المحتوى الرئيسى

بشار على نهج القذافي.. الشرطة والشبيحة تفتح النار في جبلة ودوما ودرعا

04/25 13:32

دمشق- يواصل الطبيب الأحمق حاكم سوريا حملته القمعية لإجهاض الثورة الشعبية ضده والتي اندلعت نيرانها في مدن سورية كثيرة. ولم تنجح قرارات بشار الأسد برفع الطوارئ، وتغيير الحكومة، وإقالة محافظين وضباط شرطة كبار، في تهدئة الغضب السوري في الشوارع.لا يزال التعامل "الأمني" مع المتظاهرين هو سيد الموقف في بلاد الشام ولم يأخذ نظام الأسد مما حدث ويحدث في دول عربية عظة أو حكمة.. فأطلق يد الشرطة الغليظة بفتح الرصاص الحي على المحتجين وتفريقهم بالغاز المسيل للدموع، واستعان بقوى شبه عسكرية موالية له تسمى "الشبيحة" للقضاء على معارضيه.ففي بلدة جبلة الساحلية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الاثنين إن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص 13 مدنيا على الأقل منذ أن داهمت البلدة مساء الأحد. وأضاف المرصد أن قوات الأمن والشبيحة، وهم المسلحون الموالون للرئيس بشار الأسد، انتشروا في الحي السني القديم في جبلة بعد اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في البلدة قبل ذلك بليلة.وفي ضاحية دوما بالعاصمة دمشق، قال نشطاء من المدافعين عن حقوق الإنسان إن قوات الشرطة والشبيحة داهمت الضاحية في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين وأطلقت الرصاص على مدنيين عزل وألقت القبض على سكان. وأضاف النشطاء "هناك مصابون. أصيب كثيرون. الأمن يكرر نفس النمط في كل الأماكن التي تشهد انتفاضات مطالبة بالديمقراطية... يريدون إخماد الثورة باستخدام أقصى درجات الوحشية". وأكد النشطاء أن كل وسائل الاتصال بدوما قطعت.وفي درعا جنوبي البلاد، وهي مهد شرارة الثورة السورية، قال شهود إن ثماني دبابات ومدرعتين دخلت الحي القديم في المدينة المحاصرة بالفعل وشوهدت جثث ملقاة على الأرض في شارع رئيسي قرب المسجد العمري.وأضاف الشهود أن قناصة على أسطح مبان حكومية وقوات أمنية في زي عسكري يطلقون النيران عشوائيا على منازل منذ دخول الدبابات بعد صلاة الفجر.وتابع "الناس يحتمون في المنازل. أرى جثتين قرب المسجد ولم يتمكن أحد من الخروج لإبعادهما".من جانبها، قالت سهير الأتاسي الناشطة السورية المدافعة عن حقوق الإنسان إن السلطات السورية بدأت حربا على الحركة السلمية المطالبة بالديمقراطية في سوريا بمهاجمة ثلاث مدن. وتابعت في بيان أرسل إلى وكالات أنباء أن هذه حرب وحشية تهدف إلى إبادة السوريين المطالبين بالديمقراطية.وذكرت أن نوايا الرئيس السوري بشار الأسد كانت واضحة منذ أن أعلن استعداده للحرب في الكلمة التي ألقاها في 30 مارس مضيفة لمن يريد أن يعتقلها أنها في منزلها في ضاحية دمر بدمشق.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل