المحتوى الرئيسى

مواقف

04/24 23:00

أعطني كفك وفنجانك أقرأ لك مستقبل بلدنا‏,‏ فبلدنا بشبابها ـ ومستقبل الشباب هو الغد بالنسبة لمصر‏.‏ والذي تحقق ليس بالشيء القليل إن تطبيق القانون علي الرئيس والوزراء وأن نحشرهم جميعا في السجن‏.‏ واذا كان العالم قد وقف احتراما لشباب مصر وثورتهم فإن تطبيق القانون علي رقاب العباد كلهم صغيرهم وكبيرهم وان يفتش في ماضيهم أي في ماضي مصر. وكشف القانون أن الذين حكموا مصر قد نهبوا البلد وقتلوا الناس.. ولم يخش أحد من هؤلاء الذين( كانوا) القوة الضاربة الناهبة وأنهم هم الذين أصابوها بالانيميا الحادة.. فمصر ليست فقيرة الي هذه الدرجة.. وإنما اذا عادت لها فلوسها فسوف تكون في وضع أقوي. ثم إن هذه الثورة لم ترق فيها دماء وأن الدماء التي أريقت كانت من رصاص الدولة ضد الشعب وليس الثوار هم الذين قتلوا وشوهوا الشباب وملئت بهم المستشفيات. وكانت الثورات قبل ثورة 25 يناير تعلن عن فلسفتها ويذهب الدعاة الي كل مكان وتسعي الي أن يكون لها مكان في مجلس الشعب ولا تتوقف عن الدعوة ويزداد عددها وبعد ذلك تثير الشعب ضد الحكومة ويحدث ضرب وقتل واراقة للدماء والأموال لكن هذه الثورة شعرت بكل ويلات الشعب واقتنعت بأن تكون الثورة والتطبيق في ثانية واحدة وفي ثانية انهار النظام المصري وكانت النهاية شيئا عجيبا في تاريخ الثورات فلم تستطع أجهزة المخابرات في العالم كله أن تتنبأ بموعد الانهيار. وبهذا الصدق والتواصي علي سرية كل خطوة من أجل مصر فلا خوف عليها وعلينا ونحن نثق في شباب الثورة وثورة الشباب.. اليوم وغدا.. ويكفي جدا أننا صدقناها ويبقي العمل في كل المواقع! ليكن اليوم والآن! المزيد من أعمدة أنيس منصور

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل