مصر من العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل مؤكدين على الرغبة الشعبية فى وقف تصدير الغاز. كما طالب المتظاهرون بطرد السفير الإسرائيلي والوقف الفوري للتطبيع مع إسرائيل. وأتت هذه المظاهرات قبل يومين من تصريح الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز الذي دعا فيه شباب مصر لبدء التطبيع مع دولته، قائلاً إن إسرائيل تتطلع إلى بناء علاقات طيبة مع الجيل الجديد من شباب مصر والعالم العربى الذين يتطلعون إلى مستقبل جديد من العدالة والديمقراطية.    

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل