باخرة فرنسية تتجه إلى غزة الشهر القادم

تستعد إحدى البواخر الفرنسية للإبحار فى مايو القادم إلى غزة انطلاقا من مدينة "مارسيليا" للانضمام إلى أسطول دولى يتألف من عشرين باخرة قادمين من دول أوروبية مختلفة. وأصدرت منظمة "فاروا من أجل العدالة و السلام فى حوض البحر المتوسط" بيانا قالت فيه إن هذا العمل، وإن كان رمزيا، إلا أنه يغلب عليه الصبغة الإنسانية والسياسية، حيث يتوجه 150 شخصية فرنسية إلى غزة فى محاولة منهم لإجبار فرنسا على اتخاذ موقف واضح تجاه مسألة حصار مدينة غزة. وسبق أن تم إرسال باخرة إلى عزة فى مايو 2010 لكنها تعرضت لمضايقات من جانب الاحتلال الإسرائيلى ولكن المنظمين عازمون هذه المرة على تغيير موازيين القوى الدبلوماسية لصالح المبادرة التى ترمى إلى فك الحصار عن مدينة غزة. وتحمل الباخرة على متنها أطنانا من المواد الغذائية ومواد البناء لسكان غزة الذى يصل عددهم إلى 51.5 مليون نسمة، وقد تم جمع تبرعات من المواطنين الفرنسيين بلغت حصيلتها حتى الآن مبلغ 400 ألف يورو. وفى مواجهة هذه التحركات التى أثارت قلق المسئولين الإسرائيليين، قامت الحكومة الإسرائيلية بإطلاق التهديدات فى كل اتجاه، بل بلغت حد مطالبة الحكومة الفرنسية والاتحاد الأوروبى بالحيلولة دون إبحار هذه البواخر.