المحتوى الرئيسى

بالضمير المستتر (20): جوارديولا أمام المصباح السحري

04/24 19:29

تفصلنا أيام قليلة فقط على انطلاق صافرة البداية لكلاسيكو ثالث من الكلاسيكيات الأربعة التي تجمع بين برشلونة و ريال مدريد متم شهر أبريل الحالي في مختلف المسابقات.و جاءت نتائج المبارتين الماضيتين بين الفريقين متباينة إذ انتهى كلاسيكو الليجا بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدف لهدف على استاد سانتياجو بيرنابيو بينما آلت المباراة النهائية من كأس ملك إسبانيا لصالح ريال مدريد بهدف نظيف سجله كرستيانو رونالدو في الوقت الإضافي الأول.ذلك الفوز يمنح الآن أفضلية كبيرة لريال مدريد من الناحية النفسية، بينما يقلص شيئاً فشيئاً من حظوظ برشلونة الذي كان المرشح "فوق العادة" للفوز بالكلاسيكيات الأربعة كلها فإذا به لا يعرف طعم الانتصار في المبارتين الأولى و الثانية و الثالثة ربما في الطريق حيث يبدو من الصعب عليه تحقيق الفوز فيها على استاد سانتياجو بيرنابيو.هناك أشياء كثيرة تمنع برشلونة من التفاؤل كثيراً بشأن مباراة الأربعاء المقبل و ذلك ما أبداه المدير الفني للفريق بيب جوارديولا خلال تصريحاته للصحافة يوم أمس حيث غيّـر تماماً من استراتيجيته بعد ضياع لقب الكأس، باتباعه خـطة الهجوم في سياسته الخارجية و لربما تلك علامة حقيقية على أن هناك تغييراً آخر في تفكير جوارديولا لكن هذه المرة على أرضية الملعب. المدرب الكتلوني اعترف أنه متخوف جداً من تراجع مستوى لاعبيه و لياقتهم البدنية على وجه التحديد خلال المرحلة الأخيرة من الموسم الحالي، و يبدو غير واثق من إمكانية فرض أسلوب لعب البلاوجرانا المعتاد أمام ريال مدريد في المبارتين المقبلتين.أضف إلى ذلك أن برشلونة يعاني من انعدام الحلول في مقاعد البدلاء التي تعاني من النقص من اللاعبين الجاهزين للعب و أيضاً من الأوراق الرابحة التي قد تمنح لبيب جوارديولا الفرصة لمفاجأة جوزيه مورينيو الذي من جهته يحظى بتركيبة بشرية كبيرة في مقاعد بدلاء ريال مدريد و التي تعد الأفضل أوروبياً هذا العام.و لعل تجدد الإصابات لدى بعض اللاعبين و تأثر المجموعة بالغيابات هو ما يسبب الإحراج أكثر لبرشلونة و سيجعله "ضعيفاً" من بعض النواحي أمام ريال مدريد في مبارتي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا خاصةً على مستوى الدفاع حيث يغيب عن صفوف الفريق الظهيرين إيريك أبيدال و أدريانو كوريا حتى نهاية الموسم بينما يواجه ماكسويل أندرادي، جابرييل ميليتو و كارلس بويول مشاكل كبيرة للتعافي من الإصابة و ليكونوا جاهزين للعب ضد ريال مدريد. يبدو أن من المنطقي الانتظار لمعرفة مدى جاهزية ماكسويل و بقية رفاقه للحاق بالتشكيلة المواجهة للميرنجي لكن جوارديولا عليه التفكير أولاً في خطط بديلة لتعويض غياب المدافعين الأساسيين.. و ربما يجد نفسه مضطراً لتصعيد مدافع من فريق الشباب كفونتاس، مونتويا أو بارترا و ربما يرى في إمكانية اللعب بثلاثة مدافعين فقط الخيار الأنسب لمواجهة الميرنجي مع الدفع بداني ألفيش كجناح أيمن مع أدوار دفاعية "ضئيلة".هناك حلول أخرى ممكنة الحدوث و من أبرزها اللعب ببويول على الجهة اليسرى في حال تعافيه من الإصابة -و ذلك منتظر بنسبة تسعين بالمائة- و الدفع بماسكيرانو و بيكيه في قلب الدفاع و إشراك داني ألفيش كالعادة في الجهة اليمنى مع إعطائه الحرية في الصعود و مساندة خط الهجوم.و إذا تم إيجاد حل للمشاكل النفسية للاعبين مع تغطية الغيابات الهامة في الدفاع، سيجد بيب جورديولا عائقاً آخر لاستعادة بريق الفريق و هو صيام بعض المهاجمين عن التهديف كبيدرو رودريجيز الذي تراجع مستواه كثيراًُ خلال المباريات الماضية منذ عودته من الإصابة إلى جانب هداف المنتخب الإسباني دافيد فيا المفاجأة السارة في مباراة أمس من الليجا الإسبانية حيث عاد لاكتشاف طريق الشباك من جديد.الواضح أن بيدرو فقد ثقة جوارديولا خلال المباريات القليلة الماضية خاصةً ضد ريال مدريد و من المرجح أن يحظى الدولي الهولندي إبراهيم أفلاي بفرص أكبر للعب أساسياً يوم الأربعاء المقبل و هذا هو الأقرب للحدوث، بينما مكان دافيد فيا و ليونيل ميسي في التشكيلة الأساسية لا يمكن المساس به في الوقت الحالي خاصةً مع تسجيلهما لهدفي الفوز أمام أوساسونا يوم أمس.أشياء كثيرة و نقاط عديدة تثير التساؤل حول الوضع الحالي الذي يعيشه برشلونة بعد أن كان المرشح بدون منازع لحصد الأخضر و اليابس هذا الموسم قبل أن يأتي ريال مدريد بقيادة جوزيه مورينيو و يوقف "الـقطار الكتلوني" في سكة كـأس الملك.و لعل تصريح مدرب أوساسونا خوسيه مينديليبار يؤكد صحة ما قيل عن تراجع مستوى برشلونة بعد أن صرح في المؤتمر الصحفي عقب مباراة الكامب نو يوم أمس قائلاً "برشلونة يعطيك خيارات كثيرة للضغط عليه في الأمام."و مع أن ذلك ليس إلا جزءً من العيوب التي ظهرت بها تشكيلة بيب جوارديولا في الآونة الأخيرة إذ أثبت الفريق الكتلوني مواجهته لصعوبات كبيرة لحسم المباريات مبكراً كما كان يفعل في السابق.. كما لًًوحظ تراجع كبير في ضغط المهاجمين الكتلان على حامل الكرة على عكس ما كنّا نشاهدة بتشديد الخناق على حامل الكرة، حتى على حارس مرمى الفريق الخصم.و إلى جانب ذلك، برشلونة لم يعد يحتفظ كثيراً بالكرة في خط الهجوم و أصبح يعاني شيئاً ما من حيث تسليم الكرة و التمريرات الحاسمة .. بينما تم استنتاج أن فرص برشلونة للتسجيل تقلّصت كثيراً عمّا كانت عليه فانخفضت تهديداته للمرمى الخصم خاصةً في مبارتي الكلاسيكو أمام ريال مدريد في الليجا و الكأس.تحليلنا للوضع الحالي لبرشلونة يبدو "في نظر الكاتب" منطقياً بينما لا يوجد شيء أكيد و واقعي إلا على أرضية الملعب.. و الفرصة الآن أمام زوارنا الكرام لتحليل الوضع و إبداء آرائهم و توقعاتهم بشأن تشكيلة بيب جوارديولا و استراتيجيته في اللعب ضد ريال مدريد يوم الأربعاء المقبل. تفصلنا أيام قليلة فقط على انطلاق صافرة البداية لكلاسيكو ثالث من الكلاسيكيات الأربعة التي تجمع بين برشلونة و ريال مدريد متم شهر أبريل الحالي في مختلف المسابقات.و جاءت نتائج المبارتين الماضيتين بين الفريقين متباينة إذ انتهى كلاسيكو الليجا بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدف لهدف على استاد سانتياجو بيرنابيو بينما آلت المباراة النهائية من كأس ملك إسبانيا لصالح ريال مدريد بهدف نظيف سجله كرستيانو رونالدو في الوقت الإضافي الأول.ذلك الفوز يمنح الآن أفضلية كبيرة لريال مدريد من الناحية النفسية، بينما يقلص شيئاً فشيئاً من حظوظ برشلونة الذي كان المرشح "فوق العادة" للفوز بالكلاسيكيات الأربعة كلها فإذا به لا يعرف طعم الانتصار في المبارتين الأولى و الثانية و الثالثة ربما في الطريق حيث يبدو من الصعب عليه تحقيق الفوز فيها على استاد سانتياجو بيرنابيو.هناك أشياء كثيرة تمنع برشلونة من التفاؤل كثيراً بشأن مباراة الأربعاء المقبل و ذلك ما أبداه المدير الفني للفريق بيب جوارديولا خلال تصريحاته للصحافة يوم أمس حيث غيّـر تماماً من استراتيجيته بعد ضياع لقب الكأس، باتباعه خـطة الهجوم في سياسته الخارجية و لربما تلك علامة حقيقية على أن هناك تغييراً آخر في تفكير جوارديولا لكن هذه المرة على أرضية الملعب. المدرب الكتلوني اعترف أنه متخوف جداً من تراجع مستوى لاعبيه و لياقتهم البدنية على وجه التحديد خلال المرحلة الأخيرة من الموسم الحالي، و يبدو غير واثق من إمكانية فرض أسلوب لعب البلاوجرانا المعتاد أمام ريال مدريد في المبارتين المقبلتين.أضف إلى ذلك أن برشلونة يعاني من انعدام الحلول في مقاعد البدلاء التي تعاني من النقص من اللاعبين الجاهزين للعب و أيضاً من الأوراق الرابحة التي قد تمنح لبيب جوارديولا الفرصة لمفاجأة جوزيه مورينيو الذي من جهته يحظى بتركيبة بشرية كبيرة في مقاعد بدلاء ريال مدريد و التي تعد الأفضل أوروبياً هذا العام.و لعل تجدد الإصابات لدى بعض اللاعبين و تأثر المجموعة بالغيابات هو ما يسبب الإحراج أكثر لبرشلونة و سيجعله "ضعيفاً" من بعض النواحي أمام ريال مدريد في مبارتي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا خاصةً على مستوى الدفاع حيث يغيب عن صفوف الفريق الظهيرين إيريك أبيدال و أدريانو كوريا حتى نهاية الموسم بينما يواجه ماكسويل أندرادي، جابرييل ميليتو و كارلس بويول مشاكل كبيرة للتعافي من الإصابة و ليكونوا جاهزين للعب ضد ريال مدريد.يبدو أن من المنطقي الانتظار لمعرفة مدى جاهزية ماكسويل و بقية رفاقه للحاق بالتشكيلة المواجهة للميرنجي لكن جوارديولا عليه التفكير أولاً في خطط بديلة لتعويض غياب المدافعين الأساسيين.. و ربما يجد نفسه مضطراً لتصعيد مدافع من فريق الشباب كفونتاس، مونتويا أو بارترا و ربما يرى في إمكانية اللعب بثلاثة مدافعين فقط الخيار الأنسب لمواجهة الميرنجي مع الدفع بداني ألفيش كجناح أيمن مع أدوار دفاعية "ضئيلة".هناك حلول أخرى ممكنة الحدوث و من أبرزها اللعب ببويول على الجهة اليسرى في حال تعافيه من الإصابة -و ذلك منتظر بنسبة تسعين بالمائة- و الدفع بماسكيرانو و بيكيه في قلب الدفاع و إشراك داني ألفيش كالعادة في الجهة اليمنى مع إعطائه الحرية في الصعود و مساندة خط الهجوم.و إذا تم إيجاد حل للمشاكل النفسية للاعبين مع تغطية الغيابات الهامة في الدفاع، سيجد بيب جورديولا عائقاً آخر لاستعادة بريق الفريق و هو صيام بعض المهاجمين عن التهديف كبيدرو رودريجيز الذي تراجع مستواه كثيراًُ خلال المباريات الماضية منذ عودته من الإصابة إلى جانب هداف المنتخب الإسباني دافيد فيا المفاجأة السارة في مباراة أمس من الليجا الإسبانية حيث عاد لاكتشاف طريق الشباك من جديد.الواضح أن بيدرو فقد ثقة جوارديولا خلال المباريات القليلة الماضية خاصةً ضد ريال مدريد و من المرجح أن يحظى الدولي الهولندي إبراهيم أفلاي بفرص أكبر للعب أساسياً يوم الأربعاء المقبل و هذا هو الأقرب للحدوث، بينما مكان دافيد فيا و ليونيل ميسي في التشكيلة الأساسية لا يمكن المساس به في الوقت الحالي خاصةً مع تسجيلهما لهدفي الفوز أمام أوساسونا يوم أمس.أشياء كثيرة و نقاط عديدة تثير التساؤل حول الوضع الحالي الذي يعيشه برشلونة بعد أن كان المرشح بدون منازع لحصد الأخضر و اليابس هذا الموسم قبل أن يأتي ريال مدريد بقيادة جوزيه مورينيو و يوقف "الـقطار الكتلوني" في سكة كـأس الملك.و لعل تصريح مدرب أوساسونا خوسيه مينديليبار يؤكد صحة ما قيل عن تراجع مستوى برشلونة بعد أن صرح في المؤتمر الصحفي عقب مباراة الكامب نو يوم أمس قائلاً "برشلونة يعطيك خيارات كثيرة للضغط عليه في الأمام."و مع أن ذلك ليس إلا جزءً من العيوب التي ظهرت بها تشكيلة بيب جوارديولا في الآونة الأخيرة إذ أثبت الفريق الكتلوني مواجهته لصعوبات كبيرة لحسم المباريات مبكراً كما كان يفعل في السابق.. كما لًًوحظ تراجع كبير في ضغط المهاجمين الكتلان على حامل الكرة على عكس ما كنّا نشاهدة بتشديد الخناق على حامل الكرة، حتى على حارس مرمى الفريق الخصم.و إلى جانب ذلك، برشلونة لم يعد يحتفظ كثيراً بالكرة في خط الهجوم و أصبح يعاني شيئاً ما من حيث تسليم الكرة و التمريرات الحاسمة .. بينما تم استنتاج أن فرص برشلونة للتسجيل تقلّصت كثيراً عمّا كانت عليه فانخفضت تهديداته للمرمى الخصم خاصةً في مبارتي الكلاسيكو أمام ريال مدريد في الليجا و الكأس.تحليلنا للوضع الحالي لبرشلونة يبدو "في نظر الكاتب" منطقياً بينما لا يوجد شيء أكيد و واقعي إلا على أرضية الملعب.. و الفرصة الآن أمام زوارنا الكرام لتحليل الوضع و إبداء آرائهم و توقعاتهم بشأن تشكيلة بيب جوارديولا و استراتيجيته في اللعب ضد ريال مدريد يوم الأربعاء المقبل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل