المحتوى الرئيسى

إهتمام جزائري بضحايا الأزمة مع مصر .. وبلاغ للنائب العام يتهم زاهر بتدبير حادث الرشق بالحجارة

04/24 16:16

مازالت الصحف ووسائل الإعلام في الجزائر، تولي إهتماماً كبيراً بنتائج الثورة المصرية التي أحدثت تحولات سياسية كبيرة في نظام الحكم، وما طال منها أيضاً الأزمة "الجزائرية - المصرية" التي نشبت بين البلدين على خلفية تنافس منتخبيهما على بطاقة التأهل لكأس العالم الأخيرة، قبل أن يتصالحا بعدها بفترة. وأشارت "الشروق" الجزائرية إلى بلاغ للنائب العام قدمه 18 عاملاً مصرياً كانوا يقيمون في الجزائر للعمل بورشة لإنجاز محطة للغاز، تابعة للشركة المصرية أوراسكوم، ضد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري، لمقاضاته ومطالبته بالتعويض باعتباره المسئول عن فصلهم عن العمل والمتاعب التي لاحقتهم على اثر الأزمة التي تسبب فيها بشكل مباشر، بتخطيطه للإعتداء على حافلة المنتخب الجزائري، وما تبعها من تداعيات على العلاقات الدبلوماسية والإقتصادية بين البلدين. وقالت الصحيفة التي نشرت صورة من البلاغ، على لسان العاملين أن تصرفات سمير زاهر الطائشة، والتي تأكد أنها مؤامرة مخطط له من قبله وبرعاية جهات عليا في الدولة، منها آل مبارك، تسببت في فقدان مناصب عملهم بالجزائر، كما رفضت الشركة المصرية إدماجهم في وحداتها بمصر بعد عودتهم. وعرض البلاغ شهادات مسئولين ورياضيين منهم حمادة شادي منسق العلاقات الخارجية السابق باتحاد الكرة، وعمار فؤاد رئيس رابطة المشجعين بالنادي الأهلي بدمياط، ولاعب الزمالك السابق والجونة الحالي محمد هبد المنصف، جاءت على الفضائيات والجرائد المصرية بعد الثورة المصرية وسقوط النظام، لتؤكد تورط سمير زاهر في التحريض على الإعتداء الذي حدث نوفمبر 2009 بالقاهرة.انضم إلى اصحاب كورابيا على الفيس بوك وشاركهم برأيك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل