المحتوى الرئيسى

تفجر الخلاف بين أحمدي نجاد وبين قسم من المحافظين

04/24 21:36

- طهران- الفرنسية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  تفجر الخلاف الكامن بين أنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد وبين رجال الدين المحافظين التقليديين الذين يتقاسمون السلطة في إيران، ليظهر إلى العلن هذا الأسبوع، راسما في الوقت نفسه ملامح معركة الانتخابات التشريعية لعام 2012.فقد جاءت محاولة إقالة وزير المخابرات حيدر مصلحي الفاشلة لتشعل النار مع الانتقادات الحادة التي وجهها المحافظون المتشددون لرجال الرئيس، وخاصة لمدير مكتبه ومستشاره الرئيسي اصفنديار رحيم مشائي الذي يثار حوله الكثير من الجدل.وبعد أن أعلنت وسائل الإعلام استقالة مصلحي القريب من المرشد الأعلى علي خامنئي إثر محاولة هذا الوزير إقالة أحد أقرب مساعدي مشائي ما لبث أن تدخل آية الله خامنئي لفرض بقاء مصلحي في منصبه موجهة بذلك صفعة للحكومة سرعان ما استغلها المحافظون المتشددون في مهاجمة الرئاسة.وتركز هجوم وسائل الإعلام والمسؤولين المقربين من هذه المجموعة على مشائي المتهم بقيادة "تيار انحرافي" داخل السلطة التنفيذية.ومشائي، المستشار الرئيسي لأحمدي نجاد الذي ترشحه الشائعات لخلافته، هو العدو الأول لرجال الدين التقليديين داخل النظام. وفي عام 2009 تدخل خامنئي لمنع تعيينه نائبا أول للرئيس بعد حملة عنيفة شنها ضده المحافظون.ويأخذ هؤلاء على مشائي تصريحات القومية التي تمجد ثقافة إيران ما قبل الثورة الإسلامية أو التي تؤكد وجود "مدرسة إيرانية للإسلام"، كما ينتقدون آراءه المتحررة بشأن القضايا الثقافية والمجتمعية.وهم يتهمونه، رغم نفيه المتكرر، بالادعاء عام 2008 أن إيران هي "صديقة الشعب الإسرائيلي".وقال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري، الذراع العسكرية للنظام، اليوم الأحد، إن "التيار الانحرافي الجديد يختبئ وراء شخصية مقبولة وشعبية"، في إشارة إلى مشائي وإلى أحمدي نجاد، محذرا من أن "هذا التيار سيعمل حكما ضد الثورة في المستقبل".بدوره لم يتردد آية الله المحافظ المتشدد مصباح يازدي، الذي يعتبر مع ذلك معلم أحمدي نجاد، في اتهام مشائي بالسعي إلى إنشاء "تنظيم ماسوني" وإلى "توجيه ضربات للإسلام يوما بعد يوم".وقد تدخل المرشد الأعلى أمس السبت لتهدئة الأمور، مؤكدا صراحة دعمه لأحمدي نجاد ولحكومته "اللذين يعملان ليلا نهارا في خدمة البلاد"، وطلب من مختلف المجموعات تجنب "الانقسامات التي لا تفيد سوى الأعداء".لكن هذا الجدل الجديد بدأ يحدد ملامح المعركة للانتخابات التشريعية المقررة في مارس 2012 وبعدها للانتخابات الرئاسية لاختيار خلف لأحمدي نجاد الذي لا يستطيع الترشح من جديد عام 2013.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل