المحتوى الرئيسى

السفير البريطانى لدى إثيوبيا يؤيد إنشاء سدود لتوليد الطاقة الكهرومائية

04/24 15:56

قال السفير البريطانى لدى اثيوبيا نورمان لينج إنه يتعين على أثيوبيا بناء مزيد من السدود لتوليد الطاقة الكهرومائية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بسبب النمو الاقتصادى السريع فى البلاد.. مشيرا إلى أن المملكة المتحدة تقدر مشروع إنشاء "سد الألفية العظيم" والذى أعيد تسميته إلى "سد النهضة الأثيوبى". وأضاف فى تصريحات بثها مركز "والتا" الإخبارى الأثيوبى الرسمى اليوم الأحد أن الطاقة الكهربائية أمر أساسى لتحقيق النمو، وأن أثيوبيا تحتاج إلى مزيد من مشروعات توليد الطاقة والتى يمكن أن تفى بالحاجة المتزايدة على الطاقة فى البلاد. وقال إن "المورد الطبيعى المتوفر لتوليد الطاقة فى أثيوبيا، هو الطاقة الكهرومائية، لأن أثيوبيا وهبت بكميات وافرة من المياه"، مضيفا أنه يتعين عليها الاستثمار فى هذا المجال وبذلك يمكن لهذا القطاع الإسهام فى تحقيق الجهود التى تبذلها البلاد للحد من الفقر". وأضاف السفير البريطانى أن بلاده متحمسة لدعم جهود التنمية فى أثيوبيا، مشيرا إلى أن "المملكة المتحدة تعهدت بالفعل بدعم خطة النمو والتحول الاقتصادى فى أثيوبيا والتى تتضمن مشروع إنشاء سد النهضة الأثيوبى". وأضاف أن "هناك أيضا ميزة فريدة أخرى تتعلق بإنشاء هذا السد"، موضحا أن هذا السد أصبح أحد العوامل الموحدة للشعب الأثيوبى، وقال إن كل الأثيوبيين يؤيدون إنشاءه، وأن "المملكة المتحدة تقف إلى جانب مشروعات إنشاء محطات جديدة للطاقة فى البلاد". وعبر السفير عن الأمل فى أن تكون البلاد قد أجرت بالفعل كل التقييمات المناسبة على البيئة والاقتصاد والآثار الاجتماعية بالفعل لهذا السد. وفيما يتعلق باتفاقية عام 1959 حول حصص مياه النيل، قال السفير البريطانى إن "هناك تطورات مهمة حدثت منذ ذلك الوقت، وأن اهتمام حكومته الآن يتماشى مع بقية المجتمع الدولى، بحيث يتعين تقاسم مياه النيل بشكل عادل وأن تستفيد كل الدول المتشاطئة على حوض النيل". وأضاف أن أثيوبيا على مسار التنمية الصحيح وهى واحدة من الدول المفضلة لتلقى مساعدات التنمية البريطانية. وأشار إلى أن المساعدات الإنمائية البريطانية المقدمة إلى أثيوبيا بلغت خلال السنوات الخمس الماضية (2006 إلى 2010)، مليارا و250 مليون يورو، مضيفا أنه مازال هناك حاجة إلى زيادة هذا المبلغ خلال السنوات الخمس المقبلة. وعزا سبب عزم بلاده زيادة مساعدات التنمية إلى أثيوبيا إلى حاجة البلاد الماسة للتنمية وكذلك إلى الاستخدام المناسب للمساعدات فى البلاد، وكذلك الجدية والعزم الذى أظهرته أثيوبيا فى إنجاز الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل