الاعتراف الدولي بدولة فلسطين ..أين الطريق

عتراف الدولي بدولة فلسطين ...أين الطريق مامعني اعترافا دوليا في دولة فلسطين ... يمثل الاعتراف بحقيقة دولية جديدة و سعيا للاستقرار في العلاقات الدولية ، و حماية الالتزامات الدولية التي تفترض تطبيقها على الدوام بحسن نية ، واعتراف دول المجتمع الدولي بدولة فلسطين لايكسبها الشخصيه الدوليه انما يسمح لها باقامة علاقات دولية مع أشخاص المجتمع الدولي هذا علي فرضية وجود نقص العوامل الثلاث المتطلبه لقيام كيان دولة بالشكل القانوني في مفهوم القانون الدولي والمتمثله بالأرض والشعب والسلطةونكون في هذه الحاله امام اعتراف كاشف في الحقيقه هناك عاملين أساسيين لتحقيق المنجز الفلسطيني في قيام الدولة الفلسطينيه لنحصل علي اعتراف منشأ وأثره يكمن في اعتبار الدولة شخصا دوليا وفي تلك الحاله يتطلب من من صانع القرار الفلسطيني اكمال الحلقات المفقودة أولا وهي عامل الأرض ثانيا : حق العودة للاجئين الفلسطينيين والذي يشكل الامتداد الطبيعي لنضال الشعب الفلسطيني والمفصل الهام في ادراك القيادة الفلسطينيه لأهميه ادراجه في بندأجندة المفاوض الفلسطيني ............... فالاعتراف الكاشف بدولة فلسطين من قبل المجتمع الدولي خطوة اولي في ادارة الدبلوماسيةالفلسطينيه لتطوير الموقف الفلسطيني دوليا ولكن هذه الخطوة بالاعتراف الدولي تتطلب ثبات الموقف الفلسطيني علي القرارات الدوليه المستنده للقوانين الدوليه التي أولا:تدعم حق شعبنا في العودة باعتبار أن حق العودة لشعبناالفلسطيني هو مرتكزجوهري وامتداد طبيعي يحقق فلسفه شعب لتقرير مصير كيانه وهو بالتالي أعلي في القيمة الدستوريه من العوامل الثلاث المتطلبه لقيام الدولة كأثر ناشئ يحقق الشخصيه الدوليه في المجتمع الدولي