المحتوى الرئيسى

متحدث: مقتل 3 وإصابة 45 في غارة جوية على باب العزيزية مقر القذافي

04/25 18:49

طرابلس (رويترز) - قالت الحكومة الليبية ان ثلاثة اشخاص قتلوا في غارة جوية لحلف شمال الاطلسي في ساعة مبكرة يوم الاثنين على مجمع القذافي في باب العزيزية وجرح 45 آخرون لكن القذافي بخير ومعنوياته عالية.وقال المتحدث موسى ابراهيم ان الغارة كانت فيما يبدو محاولة لقتل القذافي لكن من قتلوا موظفون وحراس. واضاف ان المبنى يضم مكاتب سياسية.ووصف المتحدث الهجوم بانه عمل ارهابي جبان لملاحقة فرد واحد متسائلا كيف يمكن ان يحمي مثل هذا العمل المدنيين.وقال ان القذافي ليس مختبئا لكنه في مكان آمن.وهدمت الغارة مبنى داخل مجمع باب العزيزية. وكان رجال الاطفاء يواصلون محاولاتهم لاخماد الحرائق المشتعلة في جزء من المبنى المدمر في طرابلس عندما نظمت الحكومة جولة للصحفيين الاجانب في موقع الهجوم بعد بضع ساعات من وقوعه.وقال سيف الاسلام نجل القذافي ان الحكومة الليبية لن ترضخ بسبب هذه الهجمات.ونقلت عنه وكالة الجماهيرية الرسمية للانباء قوله ان القصف الذي استهدف مكاتب القذافي يوم الاثنين لا يخيف الا الاطفال وان من المستحيل أن يخيف النظام الليبي او يدفعه للتسليم او رفع الراية البيضاء.وقال موجها حديثه لحلف شمال الاطلسي ان الحلف يخوض معركة خاسرة لانه مدعوم بالخونة والجواسيس وأضاف أن التاريخ أثبت أنه لا يمكن لاي دولة أن تعتمد عليهم لتنتصر.وقال بيان حكومي ان السلطات الليبية اتصلت بروسيا والصين وايطاليا وتركيا ودول اخرى للشكوى من قصف مجمع القذافي.وقصف المجمع من قبل ولكن يبدو ان قوات حلف شمال الاطلسي صعدت وتيرة الهجمات على طرابلس في الايام القليلة الماضية. واصيب قبل يومين هدف في مكان قريب قالت الحكومة انه ساحة لانتظار السيارات ولكن يبدو انه كان يغطي مخبأ حصينا.وتقول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ان حملتها الجوية التي بدأت قبل شهر لن تتوقف الا بعد ان يترك القذافي السلطة.وتراجع دور واشنطن في القصف الجوي منذ ان سلمت القيادة لحلف شمال الاطلسي في نهاية مارس اذار ولكنها تواجه ضغوطا كي تفعل المزيد. وارسلت الاسبوع الماضي طائرات بلا طيار من طراز بريديتور قامت باطلاق صواريخ لاول مرة يوم السبت.وتتحدث الحكومة الليبية مع الدول التي انتقدت الضربات الجوية الغربية باعتبار انها تتجاوز تفويض مجلس الامن الدولي الذي صرح بالتحرك لحماية المدنيين.ووصل وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي الى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا يوم الاثنين لبحث خطة سلام مع الاتحاد الافريقي.ومن المقرر ان يعقد العبيدي وممثلان للمعارضة اجتماعات منفصلة مع مجلس السلم والامن والافريقي ومع ممثلين لمنظمات دولية مثل الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي. وقال مسؤولون بالاتحاد الافريقي ان العبيدي عقد اجتماعا مع رئيس مفوضية الاتحاد جان بينج.وكان المعارضون رفضوا خطة سلام سابقة من الاتحاد الافريقي لانها لم تتضمن رحيل القذافي.وقال رمضان العمامرة مفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي لرويترز "ستكون هذه هي المرة الاولى التي يحضرون (المعارضون) فيها اجتماعا هنا. سنلتقي مع الجانبين واحدا بعد الاخر."وسبق ان رفض المعارضون اعلانات وقف لاطلاق النار صدرت عن الحكومة الليبية قائلين ان قوات القذافي تواصل القتال بعدما تقول طرابلس انها ستتوقف.وقصفت القوات الحكومية مدينة مصراتة معقل المعارضة في غرب البلاد من جديد يوم الاحد وذلك بعد يومين من اعلان انسحابها بعد حصار دام شهرين.وقال بشير السعداوي عضو اللجنة الاعلامية للمعارضين في مصراتة لتلفزيون العربية ان 48 شخصا قتلوا منذ بدأت قوات القذافي الانسحاب. وقتل ستة اشخاص في "قصف عشوائي" يوم الاثنين منهم طفلان تفحمت جثتاهما تماما.ولم يتسن التحقق من عدد القتلى من مصدر مستقل.وقال طبيب بمستشفى في مصراتة ان من بين القتلى من جراء القصف المكثف بالمدفعية وقذائف المورتر طفل في العاشرة من عمره قتل اثناء نومه في منزله.وقال متحدث باسم الحكومة في طرابلس ان الجيش مازال ينفذ خطة انسحابه من المدينة لكنه رد باطلاق النيران حين هوجمت القوات اثناء تراجعها.وقال موسى ابراهيم للصحفيين "عند انسحاب جيشنا من مصراتة تعرض لهجوم من المتمردين. الجيش رد ولكنه واصل انسحابه من المدينة."وتقول الحكومة ان جيشها ينسحب من المدينة وسترسل بدلا منه رجال قبائل مسلحين. ويقول المعارضون ان هذا الاعلان ربما يكون جزءا من حيلة لاخفاء تحركات قوات الجيش او الايقاع بين المعارضين والسكان المحليين في بلدات قريبة.وقال زعيم المعارضة الليبية مصطفى عبد الجليل في مؤتمر صحفي في الكويت ان الكويت ستتبرع بمبلغ 50 مليون دينار كويتي (177 مليون دولار) للمجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض لمساعدته على دفع رواتب العاملين في شرق البلاد الواقع تحت سيطرة المعارضة.واضاف عبد الجليل ان هذا المبلغ سيساعد المعارضة كثيرا في دفع رواتب الموظفين الذين لم يحصلوا على رواتبهم الصغيرة منذ شهرين موضحا أن المجلس لا يستطيع الا تغطية 40 في المئة من هذه الرواتب المتأخرة ويحتاج الى المساعدة بشكل عاجل.ويسعى المعارضون الى الحصول على اعتراف دولي بالاضافة الى دعم مادي من الغرب والعالم العربي.ولم يتمكن المعارضون من التقدم من شرق ليبيا حيث يخوضون قتالا ضد قوات القذافي على الطريق الساحلي بين بلدتي اجدابيا والبريقة وذلك لضعف قوة نيرانهم وعتادهم وتدريبهم.وقال عبد الجليل ايضا ان المعارضين تلقوا اسلحة من "اصدقاء وحلفاء" ولكنه لم يحدد اسماء.وقال سكان ان ثلاثة أشخاص على الاقل قتلوا في بلدة الزنتان على بعد نحو 160 كيلومترا جنوب غربي طرابلس بنيران دبابات وصواريخ القذافي.من لين نويهض

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل